نستهل عدد هذا الاسبوع من [المجلة الثقافية] بخبر عن المعرض السنوي للفن التشكيلي الذي اقيم في النجف لطلاب المدارس الإعدادية للبنين والبنات في المحافظات العراقية عدا مدارس اقليم كوردستان. واعلن مدير النشاط المدرسي والمشرف على المعرض الفنان معن الخالدي إن كل محافظة شاركت بخمس افضل لوحات لديها، موضحا أن الهدف من المعرض هو عرض مواهب الطلاب الفنانين وتشجيعهم على الإبداع في جميع المجالات ومنها الفن التشكيلي.
واكدت سناء علي المشرفة التربوية والإعلامية للمعرض أن الألوان المتفائلة طغت على الأعمال المشاركة في المعرض، ما يدل على ان ما يعتمر في نفوس الطلبة هو التفاؤل على عكس طغيان الألوان الغامقة التي شهدتها المرحلة السابقة.
يقام حاليا في جامعة الموصل معرض للكتاب هو الأضخم من نوعه، إذ يضم نحو 9 آلآف عنوان، من اصدار دور نشر محلية وأجنبية. وقال مسؤول في الجامعة ان 75% من الكتب المعروضة غير موجودة في ألسوق العراقية.
يذكر أن جامعة الموصل كانت انقطعت عن تنظيم معارض الكتب بسبب فرض الحصار الاقتصادي على العراق في العام 1990 ومن ثم بسبب العمليات المسلحة التي شهدتها المدينة بعد اسقاط حكم صدام عام 2003.
افتتحت دائرة الثقافة والنشر الكردية معرضها الأول في قاعة قشلة كركوك بمشاركة العديد من مثقفي المدينة، ضمن فعاليات كركوك عاصمة للثقافة العراقية لعام 2010.
واعلن مدير الدائرة جمال حسن العتابي إن المعرض يشكل محاولة لإظهار خصوصية مدينة كركوك وكيف ان تنوعها القومي أضفى عليها أهمية ونكهة خاصة.
اما رئيس اتحاد أدباء كركوك محمد خضر فوصف المعرض بالفقير بمعروضاته وخاصة الكتب والمؤلفات الكردية، وان جميع ما عرض هو كتب قديمة لم تجد طريقها لجذب انتباه مثقفي المدينة.
يذكر أن وزارة الثقافة العراقية كانت قد اختارت كركوك عاصمة للثقافة العراقية لعام 2010، وانطلقت فعالياتها في منتصف شهر نيسان الماضي.
الفنان الدكتور جواد الزيدي يعتقد ان عبد القادر الرسام يمثل نقطة انطلاق الفن التشكيلي في القرن العشرين في العراق، وقد اسس مع الحاج محمد سليم والد الفنان الشهير جواد سليم، وعطا صبري الفن التشكيلي في العراق. وبحكم كونه ضابطا في الجيش العثماني تمكن عبد القادر الرسام من الاطلاع على فنون بلدان اخرى اثناء تنقل القطعات العسكرية، ليعود وينقل هذه الخبرة الى العراق.
ولد عبد القادر الرسام عام 1882، ودرس الفن في اسطنبول عندما كان طالبا في كليتها الحربية، وتتلمذ على اساتذة زمانه في الرسم وصاحب مشاهير الفنانين، وتاثر باساليبهم التي نقلها معه الى بغداد.
الدكتور جواد الزيدي يرى ان عبد القادر الرسام يعتمد الاسلوب الواقعي في الرسم، وهو ما مثل بداية ظهور المدارس الفنية الحديثة في العراق، ويعتبر عبد القادر الرسام وزملاءه من الرواد، إذ تأثروا بالمدارس العالمية ولاسيما الانطباعية، ومثلما كان الفنانون الفرنسيون الانطباعيون يرسمون مناظر الطبيعة وغابات فرنسا وانهارها، فان عبد القادر الرسام وزملاءه رسموا الطبيعة في بساتين العراق وشواطيء نهر دجلة. ومن الاثار الفنية التي خلفها هذا الرسام الكبير هو تزيينه لجدران سينما (رويال) بصور فنية، واشتهر برسم المناظر الطبيعية وضمنها الشخوص والحيوانات ومشاهد الاستعراضات العسكرية القديمة بحساسية بالغة معتمدا الظل والضوء. الدكتور جواد الزيدي يقول ان الرسامين والمزخرفين والخطاطين قبل عبد القادر الرسام كانوا يتوجهون الى اسطنبول أو بلاد فارس، اذ لم تكن في العراق بيئة مناسبة وداعمة للرسم، ولكن بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة، بدأت ملامح مدرسة عراقية في الفن التشكيلي بالظهور على يد الرسامين الرواد ومنهم عبد القادر الرسام.
ترك عبد القادر الرسام إرثا فنيا ثمينا للأجيال اللاحقة، ويحتفظ المتحف الوطني للفن الحديث بمجموعة من لوحاته. وكان انضم أواخر ايام حياته الى جمعية اصدقاء الفن وذلك عام 1941، قبل ان يتوفى عام 1952.
واكدت سناء علي المشرفة التربوية والإعلامية للمعرض أن الألوان المتفائلة طغت على الأعمال المشاركة في المعرض، ما يدل على ان ما يعتمر في نفوس الطلبة هو التفاؤل على عكس طغيان الألوان الغامقة التي شهدتها المرحلة السابقة.
يقام حاليا في جامعة الموصل معرض للكتاب هو الأضخم من نوعه، إذ يضم نحو 9 آلآف عنوان، من اصدار دور نشر محلية وأجنبية. وقال مسؤول في الجامعة ان 75% من الكتب المعروضة غير موجودة في ألسوق العراقية.
يذكر أن جامعة الموصل كانت انقطعت عن تنظيم معارض الكتب بسبب فرض الحصار الاقتصادي على العراق في العام 1990 ومن ثم بسبب العمليات المسلحة التي شهدتها المدينة بعد اسقاط حكم صدام عام 2003.
افتتحت دائرة الثقافة والنشر الكردية معرضها الأول في قاعة قشلة كركوك بمشاركة العديد من مثقفي المدينة، ضمن فعاليات كركوك عاصمة للثقافة العراقية لعام 2010.
واعلن مدير الدائرة جمال حسن العتابي إن المعرض يشكل محاولة لإظهار خصوصية مدينة كركوك وكيف ان تنوعها القومي أضفى عليها أهمية ونكهة خاصة.
اما رئيس اتحاد أدباء كركوك محمد خضر فوصف المعرض بالفقير بمعروضاته وخاصة الكتب والمؤلفات الكردية، وان جميع ما عرض هو كتب قديمة لم تجد طريقها لجذب انتباه مثقفي المدينة.
يذكر أن وزارة الثقافة العراقية كانت قد اختارت كركوك عاصمة للثقافة العراقية لعام 2010، وانطلقت فعالياتها في منتصف شهر نيسان الماضي.
محطات ثقافية
في المحطة الثقافية لعدد هذا الاسبوع من المجلة نستذكر فنانا تشكيليا كبيرا وأحد رواد الرسم الحديث في العراق، وهو عبد القادر الرسام الذي كانت لوحاته وما تزال محط اهتمام كبير سواء من الفنانين أونقاد الفن التشكيلي العراقي.الفنان الدكتور جواد الزيدي يعتقد ان عبد القادر الرسام يمثل نقطة انطلاق الفن التشكيلي في القرن العشرين في العراق، وقد اسس مع الحاج محمد سليم والد الفنان الشهير جواد سليم، وعطا صبري الفن التشكيلي في العراق. وبحكم كونه ضابطا في الجيش العثماني تمكن عبد القادر الرسام من الاطلاع على فنون بلدان اخرى اثناء تنقل القطعات العسكرية، ليعود وينقل هذه الخبرة الى العراق.
ولد عبد القادر الرسام عام 1882، ودرس الفن في اسطنبول عندما كان طالبا في كليتها الحربية، وتتلمذ على اساتذة زمانه في الرسم وصاحب مشاهير الفنانين، وتاثر باساليبهم التي نقلها معه الى بغداد.
الدكتور جواد الزيدي يرى ان عبد القادر الرسام يعتمد الاسلوب الواقعي في الرسم، وهو ما مثل بداية ظهور المدارس الفنية الحديثة في العراق، ويعتبر عبد القادر الرسام وزملاءه من الرواد، إذ تأثروا بالمدارس العالمية ولاسيما الانطباعية، ومثلما كان الفنانون الفرنسيون الانطباعيون يرسمون مناظر الطبيعة وغابات فرنسا وانهارها، فان عبد القادر الرسام وزملاءه رسموا الطبيعة في بساتين العراق وشواطيء نهر دجلة. ومن الاثار الفنية التي خلفها هذا الرسام الكبير هو تزيينه لجدران سينما (رويال) بصور فنية، واشتهر برسم المناظر الطبيعية وضمنها الشخوص والحيوانات ومشاهد الاستعراضات العسكرية القديمة بحساسية بالغة معتمدا الظل والضوء. الدكتور جواد الزيدي يقول ان الرسامين والمزخرفين والخطاطين قبل عبد القادر الرسام كانوا يتوجهون الى اسطنبول أو بلاد فارس، اذ لم تكن في العراق بيئة مناسبة وداعمة للرسم، ولكن بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة، بدأت ملامح مدرسة عراقية في الفن التشكيلي بالظهور على يد الرسامين الرواد ومنهم عبد القادر الرسام.
ترك عبد القادر الرسام إرثا فنيا ثمينا للأجيال اللاحقة، ويحتفظ المتحف الوطني للفن الحديث بمجموعة من لوحاته. وكان انضم أواخر ايام حياته الى جمعية اصدقاء الفن وذلك عام 1941، قبل ان يتوفى عام 1952.