السينما واحدة من الفنون التي لها علاقة وثيقة بالمجتمع من خلال ما تطرحه من أعمال تمس الواقع العام للناس، كما ان السينما رافد إعلامي مهم في التأثير على الواقع الاجتماعي. ففي العمارة أقامت منظمة الصحفيين والمثقفين الشباب المستقلة في ميسان مهرجانا للأفلام القصيرة هو الاول من نوعه. وعرض خلال المهرجان 36 فلما قصيرا.
الامين العام لمنظمة الصحفيين والمثقفين الشباب مهند الهاشمي قال انه "تم الإعداد لإقامة هذا المهرجان مدة 3 أشهر، اذ أقيمت 9 ورش تدريبية شارك فيها 180 شابا من طلبة مدارس المحافظة. وتلقى المشاركون محاضرات حول فن كتابة السيناريو لفلم قصير وحول التمثيل والتصوير وتقنياته، وكان عدد المشاركين في كل ورشة 20 شابا تم تقسيمهم بعد انتهاء التدريب إلى أربع مجاميع كل مجموعة تقوم بتصوير فلم قصير لاتزيد مدته عن دقيقتين، وهذا يعد أسلوبا جديدا في تعزيز مفاهيم الديمقراطية وتوطيدها في العراق عموما وميسان على وجه الخصوص، ويعتبر هذا الاسلوب لإعداد الأفلام الأول من نوعه في العراق".
وحملت الأفلام في مفاهيمها منظومة من القيم التي تشير إلى التعددية الدينية والعرقية وحرية التعبير و الرأي والرأي الآخر بحسب المحاضر والمشرف على الأفلام أحمد ألحلفي.
ويرى الكاتب حسن الكعبي أن التجربة بحد ذاتها ناجحة غير أنها غير كافية لتغطية مفاهيم الديمقراطية، ما لم تتواشج معها قنوات إعلامية وثقافية، لفحص مفاهيم الديمقراطية ومحاولة تكييفها مع الواقع العراقي.
وكان الفلم الصامت (موعد) من تمثيل طلبة مدرسة المتميزين الذي تناول حرية الأديان قد حصل على جائزة المهرجان الأولى، ليحل فلم الانتخابات لثانوية جعفر الطيار بالمركز الثاني.
وحظي المهرجان بحضور متميز، اذ غصت قاعة قصر المؤتمرات في المحافظة بالمشاهدين ومن بينهم عدد كبير من الشخصيات الرسمية والشعبية وفريق إعادة الأعمار المدني الأميركي وطلبة المدارس المشاركين في البرنامج.
الامين العام لمنظمة الصحفيين والمثقفين الشباب مهند الهاشمي قال انه "تم الإعداد لإقامة هذا المهرجان مدة 3 أشهر، اذ أقيمت 9 ورش تدريبية شارك فيها 180 شابا من طلبة مدارس المحافظة. وتلقى المشاركون محاضرات حول فن كتابة السيناريو لفلم قصير وحول التمثيل والتصوير وتقنياته، وكان عدد المشاركين في كل ورشة 20 شابا تم تقسيمهم بعد انتهاء التدريب إلى أربع مجاميع كل مجموعة تقوم بتصوير فلم قصير لاتزيد مدته عن دقيقتين، وهذا يعد أسلوبا جديدا في تعزيز مفاهيم الديمقراطية وتوطيدها في العراق عموما وميسان على وجه الخصوص، ويعتبر هذا الاسلوب لإعداد الأفلام الأول من نوعه في العراق".
وحملت الأفلام في مفاهيمها منظومة من القيم التي تشير إلى التعددية الدينية والعرقية وحرية التعبير و الرأي والرأي الآخر بحسب المحاضر والمشرف على الأفلام أحمد ألحلفي.
ويرى الكاتب حسن الكعبي أن التجربة بحد ذاتها ناجحة غير أنها غير كافية لتغطية مفاهيم الديمقراطية، ما لم تتواشج معها قنوات إعلامية وثقافية، لفحص مفاهيم الديمقراطية ومحاولة تكييفها مع الواقع العراقي.
وكان الفلم الصامت (موعد) من تمثيل طلبة مدرسة المتميزين الذي تناول حرية الأديان قد حصل على جائزة المهرجان الأولى، ليحل فلم الانتخابات لثانوية جعفر الطيار بالمركز الثاني.
وحظي المهرجان بحضور متميز، اذ غصت قاعة قصر المؤتمرات في المحافظة بالمشاهدين ومن بينهم عدد كبير من الشخصيات الرسمية والشعبية وفريق إعادة الأعمار المدني الأميركي وطلبة المدارس المشاركين في البرنامج.