اعتصم يوم الاثنين المئات من طلبة جامعة صلاح الدين، وعدد من الصحفيين والمثقفين امام مبنى برلمان كردستان العراق في اربيل، مطالبين باجراء تحقيق شامل في حادث اختطاف وقتل الطالب الجامعي، والصحفي سردشت عثمان.
وكان سردشت عثمان اختطف يوم الثلاثاء الماضي امام مدخل كلية الاداب من قبل مجهولين واقتيد الى جهة غير معروفة، وعثر على جثته يوم الاربعاء الماضي في احد احياء مدينة الموصل، وعليها اثار اعيرة نارية.
ولبس عدد من المعتصمين الملابس السوداء ورفعوا صور القتيل ولافتات تطالب البرلمان باجراء تحقيق عادل في الموضوع.
وفي تصريح لاذاعة العراق قال الصحفي هلكورد صمد احد منظمي الاعتصام: نحن مجموعة من المثقفين والصحفيين شكلنا عصبة في اربيل، ولدينا مذكرة نطالب فيها البرلمان ووزارة الداخلية ورئاسة الحكومة ورئاسة الاقليم بالتحقيق الجاد في المسالة وسنواصل متابعة القضية صحفيا، واذا شعرنا ان هناك تماطلا في التحقيق ربما نعلن عن اعتصام على مستوى الاقليم.
واكد صمد انه تلقى تهديدات قبل يومين عبر هاتفه المحمول تطالبه بالكف عن متابعة القضية. وقال: لقد وصلتني والزميل ريبين فتاح باعتبارنا من منظمي هذه العصبة ثلاث رسائل تهديد منذ اول امس،وان آخر رسالة من تلك الرسائل كانت شديدة اللجهة، اذ ورد فيها انهم سيسحقوننا كالكلاب ان لم نكف عن الاعتصام وعن المتابعة الصحفية لهذه القضية.
الى ذلك قال رفيق صابر عضو برلمان كردستان العراق عن الكتلة الكردستانية التي تضم الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والاتحاد الوطني، ان هناك دعوات من قبل البرلمانيين باستدعاء وزير الداخلية لتقديم توضيحات حول عملية خطف وقتل الطالب الصحفي واضاف لاذاعة العراق الحر: ان ادانة هذا العمل لايقتصر على الطلبة وانما نحن ايضا في برلمان كردستان قمنا بادانة هذا العمل وهناك مطالب ملحة بدعوة وزير الداخلية للمجيء الى البرلمان لتقديم توضحيات حول هذه المسالة.
وشدد عدنان عثمان عضو برلمان كردستان من قائمة التغيير المعارضة في البرلمان ان هذا الاعتصام دليل على ادانة كل قطاعات الشعب الكردي لهذا العمل.
وكان رئيس إقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني قرر قبل يومين تشكيل لجنة للتحقيق في اختطاف وقتل الصحفي سردشت عثمان.
وكان سردشت عثمان اختطف يوم الثلاثاء الماضي امام مدخل كلية الاداب من قبل مجهولين واقتيد الى جهة غير معروفة، وعثر على جثته يوم الاربعاء الماضي في احد احياء مدينة الموصل، وعليها اثار اعيرة نارية.
ولبس عدد من المعتصمين الملابس السوداء ورفعوا صور القتيل ولافتات تطالب البرلمان باجراء تحقيق عادل في الموضوع.
وفي تصريح لاذاعة العراق قال الصحفي هلكورد صمد احد منظمي الاعتصام: نحن مجموعة من المثقفين والصحفيين شكلنا عصبة في اربيل، ولدينا مذكرة نطالب فيها البرلمان ووزارة الداخلية ورئاسة الحكومة ورئاسة الاقليم بالتحقيق الجاد في المسالة وسنواصل متابعة القضية صحفيا، واذا شعرنا ان هناك تماطلا في التحقيق ربما نعلن عن اعتصام على مستوى الاقليم.
واكد صمد انه تلقى تهديدات قبل يومين عبر هاتفه المحمول تطالبه بالكف عن متابعة القضية. وقال: لقد وصلتني والزميل ريبين فتاح باعتبارنا من منظمي هذه العصبة ثلاث رسائل تهديد منذ اول امس،وان آخر رسالة من تلك الرسائل كانت شديدة اللجهة، اذ ورد فيها انهم سيسحقوننا كالكلاب ان لم نكف عن الاعتصام وعن المتابعة الصحفية لهذه القضية.
الى ذلك قال رفيق صابر عضو برلمان كردستان العراق عن الكتلة الكردستانية التي تضم الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والاتحاد الوطني، ان هناك دعوات من قبل البرلمانيين باستدعاء وزير الداخلية لتقديم توضيحات حول عملية خطف وقتل الطالب الصحفي واضاف لاذاعة العراق الحر: ان ادانة هذا العمل لايقتصر على الطلبة وانما نحن ايضا في برلمان كردستان قمنا بادانة هذا العمل وهناك مطالب ملحة بدعوة وزير الداخلية للمجيء الى البرلمان لتقديم توضحيات حول هذه المسالة.
وشدد عدنان عثمان عضو برلمان كردستان من قائمة التغيير المعارضة في البرلمان ان هذا الاعتصام دليل على ادانة كل قطاعات الشعب الكردي لهذا العمل.
وكان رئيس إقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني قرر قبل يومين تشكيل لجنة للتحقيق في اختطاف وقتل الصحفي سردشت عثمان.
