أعلنت هيئة الإحياء والتحديث الحضاري في بابل ان عملية صيانة آثارية يتم تنفيذها في الوقت الحاضر لإعادة تأهيل منارة مسجد النخلة الموجود ضمن الموقع الاثري لقبر نبي الله ذي الكفل واسواق ومقبرة يهودية.
وقال رئيس لجنة الاثار والتراث في الهيئة الفنان علي عبد الجليل ان عملية التأهيل يجريها متخصصون من مفتشية اثار بابل والمزارات الشيعية وباستشارة فنية من جامعة القادسية، مشيراً الى ان هذا المكان يُعتقد ان الامام علي بن أبي طالب كان قد صلى فيه.
ونفى عبد الجليل ان تكون عملية التأهيل قد شملت قبر نبي الله ذي الكفل او باقي أجزاء الموقع، مؤكداً ان ما يشاع حول وجود محاولة لطمس معالم الموقع التاريخية تضليلٌ إعلامي، ودعا الخبراء الاثاريين والمنظمات العالمية المهتمة بالشأن الاثاري الى زيارة الموقع، موضحا ان الحكومة المحلية في بابل تسعى جاهدة لضم الموقع الى لائحة اليونسكو للتراث العالمي.
من جهته اكد الباحث الآثاري سعد الحداد على ان موقع ذي الكفل الاثري يعد جزءا من تاريخ العراق، وانه يعد موقعاً روحياً لتصالح الاديان السماوية، مطالباً ان تكون عملية تأهيله دقيقة وغير مؤثرة على مكانة الموقع التاريخية، لما يمكن استغلاله كموقع سياحي مهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال رئيس لجنة الاثار والتراث في الهيئة الفنان علي عبد الجليل ان عملية التأهيل يجريها متخصصون من مفتشية اثار بابل والمزارات الشيعية وباستشارة فنية من جامعة القادسية، مشيراً الى ان هذا المكان يُعتقد ان الامام علي بن أبي طالب كان قد صلى فيه.
ونفى عبد الجليل ان تكون عملية التأهيل قد شملت قبر نبي الله ذي الكفل او باقي أجزاء الموقع، مؤكداً ان ما يشاع حول وجود محاولة لطمس معالم الموقع التاريخية تضليلٌ إعلامي، ودعا الخبراء الاثاريين والمنظمات العالمية المهتمة بالشأن الاثاري الى زيارة الموقع، موضحا ان الحكومة المحلية في بابل تسعى جاهدة لضم الموقع الى لائحة اليونسكو للتراث العالمي.
من جهته اكد الباحث الآثاري سعد الحداد على ان موقع ذي الكفل الاثري يعد جزءا من تاريخ العراق، وانه يعد موقعاً روحياً لتصالح الاديان السماوية، مطالباً ان تكون عملية تأهيله دقيقة وغير مؤثرة على مكانة الموقع التاريخية، لما يمكن استغلاله كموقع سياحي مهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
