بعد عام من انبثاق اللجنة العليا لتطوير التعليم العالي في العراق التي يشرف عليها مكتب رئيس الوزراء، تسعى هذه اللجنة التابعة لرئاسة الوزراء الى تكثيف التواصل مع الجامعات العالمية لارسال الطلبة العراقيين المتميزين الى الخارج لاكمال دراساتهم العليا من مختلف الاختصاصات.
الدكتور زهير حمادي رئيس اللجنة العليا لتطوير التعليم في العراق اشار ان 600 طالب بعثة ارسلوا قبل فترة الى جامعات عالمية وفق ضوابط علمية بعد ان تم الاعلان عن استقبال الطلبات في رئاسة الوزراء، واجريت المقابلات، وعلقت النتائج امام الكل، كما سيصار الى رفع العدد في العام الدراسي المقبل الى 1000 طالب وسيتم استقبال الطلبات ابتداء من الشهر المقبل. وقد منعنا الترشيح من اي جهة او تدخل اي حزب او وزارة. وكان الاعتماد على الكفاءة ودرجة المقابلة والامتحان النظري والشفاهي امام مجموعة من العلماء والمختصين في اللجنة. واضاف: اما التنسيق الوحيد مع جهات خارج اللجنة فهو لتسهيل تواصل الطلبة المقبولين في الجامعات الخارجية من خلال السفارات العراقية او القنصليات.
وزارة التعليم العالي ورغم ترحيبها بخطوات رئاسة الوزراء وتاكيدها اهمية تكثيف النشاط لتطوير قطاع التعليم في العراق ترغب من جانبها ان تشترك دوائر الوزارة المعنية في اليات اختيار الطلبة لتساعد اللجنة المنبثقة من رئاسة الوزراء التي باتت تتمتع بصلاحيات اكثر احيانا من الوزارة ذات الاختصاص حسب ما اوضح الدكتور صلاح النعيمي مستشار وزارة التعليم العالي، مشيرا الى ان هناك بدايات للتنسيق المشترك الان لانجاح خطط البعثات معترفا بغياب هذا النوع من التنسيق طيلة العام الماضي بين الوزارة ولجنة تطوير قطاع التعليم التابعة للرئاسة.
اما الدكتور مجيد خير الله عضو لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب السابق فقد وجد ان تعدد المؤسسات واللجان، والدوائر الحكومية، لخدمة اي قطاع فيه، تضليل وغياب للمركزية مع تعدد في مراكز القرار، مما يحدث ارباكا في ادارة الشؤون التي تتطلب خبرة وممارسة ودراية، مشيرا الى ان لجنة التربية والتعليم في البرلمان السابق طالبت في اجتمعات سابقة بتوحيد الجهود وتاسيس مجلس اعلى لمتابعة قطاع التعليم العالي في العراق لتلافي حدوث اي انشقاقات او فوضى في ترتيب اولويات العمل او نزاع حول الصلاحيات كما يحصل الان في بعثات الطلبة المتفوقين والمتميزين.
الدكتور زهير حمادي رئيس اللجنة العليا لتطوير التعليم في العراق اشار ان 600 طالب بعثة ارسلوا قبل فترة الى جامعات عالمية وفق ضوابط علمية بعد ان تم الاعلان عن استقبال الطلبات في رئاسة الوزراء، واجريت المقابلات، وعلقت النتائج امام الكل، كما سيصار الى رفع العدد في العام الدراسي المقبل الى 1000 طالب وسيتم استقبال الطلبات ابتداء من الشهر المقبل. وقد منعنا الترشيح من اي جهة او تدخل اي حزب او وزارة. وكان الاعتماد على الكفاءة ودرجة المقابلة والامتحان النظري والشفاهي امام مجموعة من العلماء والمختصين في اللجنة. واضاف: اما التنسيق الوحيد مع جهات خارج اللجنة فهو لتسهيل تواصل الطلبة المقبولين في الجامعات الخارجية من خلال السفارات العراقية او القنصليات.
وزارة التعليم العالي ورغم ترحيبها بخطوات رئاسة الوزراء وتاكيدها اهمية تكثيف النشاط لتطوير قطاع التعليم في العراق ترغب من جانبها ان تشترك دوائر الوزارة المعنية في اليات اختيار الطلبة لتساعد اللجنة المنبثقة من رئاسة الوزراء التي باتت تتمتع بصلاحيات اكثر احيانا من الوزارة ذات الاختصاص حسب ما اوضح الدكتور صلاح النعيمي مستشار وزارة التعليم العالي، مشيرا الى ان هناك بدايات للتنسيق المشترك الان لانجاح خطط البعثات معترفا بغياب هذا النوع من التنسيق طيلة العام الماضي بين الوزارة ولجنة تطوير قطاع التعليم التابعة للرئاسة.
اما الدكتور مجيد خير الله عضو لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب السابق فقد وجد ان تعدد المؤسسات واللجان، والدوائر الحكومية، لخدمة اي قطاع فيه، تضليل وغياب للمركزية مع تعدد في مراكز القرار، مما يحدث ارباكا في ادارة الشؤون التي تتطلب خبرة وممارسة ودراية، مشيرا الى ان لجنة التربية والتعليم في البرلمان السابق طالبت في اجتمعات سابقة بتوحيد الجهود وتاسيس مجلس اعلى لمتابعة قطاع التعليم العالي في العراق لتلافي حدوث اي انشقاقات او فوضى في ترتيب اولويات العمل او نزاع حول الصلاحيات كما يحصل الان في بعثات الطلبة المتفوقين والمتميزين.