تجمع في قاعة فندق [مريديان] العديد من المثقفين وتلاميذ ومحبي المفكر قاسم عجام، الذي اغتاله مجهولون في السابع عشر من ايار عام 2004 وهو في طريقه الى عمله، تجمعوا لاقامة جلسة استذكار في الذكرى السنوية السادسة لاغتياله، وللاعلان عن جائزة تحمل اسمه.
واستهلت الجلسة بفلم [بيت قاسم عجام] وهوشريط وثائقي عن حياة المفكر وعن فاجعة اغتياله التي تركت ندبا من الالم العميق في قلوب محبيه ومن تتلمذ عليه في مختلف مجالات المعرفة والنقد والفكر والشعر.
مخرج الفلم والمشرف على جلسة الاستذكار الشاعر رعد كريم اوضح ان الهدف من هذا التجمع هو تقييم منجزات الراحل المتعددة، وتسليط الضوء على استهداف مفكرين بقامة قاسم عجام، صاحب المواقف البطولية في عهد النظام السابق، كما ان هذا التجمع هو بمثابة استذكار للثقافة الحية، التي لن تموت ولن تنسى كما انه مناسبة للعرفان بجميل مرب من طراز نبيل.
يشار الى ان الراحل هو ابن الحلة، المغرم باهلها وارضها وناسها ومبديعها، وآثر البقاء والتواصل مع الكتابة التنويرية الموسوعية في مختلف المجالات، ورفض فكرة مغادرة البلاد رغم مضايقات النظام السابق، وتعدد المساءلات الامنية شبه اليومية. فعرف بالمعلم المربي المجتهد بتاصيل ثقافة الامل في النفوس المنكسرة، والمهندس الزراعي المهووس بزرع اغصان السلام، ورياحين المحبة في ارواح مجالسيه ومقربيه، كما بيّن ذلك تلاميذ الراحل خلال جلسة الاستذكار التي القيت خلالها العديد من كلمات الاشادة والثناء الحميمة لقامة ابداعية فضلت التواضع والابتعاد عن الاضواء. وحملت القصائد التي القيت طابع الوفاء للراحل، واختلط صوت الشاعر رشيد هارون القادم من الحلة بعبرات الحزن العميق وهو يلقي قصيدة كان كتبها يوم اغتيال قاسم عجام.
واختتمت جلسة الاستذكار باعلان عائلة الراحل عن تخصيص جائزة باسمه تمنح للمبدعين في مجالات الادب والشعر والفكر، وبالاحتفال بالتوقيع على كتاب [قتل الملاك في بابل] تاليف الشاعر والاعلامي علي عبد الامير عجام شقيق المفكر الراحل.
ولم يخف مشاركون في الجلسة استغرابهم من تبني عائلة الراحل اقامة نشاط الاستذكار، وتخصيص جائزة تحمل اسمه، بينما تغيب المؤسسات الثقافية المعنية عن احياء ذكرى مفكرين قتلوا في فترات العنف الطائفي، وعن تخليد منجزهم وتثمين تضحياتهم عرفانا بجميلهم وتعريفا بعطائهم.
واستهلت الجلسة بفلم [بيت قاسم عجام] وهوشريط وثائقي عن حياة المفكر وعن فاجعة اغتياله التي تركت ندبا من الالم العميق في قلوب محبيه ومن تتلمذ عليه في مختلف مجالات المعرفة والنقد والفكر والشعر.
مخرج الفلم والمشرف على جلسة الاستذكار الشاعر رعد كريم اوضح ان الهدف من هذا التجمع هو تقييم منجزات الراحل المتعددة، وتسليط الضوء على استهداف مفكرين بقامة قاسم عجام، صاحب المواقف البطولية في عهد النظام السابق، كما ان هذا التجمع هو بمثابة استذكار للثقافة الحية، التي لن تموت ولن تنسى كما انه مناسبة للعرفان بجميل مرب من طراز نبيل.
يشار الى ان الراحل هو ابن الحلة، المغرم باهلها وارضها وناسها ومبديعها، وآثر البقاء والتواصل مع الكتابة التنويرية الموسوعية في مختلف المجالات، ورفض فكرة مغادرة البلاد رغم مضايقات النظام السابق، وتعدد المساءلات الامنية شبه اليومية. فعرف بالمعلم المربي المجتهد بتاصيل ثقافة الامل في النفوس المنكسرة، والمهندس الزراعي المهووس بزرع اغصان السلام، ورياحين المحبة في ارواح مجالسيه ومقربيه، كما بيّن ذلك تلاميذ الراحل خلال جلسة الاستذكار التي القيت خلالها العديد من كلمات الاشادة والثناء الحميمة لقامة ابداعية فضلت التواضع والابتعاد عن الاضواء. وحملت القصائد التي القيت طابع الوفاء للراحل، واختلط صوت الشاعر رشيد هارون القادم من الحلة بعبرات الحزن العميق وهو يلقي قصيدة كان كتبها يوم اغتيال قاسم عجام.
واختتمت جلسة الاستذكار باعلان عائلة الراحل عن تخصيص جائزة باسمه تمنح للمبدعين في مجالات الادب والشعر والفكر، وبالاحتفال بالتوقيع على كتاب [قتل الملاك في بابل] تاليف الشاعر والاعلامي علي عبد الامير عجام شقيق المفكر الراحل.
ولم يخف مشاركون في الجلسة استغرابهم من تبني عائلة الراحل اقامة نشاط الاستذكار، وتخصيص جائزة تحمل اسمه، بينما تغيب المؤسسات الثقافية المعنية عن احياء ذكرى مفكرين قتلوا في فترات العنف الطائفي، وعن تخليد منجزهم وتثمين تضحياتهم عرفانا بجميلهم وتعريفا بعطائهم.
