في الوقت الذي أمرت محكمة بريطانية بالإفراج عن مدير الخطوط الجوية العراقية كفاح حسن، بعدما تحولت أول رحلة سيرها العراق بين بغداد الى لندن الى كابوس بسبب دعوى كويتية، وصف وزير النفط حسين الشهرستاني التعويضات التي تدفعها بغداد للكويت عن غزوها من قبل النظام العراقي السابق بأنها الأضخم في التاريخ. وقال الشهرستاني في مؤتمر صحفي الخميس، إن العراق دفع ما يكفي من التعويضات المالية للكويت، موضحا إن "مجموع المبالغ التي دفعتها ألمانيا لفرنسا وبريطانيا أقل مما دفعه العراق للكويت حتى الآن برغم أنها كانت حربا كونية وخسائرها هائلة".
وبحسب صحيفة "القبس" الكويتية الصادرة الجمعة فقد ردت مصادر كويتية على الموقف العراقي بالقول: إن القرارات الدولية هي التي حررت العراق من الدكتاتورية، وهذه القرارات أيضا هي التي حررت الكويت في وقت سابق، وهي ملزمة للجميع، لكن المصادر نفسها أكدت مجدداً، ان الكويت طرحت استثمار عائدات التعويضات في مشاريع تنموية في العراق.
وكان رئيس لجنة الميزانية في البرلمان الكويتي عدنان عبد الصمد ذكر في تصريح لوكالة فرانس بريس أن بلاده تلقت حتى الآن 17 مليارا و500 مليون دولار من إجمالي مبلغ التعويضات المستحقة للعراق والتي تقدر بنحو 42 مليار دولار.
وزير النفط حسين الشهرستاني لفت في مؤتمره الخميس الى أن العراق ليس بإمكانه الاستمرار بقرارات التعويضات "الجائرة، مشيرا إلى أن هناك مفاوضات حول هذا الموضوع.
لكن وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود كان اخبر إذاعة العراق الحر أن الملف العراقي الكويتي مجمد حاليا بانتظار تشكيل الحكومة العراقية الجديدة التي بمستطاعها استكمال المباحثات بين الجانبين لحسم الملفات العالقة.
في هذه الإثناء، وفي صفحة أخرى من صفحات الملف العراقي الكويتي أعلنت الكويت الخميس العثور على مقبرة جماعية على مقربة من حدودها الشمالية مع العراق تضم رفات 55 جنديا عراقيا قتلوا خلال الاجتياح العراقي للكويت عام 1991.
ونقلت فرانس بريس عن المتحدث باسم وزارة الداخلية الكويتية محمد الصابر القول إنه تم التعرف على رفات الجنود من ملابسهم وهوياتهم العسكرية العراقية، مشيرا إلى أن المقبرة كانت تحتوي أيضا على شهادات وفاة لأولئك الجنود صادرة عن قوات التحالف آنذاك.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبحسب صحيفة "القبس" الكويتية الصادرة الجمعة فقد ردت مصادر كويتية على الموقف العراقي بالقول: إن القرارات الدولية هي التي حررت العراق من الدكتاتورية، وهذه القرارات أيضا هي التي حررت الكويت في وقت سابق، وهي ملزمة للجميع، لكن المصادر نفسها أكدت مجدداً، ان الكويت طرحت استثمار عائدات التعويضات في مشاريع تنموية في العراق.
وكان رئيس لجنة الميزانية في البرلمان الكويتي عدنان عبد الصمد ذكر في تصريح لوكالة فرانس بريس أن بلاده تلقت حتى الآن 17 مليارا و500 مليون دولار من إجمالي مبلغ التعويضات المستحقة للعراق والتي تقدر بنحو 42 مليار دولار.
وزير النفط حسين الشهرستاني لفت في مؤتمره الخميس الى أن العراق ليس بإمكانه الاستمرار بقرارات التعويضات "الجائرة، مشيرا إلى أن هناك مفاوضات حول هذا الموضوع.
لكن وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود كان اخبر إذاعة العراق الحر أن الملف العراقي الكويتي مجمد حاليا بانتظار تشكيل الحكومة العراقية الجديدة التي بمستطاعها استكمال المباحثات بين الجانبين لحسم الملفات العالقة.
في هذه الإثناء، وفي صفحة أخرى من صفحات الملف العراقي الكويتي أعلنت الكويت الخميس العثور على مقبرة جماعية على مقربة من حدودها الشمالية مع العراق تضم رفات 55 جنديا عراقيا قتلوا خلال الاجتياح العراقي للكويت عام 1991.
ونقلت فرانس بريس عن المتحدث باسم وزارة الداخلية الكويتية محمد الصابر القول إنه تم التعرف على رفات الجنود من ملابسهم وهوياتهم العسكرية العراقية، مشيرا إلى أن المقبرة كانت تحتوي أيضا على شهادات وفاة لأولئك الجنود صادرة عن قوات التحالف آنذاك.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.