اكد مندوب العراق الجديد لدى جامعة الدول العربية قيس العزاوي حق العراق في استضافة القمة العربية المقبلة بدورتها الثالثة والعشرين في بغداد.
وقال العزواي في تصريحات لوسائل الاعلام عقب تقديم اوراق اعتماده الى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في مقر الجامعة في القاهرة هذا الاسبوع ان العراق شرع فعلا في كل التحضيرات لعقد القمة المقررة في آذار عام 2011 في بغداد. واضاف ان هذا حق العراق الطبيعي مشيرا الى انه سيبحث هذه القضية مع موسى والمندوبين العرب في وقت لاحق.
وتستضيف العواصم العربية مؤتمرات القمة حسب الترتيب الابجدي. وكان من المفترض ان تُعقد القمة الثانية والعشرون السابقة في بغداد طبقا لهذه القاعدة. ولكنها عُقدت في آذار الماضي في مدينة سرت الليبية بعدما اعتذر رئيس الوزراء نوري المالكي عن تعذر استضافتها في بغداد. وأوضح المالكي في حينه ان اسبابا لوجيستية تحول دون استضافة القمة في بغداد فيما قال مراقبون ان الوضع الأمني وقتذاك لم يكن يسمح باستضافة القمة.
اذاعة العراق الحر التقت مستشار رئيس الوزراء للشؤون القانونية فاضل محمد جواد الذي أكد ان اختيار العراق لاستضافة القمة العربية الثالثة والعشرين في آذار عام 2011 جاء بقرار اتخذه الزعماء العرب خلال قمتهم السابقة في ليبيا.
وأوضح المستشار محمد جواد ان العراق يحتفظ برئاسة القمة حتى إذا تسبب طارئ ما في تغيير مكان القمة.
استاذ العلاقات الدولية والشؤون السياسية في الجامعة المستنصرية في بغداد اسامة مرتضى قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان موافقة الزعماء العرب على عقد قمتهم القادمة في بغداد تعتبر نجاحا للدبلوماسية العراقية.
وربط الأكاديمي مرتضى دور العراق وثقله العربي والاقليمي بتطور العملية السياسية وتحسن الوضع الأمني ونهوض الاقتصاد الوطني.
ولاحظ مرتضى ان عودة العراق الى تبؤ موقعه في المنظومة الاقليمية وتأثيره سيكون ثمرة جهود تفرض هذا الدور بوصفه حقيقة قائمة.
واعتبر الأكاديمي مرتضى ان تولي العراق رئاسة القمة العربية القادمة سواء أعقدت في بغداد أو عاصمة عربية أخرى شكل من اشكال الاعتراف بعودة العراق الى دوره الفاعل في المنظومة العربية.
من المعروف ان العراق احدى الدول المؤسسة للجامعة العربية حين اجتمعت في عام 1946 لاقرار ميثاقها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
وقال العزواي في تصريحات لوسائل الاعلام عقب تقديم اوراق اعتماده الى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في مقر الجامعة في القاهرة هذا الاسبوع ان العراق شرع فعلا في كل التحضيرات لعقد القمة المقررة في آذار عام 2011 في بغداد. واضاف ان هذا حق العراق الطبيعي مشيرا الى انه سيبحث هذه القضية مع موسى والمندوبين العرب في وقت لاحق.
وتستضيف العواصم العربية مؤتمرات القمة حسب الترتيب الابجدي. وكان من المفترض ان تُعقد القمة الثانية والعشرون السابقة في بغداد طبقا لهذه القاعدة. ولكنها عُقدت في آذار الماضي في مدينة سرت الليبية بعدما اعتذر رئيس الوزراء نوري المالكي عن تعذر استضافتها في بغداد. وأوضح المالكي في حينه ان اسبابا لوجيستية تحول دون استضافة القمة في بغداد فيما قال مراقبون ان الوضع الأمني وقتذاك لم يكن يسمح باستضافة القمة.
اذاعة العراق الحر التقت مستشار رئيس الوزراء للشؤون القانونية فاضل محمد جواد الذي أكد ان اختيار العراق لاستضافة القمة العربية الثالثة والعشرين في آذار عام 2011 جاء بقرار اتخذه الزعماء العرب خلال قمتهم السابقة في ليبيا.
وأوضح المستشار محمد جواد ان العراق يحتفظ برئاسة القمة حتى إذا تسبب طارئ ما في تغيير مكان القمة.
استاذ العلاقات الدولية والشؤون السياسية في الجامعة المستنصرية في بغداد اسامة مرتضى قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان موافقة الزعماء العرب على عقد قمتهم القادمة في بغداد تعتبر نجاحا للدبلوماسية العراقية.
وربط الأكاديمي مرتضى دور العراق وثقله العربي والاقليمي بتطور العملية السياسية وتحسن الوضع الأمني ونهوض الاقتصاد الوطني.
ولاحظ مرتضى ان عودة العراق الى تبؤ موقعه في المنظومة الاقليمية وتأثيره سيكون ثمرة جهود تفرض هذا الدور بوصفه حقيقة قائمة.
واعتبر الأكاديمي مرتضى ان تولي العراق رئاسة القمة العربية القادمة سواء أعقدت في بغداد أو عاصمة عربية أخرى شكل من اشكال الاعتراف بعودة العراق الى دوره الفاعل في المنظومة العربية.
من المعروف ان العراق احدى الدول المؤسسة للجامعة العربية حين اجتمعت في عام 1946 لاقرار ميثاقها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.