نقل رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق عن المرجع الديني علي السيستاني ان العراق لا يُحكم ولا يُدار الا بالتوافق.
واكد اد ميلكرت في مؤتمر صحفي بعد لقائه السيستاني في النجف الأربعاء ان المرجع الديني يدعو السياسيين الى العمل وفق التفويض الذي أعطاهم إياه الناخب العراقي. موضحا انه أطلَعَ السيستاني على قلق الأمم المتحدة من السير البطيء للعملية السياسية والاستماع من المرجع لما يدور في الشارع العراقي.
ولم يختلف ذلك كثيرا عما قاله القيادي في التحالف الكردستاني نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس بعد زيارته السيستاني الخميس من أن أولى مطالبات المرجعية هي التزام الدستور والإسراع في تشكيل الحكومة مع التشديد على ضرورة إشراك الجميع فيها.
ويثير توالي زيارات المسؤولين والسياسيين العراقيين والأجانب الى المرجع الديني علي السستاني سؤالا عن الدور الذي تؤديه المرجعية خصوصا في المراحل الحساسة مع تأكيدها المستمر بالنأي عن القرارات السياسية المباشرة، وبهذا الشأن يشير الباحث في قسم الأديان التابع للمركز القومي الفرنسي للبحوث العلمية هشام داوود الى دور المرجعية الكبير بعد احداث عام 2003 ، موضحا أن لجوء السياسيين الى المرجعية اليوم يعود الى خلل لدى السياسيين في بغداد وليس لرغبة المرجعية بالتدخل بالشان السياسي.
يثير لجوء السياسيين العراقيين الى المرجعيات الدينية شكوكا لدى البعض من ضرورة وجدوى إقحام هذه المؤسسات الدينية بالعملية السياسية، لكن قياديين يجدون أن للمراجع الدينية تأثيرا كبيرا في المراحل الصعبة ومنها تجاذبات تشكيل الحكومة المثير للجدل وهذا ما كشف عنه نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي اثر زيارته المرجع السيستاني مؤخرا .
ويعتقد الباحث هشام داوود ان عُقـَدا مرحلية في الواقع العراقي تحتاج لحلها الى حصافة وحكمة ،وتمثل المرجعية الدينية والسيد السيستاني بالذات أحد أهم مصادر العون والإرشاد في وقت تتعثر فيه العملية السياسية ويطول انتظار العراقيين الى تشكيل الحكومة الجديدة بعد انجازهم الانتخابات التشريعية.
يتمتع المرجع الديني علي السيستاني بحضور وتأثير كبير على الكثير من المسلمين، وخصوصا الشيعة منهم في العراق والبلدان الإسلامية الاخرى ، ويفرق الباحث في شؤون الاديان هشام داوود بين دور ومهمات مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وبين دور المرجع الديني علي السيستاني.
يذكر ان السيد علي السيستاني المولود في اب عام 1930 في مشهد بإيران درَس ودرّس العلوم َ الدينية وعاش في مدينة النجف منذ عام 1951 وخلف السيد أبو القاسم الخوئي في التسعينات في زعامة مرجعية النجف.
واكد اد ميلكرت في مؤتمر صحفي بعد لقائه السيستاني في النجف الأربعاء ان المرجع الديني يدعو السياسيين الى العمل وفق التفويض الذي أعطاهم إياه الناخب العراقي. موضحا انه أطلَعَ السيستاني على قلق الأمم المتحدة من السير البطيء للعملية السياسية والاستماع من المرجع لما يدور في الشارع العراقي.
ولم يختلف ذلك كثيرا عما قاله القيادي في التحالف الكردستاني نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويس بعد زيارته السيستاني الخميس من أن أولى مطالبات المرجعية هي التزام الدستور والإسراع في تشكيل الحكومة مع التشديد على ضرورة إشراك الجميع فيها.
ويثير توالي زيارات المسؤولين والسياسيين العراقيين والأجانب الى المرجع الديني علي السستاني سؤالا عن الدور الذي تؤديه المرجعية خصوصا في المراحل الحساسة مع تأكيدها المستمر بالنأي عن القرارات السياسية المباشرة، وبهذا الشأن يشير الباحث في قسم الأديان التابع للمركز القومي الفرنسي للبحوث العلمية هشام داوود الى دور المرجعية الكبير بعد احداث عام 2003 ، موضحا أن لجوء السياسيين الى المرجعية اليوم يعود الى خلل لدى السياسيين في بغداد وليس لرغبة المرجعية بالتدخل بالشان السياسي.
يثير لجوء السياسيين العراقيين الى المرجعيات الدينية شكوكا لدى البعض من ضرورة وجدوى إقحام هذه المؤسسات الدينية بالعملية السياسية، لكن قياديين يجدون أن للمراجع الدينية تأثيرا كبيرا في المراحل الصعبة ومنها تجاذبات تشكيل الحكومة المثير للجدل وهذا ما كشف عنه نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي اثر زيارته المرجع السيستاني مؤخرا .
ويعتقد الباحث هشام داوود ان عُقـَدا مرحلية في الواقع العراقي تحتاج لحلها الى حصافة وحكمة ،وتمثل المرجعية الدينية والسيد السيستاني بالذات أحد أهم مصادر العون والإرشاد في وقت تتعثر فيه العملية السياسية ويطول انتظار العراقيين الى تشكيل الحكومة الجديدة بعد انجازهم الانتخابات التشريعية.
يتمتع المرجع الديني علي السيستاني بحضور وتأثير كبير على الكثير من المسلمين، وخصوصا الشيعة منهم في العراق والبلدان الإسلامية الاخرى ، ويفرق الباحث في شؤون الاديان هشام داوود بين دور ومهمات مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وبين دور المرجع الديني علي السيستاني.
يذكر ان السيد علي السيستاني المولود في اب عام 1930 في مشهد بإيران درَس ودرّس العلوم َ الدينية وعاش في مدينة النجف منذ عام 1951 وخلف السيد أبو القاسم الخوئي في التسعينات في زعامة مرجعية النجف.