بفضل دعم مديرية الزراعة في كركوك الفلاحين بالقروض وبالاستشاريين انتشرت البيوت البلاستيكية الخاصة بالزراعة في المحافظة، اذ بلغ عدد هذه البيوت ما يقرب من 400 بيت بلاستيكي، 51 منها تعود لمهندسين زراعيين خاضوا هذه التجربة الجديدة.
وقال مدير زراعة كركوك مهدي مبارك ان التجربة تساهم في تشغيل المهندسين الزراعيين العاطلين عن العمل ورفد السوق المحلية بالخضروات. المهندسون الزراعيون من جهتهم تحدثوا عن سبل الأرتقاء بهذه التجربة والمعوقات التي واجهتهم واهمها عدم حصولهم على بذور ومبيدات بمواصفات عالية. احمد صالح مهندس زراعي يطمح الى زراعة كل شبر من مساحة البيت البلاستيكي، أما المهندس الزراعي حسين عيسى فشكا من مشاكل عديدة تعترض عمله.
ويرى المزارع خلف الجبوري ضرورة الأهتمام بهذه التجربة، واعتماد الطرق العلمية لتطويرها، فيما يعتقد رئيس الجمعيات الفلاحية في كركوك احسان الجبوري ان تقنية البيوت الزراعية يدر بالكثير على الفلاحين.
العديد من الفلاحين ما زالو يعانون من مشكلة النزاع على الأراضي الزراعية، التي باتت العقبة الأساسية امام النهوض بالواقع الزراعي في كركوك. بختيار فتح الله مزارع عاد الى قريته بعد التغيير في عام 2003 إلا انه فوجىء بمنح ارضه لآخرين ومازال يسعى الى استعادته.
البيوت البلاستيكية تجربة ناجحة وسط اهتمام حكومي ملحوظ، ورغبة كبيرة من المهندسين الزراعيين لخوض غمار هذه التجربة.
