4 وفيات من اصل 6 حالات اصابة بمرض الحمى النزفية سجلت في مدينة الموصل مؤخرا بعد انتشار هذا المرض فيها، ارتفاع وانخفاض في درجة الحرارة يصاحبها نزف دموي في انحاء الجسم هي اهم اعراض المرض التي تنتهي بالوفاة اذا لم تعالج، وتسبب المرض حشرة القراد التي تعيش على دم الماشية لينتقل الى الانسان من خلال اللحوم المذبوحة واللمس ، وبرغم خطورة التقرب من المرضى خوف العدوى الا ان مايكرفون اذاعة العراق الحر زار مستشفى الشفاء للامراض الصدرية والحميات بالموصل، حيث يحتفظ بالمصابين والتقى باحدهم الذي قال:
تناولت لحم من خلال دعوة عند احد الاصدقاء ولم اشعر بشئ ، لكن خلال الليل بدات اشعر باعراض المرض من خلال النزف ، وفي الصباح نقلت الى المستشفى والان اشعر بتحسن.
وللتعرف اكثر على مرض الحمى النزفية والعلاج المتوفر تحدث اخصائي الامراض الباطنية والحميات الدكتور حذيفة النعمة:
"هذا المرض حيواني يحدث سنويا وهو خطير ينتقل الى الانسان عن طريق اللحوم المذبوحة بطريقة غير مرخصة او بالتلامس مع من يحتكون بالحيوانات ومنهم القصابون، وحاليا نعالج حالتين بقيتا بعد ان توفى 4 اخرون مصابون بالمرض، وذلك عن طريق تعويضهم باقراص الدم المتوفرة في مصرف الدم بعد النقص الحاصل لديهم جراء الاصابة، وقد تحسنت حالتهما."
شراء اللحوم من المحال غير المرخصة والاحتكاك المباشر بالحيوانات يعرض للاصابة بفايروس الحمى النزفية، وقد يشفى المصاب بدون مضاعفات اذا تجاوز بعناية صحية فترة حضانة المرض البالغة اسبوعين رغم عدم توفر لقاحات خاصة به. مدير مستشفى الشفاء للحميات في الموصل المتخصص بحجر المصابين بالامراض الخطيرة الدكتور ليث الصاغرجي تحدث عن استعداد المستشفى لاستقبال مرضى الحمى النزفية وقال:
"نطمئن المواطنين بعدم القلق من هذا المرض رغم خطورته، ومستشفانا على استعداد لاستقبال المرضى وقد هيأ كافة الادوية والمستلزمات المطلوبة، وايضا طرق العزل الصحيحة رغم عدم وجود لقاحات خاصة بالمرض ليس في العراق فقط بل في العالم. لذلك فان افضل طريقة لتجنب المرض تكون بالوقاية."
لجان مؤلفة من دوائر الصحة والداخلية والبيطرة والبلدية في الموصل الا ان ظروف المدينة الامنية تعيق عملها في مراقبة محال الجزارة غير الرسمية وتربية الماشية خاصة في الاطراف ، فضلا عن عدم تعاون المواطنين، عن هذا تحدث مدير قسم الصحة العامة في الموصل الدكتور مهند محمود مجيد:
"تقوم اللجان المختصة بمراقبة الجزر غير الرسمي وتربية الحيوانات في الموصل بدورها لكن للاسف هناك معوقات اذ لا تستطيع هذه الفرق الوصول الى بعض المناطق بسبب ظروف المدينة الامنية، وكذلك هناك عدم تعاون الموطنين مع هذه الفرق. يضاف الى ذلك حاجة المدينة الى مجازر نظامية اضافية، خاصة وان هناك مجزرة واحدة فقط في المدينة لا يتمكن الجزارون من الوصول اليها بسهولة بسبب بعد المسافة وغلق الطرقات."
عزل المصابين بالحمى النزفية ورش دورهم بالمبيدات، ومنع الذبح خارج المجزرة مع حملة للتوعية والوقاية من المرض، فضلا عن اجراءات بيطرية بتغطيس الحيوانات وتعفير حظائرها كل هذا قد يساهم بتطويق الوباء ويجنب اخطاره.
المزيد في الملف الصوتي المرفق.
تناولت لحم من خلال دعوة عند احد الاصدقاء ولم اشعر بشئ ، لكن خلال الليل بدات اشعر باعراض المرض من خلال النزف ، وفي الصباح نقلت الى المستشفى والان اشعر بتحسن.
وللتعرف اكثر على مرض الحمى النزفية والعلاج المتوفر تحدث اخصائي الامراض الباطنية والحميات الدكتور حذيفة النعمة:
"هذا المرض حيواني يحدث سنويا وهو خطير ينتقل الى الانسان عن طريق اللحوم المذبوحة بطريقة غير مرخصة او بالتلامس مع من يحتكون بالحيوانات ومنهم القصابون، وحاليا نعالج حالتين بقيتا بعد ان توفى 4 اخرون مصابون بالمرض، وذلك عن طريق تعويضهم باقراص الدم المتوفرة في مصرف الدم بعد النقص الحاصل لديهم جراء الاصابة، وقد تحسنت حالتهما."
شراء اللحوم من المحال غير المرخصة والاحتكاك المباشر بالحيوانات يعرض للاصابة بفايروس الحمى النزفية، وقد يشفى المصاب بدون مضاعفات اذا تجاوز بعناية صحية فترة حضانة المرض البالغة اسبوعين رغم عدم توفر لقاحات خاصة به. مدير مستشفى الشفاء للحميات في الموصل المتخصص بحجر المصابين بالامراض الخطيرة الدكتور ليث الصاغرجي تحدث عن استعداد المستشفى لاستقبال مرضى الحمى النزفية وقال:
"نطمئن المواطنين بعدم القلق من هذا المرض رغم خطورته، ومستشفانا على استعداد لاستقبال المرضى وقد هيأ كافة الادوية والمستلزمات المطلوبة، وايضا طرق العزل الصحيحة رغم عدم وجود لقاحات خاصة بالمرض ليس في العراق فقط بل في العالم. لذلك فان افضل طريقة لتجنب المرض تكون بالوقاية."
لجان مؤلفة من دوائر الصحة والداخلية والبيطرة والبلدية في الموصل الا ان ظروف المدينة الامنية تعيق عملها في مراقبة محال الجزارة غير الرسمية وتربية الماشية خاصة في الاطراف ، فضلا عن عدم تعاون المواطنين، عن هذا تحدث مدير قسم الصحة العامة في الموصل الدكتور مهند محمود مجيد:
"تقوم اللجان المختصة بمراقبة الجزر غير الرسمي وتربية الحيوانات في الموصل بدورها لكن للاسف هناك معوقات اذ لا تستطيع هذه الفرق الوصول الى بعض المناطق بسبب ظروف المدينة الامنية، وكذلك هناك عدم تعاون الموطنين مع هذه الفرق. يضاف الى ذلك حاجة المدينة الى مجازر نظامية اضافية، خاصة وان هناك مجزرة واحدة فقط في المدينة لا يتمكن الجزارون من الوصول اليها بسهولة بسبب بعد المسافة وغلق الطرقات."
عزل المصابين بالحمى النزفية ورش دورهم بالمبيدات، ومنع الذبح خارج المجزرة مع حملة للتوعية والوقاية من المرض، فضلا عن اجراءات بيطرية بتغطيس الحيوانات وتعفير حظائرها كل هذا قد يساهم بتطويق الوباء ويجنب اخطاره.
المزيد في الملف الصوتي المرفق.
