التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف امس الاول فريقا شعبيا لكرة القدم، وجمهورا للمشجعين غرب مركز قضاء تلعفر، خلف العديد من القتلى، واصاب العشرات واغلبهم من الشبيبة الرياضية بجروح نقلوا على اثرها الى مستشفى تلعفر العام.
اذاعة العراق الحر زارت المستشفى والتقت بعدد من الجرحى. وروى احدهم انه حضر للمشاركة في مبارة لكرة القدم وسط تلعفر برفقة اخويه، وقد تجمع جمهور كبير في الساحة، وفوجىء بسيارة حمل صغيرة تجتاز الحاجز الترابي للساحة لتنفجر وسطها، وعقب انفجارها وقع تفجيران آخران، فاصيب هو واخواه بجروح نقل على اثرها للمستشفى.
مدير مستشفى تلعفر العام الدكتور صالح قدو حيدر قال انه نقل 8 قتلى و 121 جريحا الى المستشفى، وقد تم تحويل عدد من الجرحى الى مستشفيات في دهوك والموصل، مشيرا الى ان النقص الذي يعانيه المستشفى في عدد الاطباء والممرضين يؤخر تقديم الاسعافات اللازمة للجرحى، موضحا ان حالة اغلب الجرحى مستقرة، لكن حالة بعضهم تتطلب العلاج خارج العراق.
وكانت منظمات للاغاثة الانسانية هرعت فور وقوع تفجيرات تلعفر لتقديم المساعدة للجرحى، من بينها جمعية الهلال الاحمر العراقي فرع نينوى، التي وفرت بحسب مسوؤل الاعلام في الجمعية فلاح ايوب حسين، الادوية للجرحى الراقدين في مستشفى تلعفر العام، كما تبرع عدد من منتسبي الجمعية بالدم لاسعاف الجرحى.
اذاعة العراق الحر زارت المستشفى والتقت بعدد من الجرحى. وروى احدهم انه حضر للمشاركة في مبارة لكرة القدم وسط تلعفر برفقة اخويه، وقد تجمع جمهور كبير في الساحة، وفوجىء بسيارة حمل صغيرة تجتاز الحاجز الترابي للساحة لتنفجر وسطها، وعقب انفجارها وقع تفجيران آخران، فاصيب هو واخواه بجروح نقل على اثرها للمستشفى.
مدير مستشفى تلعفر العام الدكتور صالح قدو حيدر قال انه نقل 8 قتلى و 121 جريحا الى المستشفى، وقد تم تحويل عدد من الجرحى الى مستشفيات في دهوك والموصل، مشيرا الى ان النقص الذي يعانيه المستشفى في عدد الاطباء والممرضين يؤخر تقديم الاسعافات اللازمة للجرحى، موضحا ان حالة اغلب الجرحى مستقرة، لكن حالة بعضهم تتطلب العلاج خارج العراق.
وكانت منظمات للاغاثة الانسانية هرعت فور وقوع تفجيرات تلعفر لتقديم المساعدة للجرحى، من بينها جمعية الهلال الاحمر العراقي فرع نينوى، التي وفرت بحسب مسوؤل الاعلام في الجمعية فلاح ايوب حسين، الادوية للجرحى الراقدين في مستشفى تلعفر العام، كما تبرع عدد من منتسبي الجمعية بالدم لاسعاف الجرحى.