في هذه الحلقة قبل الأخيرة من سلسلة الحلقات التي نخصصها لسرد العطاء الفني لرائد الغناء الريفي حضيري أبو عزيز، نتوقف عند اجتهاداته في ابتكار أطوار جديدة من الأبوذيات، كما سميت حينها بطور الحياوي نسبة الى مدينة الحي، وطور الشطراوي نسبة الى مدينة الشطرة وغيرها. كما أن زيارته الأولي لبلاد الشام ولقاءاته بالمطربين العرب، وخاصة الفنان اللبناني وديع الصافي، فتحت أمامه آفاقا جديدة، تجلت عندما عاد إلى العراق في رسم صفحات جديدة لمسيرتة الفنية، وذلك عندما تعاقدت معه شركة [كولومبيا] لتسجيل باقة من أشهر أغانيه مثل: أشرب كاسك وأتهنى...واطلب علي وأتمنى. والموصل حلوة، وأحيا وأموت عل بصرة...خلت بكليبي حصره. وعمي يا بياع الورد. وكل تلك الاغاني اداها حضيري دون نوتة موسيقية مدونة، أو عزفه على أية آلة موسيقية، ودون ان يكون قد تخرج من أي معهد موسيقي.
في حلقة هذا الاسبوع نستمع الى حضيري ابو عزيز وهو يغني طور: مرة صافي...ومرة الدمع خابط. وبستة:على درب ليمرون....أريد اكعد وأنادي.
في حلقة هذا الاسبوع نستمع الى حضيري ابو عزيز وهو يغني طور: مرة صافي...ومرة الدمع خابط. وبستة:على درب ليمرون....أريد اكعد وأنادي.