تحدثت الصحافة البغدادية عن اكمال المفوضية 90% من عمليات العد والفرز اليدوي مؤكدة عدم حصول تغيير في النتائج وتهديدها بمقاضاة الكيانات السياسية التي تطعن في عملها. وأكد سياسيان في تصريحات خاصة بصحيفة التآخي، ان بقاء وضع الحوارات على الصورة الحالية مع تضارب التصريحات سيؤدي الى تعقيد المشهد السياسي دون إيجاد أية حلول.
صحيفة الدستور نشرت نفيا للناطق باسم التيار الصدري صلاح العبيدي لخبر استئناف نشاط جيش المهدي، مهدداً في الوقت نفسه بتصعيد موقفه في حال عدم انسحاب القوات الأميركية في موعدها المحدد.
وتابعت صحف بغداد خبر فوز رجل الاعمال العراقي ناظم الزهاوي بمقعد في مجلس العموم البريطاني في الانتخابات البريطانية عن حزب المحافظين في دائرة [ستراتفورد اون افون]، اذ حصل المرشح عن حزب المحافظين والمولود في العراق على اكثر من 26 الف صوت.
كثيراً ما تتحدثت الاخبار عن تبادل التهم بين وزارتي النفط والكهرباء الا ان هذه المرة الوزارتان (وكما نشرته جريدة الصباح) استهدفتا من وزارة ثالثة وهي وزارة البيئة التي اتهمتهما بتلويث البيئة بسبب عدم معالجة مخلفاتهما التي تصرف بشكل مباشر في مياه الانهر، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الملوثات فيها.
اما من الطرائف ما نشرته صحيفة العالم نقلاً عن وكالات انباء من منع رواد احدى المقاهي في مدينة البصرة من الحديث عن نتائج الانتخابات البرلمانية وتداعياتها، وذلك من خلال لافتة تتصدر واجهة المقهى كُتب عليها “الحضور الكرام يمنع الحديث عن نتائج الانتخابات البرلمانية رجاء”. ويقول صاحب المقهى حسين عباس: من حق الناس التحدث بما يشاؤون وبحرية فأوضاع البلاد تغيرت، لكن يجب ان يتحلوا بروح الديمقراطية وعدم التهجم او التصارع فيما بينهم أو يتسببوا في مشاكل للآخرين، فكثيراً ما تدور الأحاديث عن الأمور السياسية لكنها لا تأخذ مجرى الصراع عكس ما يحصل في الحديث عن الانتخابات البرلمانية التي تجد رواد المقهى منقسمين حولها بشدة، وكما ورد في صحيفة العالم.