استنكر العديد من المواطنين في العمارة التفجيرات الدامية الاخيرة التي طالت الأبرياء في عدد من المحافظات العراقية ومنها محافظة ميسان وراح ضحيتها المئات من المواطنين العزل. ووصف مواطنون هذه الاعمال بـ"الاجرامية" واعتبروها محاولة من اطراف تسعى الى دق إسفين بين الطوائف العراقية المختلفة، وزرع الفرقة والشقاق بين ابناء الشعب العراقي.
وانحى احدهم باللائمة على الأجهزة الأمنية، مشيرا الى ان الإجراءات الأمنية المشددة والحيطة والحذر تبدأ بعد وقوع انفجار ما أو حدوث خرق امني معين.
ورأى إعلاميون في مدينة ألعمارة ومنهم حيدر الحسني ان هذه الانفجارات وغيرها هي حصيلة استمرار الصراع بين الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات. واعتبر هؤلاء هذه الصراعات بانها استهانة بأرواح الشعب العراقي، الذي أدلى بصوته في الانتخابات بكل جرأة وشجاعة.