يواصل الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات في وزارة التخطيط استعداداته لإجراء التعداد العام للسكان في موعده المحدد في تشرين الأول المقبل.
ويخشى مراقبون من احتمال تعثر إجراء التعداد في موعده الجديد بعد أن أرجئ الموعد أكثر من مرة لأسباب سياسية وأمنية، بَيدَ أن المتحدث باسم الجهازالمركزي للاحصاء عبد الزهرة الهنداوي أكد في حديث لإذاعة العراق الحر على أن تكرار التأجيل التعداد العام جعلهم يتعاملون مع الموعد المقبل على انه "موعد مقدس".
وكان الجهاز المركزي للإحصاء اجري عمليات الحصر والترقيم نهاية العام الماضي ومن ثم قام بخطوات اختباريه لقدراته على إجراء التعداد في موعده وسيجري عملية تحديث شاملة لسجلات التعداد خلال شهري تموز وآب المقبلين.
وقد وقع الجهاز المركزي للإحصاء مؤخرا اتفاقية مع شركة عالمية لتجهيزه بصور فضائية ملتقطة خلال عامي 2009 و 2010 للإفادة منها في عملية التعداد العام للسكان المؤمل تنفيذه في تشرين الاول المقبل.
رئيس الجهاز ورئيس غرفة عمليات التعداد مهدي العلاق بيّن أن لهذه الصور أهمية ً كبيرة في تحديث عمليات الترقيم والحصر للمناطق والوحدات السكنية من خلال تسقيط جميع البيانات الميدانية على الخرائط الجديدة بحيث تصبح تلك البيانات مرتبطة مكانيا حسب موقعها الجغرافي بناء على الصور الفضائية الجديدة.
ومع تأكيد أستاذ الاقتصاد في جامعة بغداد د.سالم محمد عبود على أهمية اجراء التعداد السكاني باعتباره القاعدة الرصينة لخطط التنمية الوطنية الا ان استاذ الاقتصاد يشكك في إمكانية إجراء التعداد في الموعد المحدد له في تشرين الاول المقبل بسبب تاثير الظروف السياسية والأمنية.
لكن رئيس الجهاز المركزي للاحصاء مهدي العلاق أكد استكمال الاستعدادات لإجراء التعداد في موعده عادّا خبرة المختصين العراقيين بعمليات التعداد و وعيََ العراقيين بأهمية التعداد العام للسكان عاملا إضافيا في نجاح المهمة.
يذكر ان آخر تعداد شامل للسكان اجري في العراق كان عام 1987، بينما اجري تعداد عام 1997 في (15) محافظة فقط حيث كانت محافظات اقليم كردستان الثلاث خارج سيطرة الحكومة المركزية، وطبقا للدورة الاحصائية العراقية كان من المفترض إجراء التعداد عام 2007 الا انه ارجئ بسبب الظروف الأمنية الى عام 2009 ثم الى 2010.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق الذي شارك بإعداده مراسل إذاعة العراق الحر حسن راشد.
ويخشى مراقبون من احتمال تعثر إجراء التعداد في موعده الجديد بعد أن أرجئ الموعد أكثر من مرة لأسباب سياسية وأمنية، بَيدَ أن المتحدث باسم الجهازالمركزي للاحصاء عبد الزهرة الهنداوي أكد في حديث لإذاعة العراق الحر على أن تكرار التأجيل التعداد العام جعلهم يتعاملون مع الموعد المقبل على انه "موعد مقدس".
وكان الجهاز المركزي للإحصاء اجري عمليات الحصر والترقيم نهاية العام الماضي ومن ثم قام بخطوات اختباريه لقدراته على إجراء التعداد في موعده وسيجري عملية تحديث شاملة لسجلات التعداد خلال شهري تموز وآب المقبلين.
وقد وقع الجهاز المركزي للإحصاء مؤخرا اتفاقية مع شركة عالمية لتجهيزه بصور فضائية ملتقطة خلال عامي 2009 و 2010 للإفادة منها في عملية التعداد العام للسكان المؤمل تنفيذه في تشرين الاول المقبل.
رئيس الجهاز ورئيس غرفة عمليات التعداد مهدي العلاق بيّن أن لهذه الصور أهمية ً كبيرة في تحديث عمليات الترقيم والحصر للمناطق والوحدات السكنية من خلال تسقيط جميع البيانات الميدانية على الخرائط الجديدة بحيث تصبح تلك البيانات مرتبطة مكانيا حسب موقعها الجغرافي بناء على الصور الفضائية الجديدة.
ومع تأكيد أستاذ الاقتصاد في جامعة بغداد د.سالم محمد عبود على أهمية اجراء التعداد السكاني باعتباره القاعدة الرصينة لخطط التنمية الوطنية الا ان استاذ الاقتصاد يشكك في إمكانية إجراء التعداد في الموعد المحدد له في تشرين الاول المقبل بسبب تاثير الظروف السياسية والأمنية.
لكن رئيس الجهاز المركزي للاحصاء مهدي العلاق أكد استكمال الاستعدادات لإجراء التعداد في موعده عادّا خبرة المختصين العراقيين بعمليات التعداد و وعيََ العراقيين بأهمية التعداد العام للسكان عاملا إضافيا في نجاح المهمة.
يذكر ان آخر تعداد شامل للسكان اجري في العراق كان عام 1987، بينما اجري تعداد عام 1997 في (15) محافظة فقط حيث كانت محافظات اقليم كردستان الثلاث خارج سيطرة الحكومة المركزية، وطبقا للدورة الاحصائية العراقية كان من المفترض إجراء التعداد عام 2007 الا انه ارجئ بسبب الظروف الأمنية الى عام 2009 ثم الى 2010.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق الذي شارك بإعداده مراسل إذاعة العراق الحر حسن راشد.