في مطالعةٍ لأبرز ما نشرته الصحف العربية الصادرة حول الشأن العراقي نبدأ بصحيفة الوطن الكويتية حيث نشرت مقال رأي تحت عنوان (عواقب التدخل الإيراني في العراق)بقلم الكاتب (سليمان العقيلي)يشير فيه:
الى أن المراقبين يرون أن التحالف بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني - وكلاهما قائمة شيعية - لتشكيل الحكومة العراقية بمعزل عن القائمة العراقية ذات التوجه الوطني الليبرالي. هي طبخة إيرانية تعكس مدى نفوذ طهران في شؤون جارتها وعدوتها السابقة العراق الذي جاء بعد الغزو الأمريكي عام 2003.
وكما يقول الكاتب العقيلي يعتقد على نطاق واسع، أن لهذا التطور هدفين تبتغيهما إيران تحقيقا لمصالحها؛ الأول إبقاء الطائفية في المجتمع العراقي يقظة وحية لتقوية روابطها مع القوى العراقية الشيعية حيث تضفي النزعات الطائفية شرعية شعبية لهذه العلاقة، أما السبب الآخر لحرص إيران تحالف التكتلين الطائفيين فينبع من سعيها إلى إقصاء القائمة العراقية بقيادة إياد علاوي، حيث تمثل هذه القائمة أكبر خطر على مشروع طهران الطائفي بحكم أنها ائتلاف ذو طبيعة وطنية وقومية وليبرالية بحسب المقال المنشور في صحيفة الوطن الكويتية للكاتب (سليمان العقيلي)..
الى ذلك نشرت صحيفة الرأي الأردنية مقال رأي للصحفي (حازم مبيضين)وحمل عنوان(مصلحة العراقيين هي الأهم)..يقول فيه :
لسنا مع علاوي أو المالكي, والشعب العراقي وحده هو من يمتلك الحق كاملاً في اختيار أحدهما لقيادة البلاد في السنوات الأربع المقبلة, لكننا نجد من حقنا كمراقبين معنيين بالشأن العراقي أن نستغرب الرفض غير المبرر للتحالف بين ائتلافي دولة القانون والوطني من قبل الذين هللوا لائتلاف العراقية الذي جمع أطيافاً متباينة من العراقيين بهدف الفوز في الانتخابات..
ويؤكد مرة أخرى الصحفي مبيضين في مقاله المنشور في صحيفة الرأي:
لسنا مع علاوي أو المالكي لكننا بالتأكيد مع المواطن العراقي الذي لايستحق رهن مستقبله بطموحات الرجلين, ولا بالمطامع الاقليمية والدولية, وليس مفهوماً اتهام التحالف الجديد بأنه يستهدف إجهاض حق كتلة العراقية..
ويخلص حازم مبيضين الى القول:
لم تصل الحالة العراقية بعد إلى مرحلة استفراد الفريق الفائز في الانتخابات بالحكم, والمرحلة تتطلب توحيد كل الجهود بنزاهة وصدق للخروج بالبلاد من أزمتها, والمضي بها خطوات في طريق الديمقراطية الذي دخلته لتوها بتضحيات المواطنين البسطاء الذين قدموا كل ما بامكانهم, ويستحقون من سياسييهم مواقف تقدر تضحياتهم بدل التناحر على المناصب بحسب المقال المنشور في صحيفة الرأي الأردنية..
ونبقى مع الشأن العراقي في الصحف العربية حيث نشرت صحيفة القبس الكويتية تحقيقا بريطانيا حول تشوهات مواليد العراق..نشرته الإندبندت البريطانية يشير الى أن وزارة الدفاع البريطانية طلبت من الصليب الأحمر التحقيق في تشوهات مواليد العراق إثر الإجراءات القضائية التي بدأتها عائلات عراقية ضد الوزارة بشأن دور الجيش البريطاني في الهجوم على الفلوجة عام 2004 واستخدام أسلحة كيماوية تسببت في تشوهات المواليد.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى ما أسمته قلق بريطانيا إزاء تقارير من العراق تحدثت عن تزايد أعداد المواليد بتشوهات على مدار سبع سنوات منذ غزو العراق إثر استخدام القوات البريطانية والأميركية أسلحة ممنوعة.
كما نسبت الصحيفة البريطانية إلى الناشط العراقي المقيم في بريطانيا مازن يونس القول «عندما زرت الفلوجة لأسابيع قبل الهجوم، دهشت لمعرفة أن أغلبية السكان لم يغادروا المدينة»، مشيرا الى استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح في المناطق المأهولة بالسكان، الذي عرضته وسائل الإعلام في الأيام الأولى من الهجوم. وذلك لم يلق أي معارضة من الحكومة البريطانية التي ساهمت قواتها في الهجوم على الفلوجة..
بحسب التحقيق البريطاني الذي نشرته القبس الكويتية عن صحيفة الإندبندت..
الى أن المراقبين يرون أن التحالف بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني - وكلاهما قائمة شيعية - لتشكيل الحكومة العراقية بمعزل عن القائمة العراقية ذات التوجه الوطني الليبرالي. هي طبخة إيرانية تعكس مدى نفوذ طهران في شؤون جارتها وعدوتها السابقة العراق الذي جاء بعد الغزو الأمريكي عام 2003.
وكما يقول الكاتب العقيلي يعتقد على نطاق واسع، أن لهذا التطور هدفين تبتغيهما إيران تحقيقا لمصالحها؛ الأول إبقاء الطائفية في المجتمع العراقي يقظة وحية لتقوية روابطها مع القوى العراقية الشيعية حيث تضفي النزعات الطائفية شرعية شعبية لهذه العلاقة، أما السبب الآخر لحرص إيران تحالف التكتلين الطائفيين فينبع من سعيها إلى إقصاء القائمة العراقية بقيادة إياد علاوي، حيث تمثل هذه القائمة أكبر خطر على مشروع طهران الطائفي بحكم أنها ائتلاف ذو طبيعة وطنية وقومية وليبرالية بحسب المقال المنشور في صحيفة الوطن الكويتية للكاتب (سليمان العقيلي)..
الى ذلك نشرت صحيفة الرأي الأردنية مقال رأي للصحفي (حازم مبيضين)وحمل عنوان(مصلحة العراقيين هي الأهم)..يقول فيه :
لسنا مع علاوي أو المالكي, والشعب العراقي وحده هو من يمتلك الحق كاملاً في اختيار أحدهما لقيادة البلاد في السنوات الأربع المقبلة, لكننا نجد من حقنا كمراقبين معنيين بالشأن العراقي أن نستغرب الرفض غير المبرر للتحالف بين ائتلافي دولة القانون والوطني من قبل الذين هللوا لائتلاف العراقية الذي جمع أطيافاً متباينة من العراقيين بهدف الفوز في الانتخابات..
ويؤكد مرة أخرى الصحفي مبيضين في مقاله المنشور في صحيفة الرأي:
لسنا مع علاوي أو المالكي لكننا بالتأكيد مع المواطن العراقي الذي لايستحق رهن مستقبله بطموحات الرجلين, ولا بالمطامع الاقليمية والدولية, وليس مفهوماً اتهام التحالف الجديد بأنه يستهدف إجهاض حق كتلة العراقية..
ويخلص حازم مبيضين الى القول:
لم تصل الحالة العراقية بعد إلى مرحلة استفراد الفريق الفائز في الانتخابات بالحكم, والمرحلة تتطلب توحيد كل الجهود بنزاهة وصدق للخروج بالبلاد من أزمتها, والمضي بها خطوات في طريق الديمقراطية الذي دخلته لتوها بتضحيات المواطنين البسطاء الذين قدموا كل ما بامكانهم, ويستحقون من سياسييهم مواقف تقدر تضحياتهم بدل التناحر على المناصب بحسب المقال المنشور في صحيفة الرأي الأردنية..
ونبقى مع الشأن العراقي في الصحف العربية حيث نشرت صحيفة القبس الكويتية تحقيقا بريطانيا حول تشوهات مواليد العراق..نشرته الإندبندت البريطانية يشير الى أن وزارة الدفاع البريطانية طلبت من الصليب الأحمر التحقيق في تشوهات مواليد العراق إثر الإجراءات القضائية التي بدأتها عائلات عراقية ضد الوزارة بشأن دور الجيش البريطاني في الهجوم على الفلوجة عام 2004 واستخدام أسلحة كيماوية تسببت في تشوهات المواليد.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى ما أسمته قلق بريطانيا إزاء تقارير من العراق تحدثت عن تزايد أعداد المواليد بتشوهات على مدار سبع سنوات منذ غزو العراق إثر استخدام القوات البريطانية والأميركية أسلحة ممنوعة.
كما نسبت الصحيفة البريطانية إلى الناشط العراقي المقيم في بريطانيا مازن يونس القول «عندما زرت الفلوجة لأسابيع قبل الهجوم، دهشت لمعرفة أن أغلبية السكان لم يغادروا المدينة»، مشيرا الى استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح في المناطق المأهولة بالسكان، الذي عرضته وسائل الإعلام في الأيام الأولى من الهجوم. وذلك لم يلق أي معارضة من الحكومة البريطانية التي ساهمت قواتها في الهجوم على الفلوجة..
بحسب التحقيق البريطاني الذي نشرته القبس الكويتية عن صحيفة الإندبندت..