عقدت مؤسسة الشهداء يوم الاحد مؤتمرا في جامعة بغداد احياء لـ[يوم المقابر الجماعية]، وطالبت عوائل عدد من ضحايا تلك المقابر الحكومة العراقية بتوفير الدعم اللازم لهم، لممارسة حياتهم الطبيعية، بعد ان حرمهم النظام السابق من ابنائهم.
وقال والد ضحيتين من ضحايا المقابر الجماعية لاذاعة العراق الحر ان "الشئ المهم حاليا هو خلاصنا من صدام حسين رغم ان ذلك تم بالعديد من التضحيات".
واكد المفتش العام في مؤسسة الشهداء عبد الحسن جمال في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان "المؤسسة تدعم عوائل ضحايا المقابر الجماعية من خلال تخصيص رواتب تقاعدية مجزية لهم، كما ان المؤسسة تقدم الرعاية المادية والمعنوية لهذه العوائل، وقد تم ارسال العديد من ذوي الضحايا الى خارج العراق للمعالجة او التعليم".
وكانت وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائل اعلنت في وقت سابق ان عدد المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في محافظات العراق منذ العام 2003 بلغت 346 مقبرة منها 81 احتوت على رفاة المئات من ضحايا عمليات الأنفال ضد الكرد.
وكان مؤتمر المقابر الجماعية الذي عقد منتصف ايلول عام 2006، في العاصمة البريطانية لندن قرر اعتبار يوم 16 أيار من كل عام يوما للمقابر الجماعية، وهو تاريخ اكتشاف أول مقبرة جماعية في قضاء المحاويل بمحافظة بابل.
وتساهم الحكومة المحلية في بغداد فس دعم عوائل ضحايا المقابر الجماعية بتوفير بيئة مناسبة لهم ليستأنفوا حياتهم الطبيعية. واوضح نائب رئيس مجلس محافظة بغداد محمد الشمري في حديث لاذاعة العراق الحر ان "مجلس محافظة بغداد يساهم في توفير الاراضي لذوي ضحايا المقابر الجماعية".
وقال والد ضحيتين من ضحايا المقابر الجماعية لاذاعة العراق الحر ان "الشئ المهم حاليا هو خلاصنا من صدام حسين رغم ان ذلك تم بالعديد من التضحيات".
واكد المفتش العام في مؤسسة الشهداء عبد الحسن جمال في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان "المؤسسة تدعم عوائل ضحايا المقابر الجماعية من خلال تخصيص رواتب تقاعدية مجزية لهم، كما ان المؤسسة تقدم الرعاية المادية والمعنوية لهذه العوائل، وقد تم ارسال العديد من ذوي الضحايا الى خارج العراق للمعالجة او التعليم".
وكانت وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائل اعلنت في وقت سابق ان عدد المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في محافظات العراق منذ العام 2003 بلغت 346 مقبرة منها 81 احتوت على رفاة المئات من ضحايا عمليات الأنفال ضد الكرد.
وكان مؤتمر المقابر الجماعية الذي عقد منتصف ايلول عام 2006، في العاصمة البريطانية لندن قرر اعتبار يوم 16 أيار من كل عام يوما للمقابر الجماعية، وهو تاريخ اكتشاف أول مقبرة جماعية في قضاء المحاويل بمحافظة بابل.
وتساهم الحكومة المحلية في بغداد فس دعم عوائل ضحايا المقابر الجماعية بتوفير بيئة مناسبة لهم ليستأنفوا حياتهم الطبيعية. واوضح نائب رئيس مجلس محافظة بغداد محمد الشمري في حديث لاذاعة العراق الحر ان "مجلس محافظة بغداد يساهم في توفير الاراضي لذوي ضحايا المقابر الجماعية".