بحضور شخصيات ثقافية وفكرية وسياسية اقام ملتقى الخميس الابداعي في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين جلسة احتفاء بالاعلام النسوي العراقي من خلال استضافة وتكريم الاعلامية والكاتبة سعاد الجزائري باعتبارها نموذجا متميزا لهذا الاعلام.
بداية عهد سعاد الجزائري مع الصحافة كان في عام 1974 عندما التحقت باسرة صحيفة طريق الشعب وبعد اضطرارها الى ترك العراق عام 1979 عملت في صحف عربية واجنبية في عدد من البلدان كمحررة وكاتبة تحقيقات، ومصممة ومسؤولة عن صفحات ثقافية ونسوية. وتخصصت لسنوات بالكتابة في موضوعات تمس ثقافة الطفل، وساهمت في اصدار عدد من المجلات والصحف المتخصصة بالطفولة، وثقافة الصغار والفتيان،
وفي تسعينيات القرن الماضي عملت في التلفزيون كمعدة ومقدمة برامج وبرعت بهذا المجال.
الصحفي محمد درويش علي استهل الاحتفالية بكلمة عن اهمية الاحتفاء بالثقافة النسوية وبشخصية الاعلامية سعاد الجزائري التي تنتمي بجدارة الى عائلة متفوقة في الحقول الفكرية والثافية فهي اخت الكاتب زهير الجزائري وزوجة شيخ الصحفيين فائق بطي وقد اثبت تميزها عبر مراحل حياتها لكنها تعتز بتجربة السنين الاخيرة في العراق بعد عودتها عام 2003 اذ اثبت حضورا فاعلا واثبت قدرة النساء على التميز والعطاء من خلال تبؤها مراكز قيادية وادارية اعلامية وثقافية منها سكرتيرة تحرير جريدة الصباح الجديد
ومديرة مركز اعلاميات المعني بتدريب الاعلاميين الشباب على العمل المهني والسلوك العلامي المتميز.
المحتفى بها سعاد الجزائري اشارت انها سعيدة جدا بالالتفات الى الابداع النسوي، وتطرقت في كلمتها الى اهمية التثقيف بالاعلام المرئي وضرورة اقامة الدورات الفاعلة لاختيار الكفؤوين من الشباب بعيدا عن المحسوبيات كما يحصل الان في اغلب القنوات مذكرة بوجود طاقات شبابية تفوق احيانا مواهب وقدرات الشباب في بعض الدول الغربية.
كما تطرقت للحديث عن تجربتها في الحقل الاعلامي على مدى ستة وثلاثين عاما وملابسات المواجهة مع ادارة تحرير الصحف لاثبات الاستقلالية وتاكيد الذات وايصال الحقائق وما استافدته من تجربة العمل في مراكز ووسائل اعلام عالمية تمنح الخبرة المهنية، الا انها لم تنكر اهمية وقساوة العمل في العراق في هذه المرحلة، ولم تنكر ايضا اشياقها طيلة سنوات الغربة الى العودة الى احضان الوطن لتكريس كل الطاقات وتفعيل دور الاعلام الحر المستقل في العراق الجديد.
الصحفي هادي الناصر امين سر ملتقى الخميس الابداعي اشار الى حرص الملتقى على بحث وتسليط الضوء على الاعلام النسوي المغيب عن الثقافة العراقية، مشيرا انهم وجدوا ضرورة في استضافة شخصية لها تجربة وباع طويل في هذا الحقل للحديث عن تجربتها وانارة المخفي من ملابسات العمل الاعلامي في العراق.
اما الفنان المسرحي جبار محيبس فقد بين في مداخلته الى ان من حق الثقافة ان تفخر بالمبدعات العراقيات على لكنه لمح لوجود سلطات ادارية في المؤسسات الثقافية والاعلامية لا زالت تمارس سلطة الاقصاء والتهميش للكفاءات المهمة.
اما الكاتب رضا الضاهر فقد تحدث عن المحتفى بها باعتبارها كاتبة قصة من الطراز الرفيع تركت هذا الحقل الى الاعلام ولا يعرفها الجمهور الا كونها اعلامية مشيرا الى حرفية كتابتها وقدرتها على الغوص في الاعماق باسلوب فني اخاذ.
الشاعرة علياء المالكي وجدت ان الاحتفاء او تكريم اي مبدعة عراقية هو تكريم وتقيم للادب والثقافة النسوية العراقية البعيدة للاسف عن الاضواء.
بداية عهد سعاد الجزائري مع الصحافة كان في عام 1974 عندما التحقت باسرة صحيفة طريق الشعب وبعد اضطرارها الى ترك العراق عام 1979 عملت في صحف عربية واجنبية في عدد من البلدان كمحررة وكاتبة تحقيقات، ومصممة ومسؤولة عن صفحات ثقافية ونسوية. وتخصصت لسنوات بالكتابة في موضوعات تمس ثقافة الطفل، وساهمت في اصدار عدد من المجلات والصحف المتخصصة بالطفولة، وثقافة الصغار والفتيان،
وفي تسعينيات القرن الماضي عملت في التلفزيون كمعدة ومقدمة برامج وبرعت بهذا المجال.
الصحفي محمد درويش علي استهل الاحتفالية بكلمة عن اهمية الاحتفاء بالثقافة النسوية وبشخصية الاعلامية سعاد الجزائري التي تنتمي بجدارة الى عائلة متفوقة في الحقول الفكرية والثافية فهي اخت الكاتب زهير الجزائري وزوجة شيخ الصحفيين فائق بطي وقد اثبت تميزها عبر مراحل حياتها لكنها تعتز بتجربة السنين الاخيرة في العراق بعد عودتها عام 2003 اذ اثبت حضورا فاعلا واثبت قدرة النساء على التميز والعطاء من خلال تبؤها مراكز قيادية وادارية اعلامية وثقافية منها سكرتيرة تحرير جريدة الصباح الجديد
ومديرة مركز اعلاميات المعني بتدريب الاعلاميين الشباب على العمل المهني والسلوك العلامي المتميز.
المحتفى بها سعاد الجزائري اشارت انها سعيدة جدا بالالتفات الى الابداع النسوي، وتطرقت في كلمتها الى اهمية التثقيف بالاعلام المرئي وضرورة اقامة الدورات الفاعلة لاختيار الكفؤوين من الشباب بعيدا عن المحسوبيات كما يحصل الان في اغلب القنوات مذكرة بوجود طاقات شبابية تفوق احيانا مواهب وقدرات الشباب في بعض الدول الغربية.
كما تطرقت للحديث عن تجربتها في الحقل الاعلامي على مدى ستة وثلاثين عاما وملابسات المواجهة مع ادارة تحرير الصحف لاثبات الاستقلالية وتاكيد الذات وايصال الحقائق وما استافدته من تجربة العمل في مراكز ووسائل اعلام عالمية تمنح الخبرة المهنية، الا انها لم تنكر اهمية وقساوة العمل في العراق في هذه المرحلة، ولم تنكر ايضا اشياقها طيلة سنوات الغربة الى العودة الى احضان الوطن لتكريس كل الطاقات وتفعيل دور الاعلام الحر المستقل في العراق الجديد.
الصحفي هادي الناصر امين سر ملتقى الخميس الابداعي اشار الى حرص الملتقى على بحث وتسليط الضوء على الاعلام النسوي المغيب عن الثقافة العراقية، مشيرا انهم وجدوا ضرورة في استضافة شخصية لها تجربة وباع طويل في هذا الحقل للحديث عن تجربتها وانارة المخفي من ملابسات العمل الاعلامي في العراق.
اما الفنان المسرحي جبار محيبس فقد بين في مداخلته الى ان من حق الثقافة ان تفخر بالمبدعات العراقيات على لكنه لمح لوجود سلطات ادارية في المؤسسات الثقافية والاعلامية لا زالت تمارس سلطة الاقصاء والتهميش للكفاءات المهمة.
اما الكاتب رضا الضاهر فقد تحدث عن المحتفى بها باعتبارها كاتبة قصة من الطراز الرفيع تركت هذا الحقل الى الاعلام ولا يعرفها الجمهور الا كونها اعلامية مشيرا الى حرفية كتابتها وقدرتها على الغوص في الاعماق باسلوب فني اخاذ.
الشاعرة علياء المالكي وجدت ان الاحتفاء او تكريم اي مبدعة عراقية هو تكريم وتقيم للادب والثقافة النسوية العراقية البعيدة للاسف عن الاضواء.