أعلنت قيادة عمليات بغداد اعتقال المجموعة المسلحة المسؤولة عن تنفيذ الهجمات الانتحارية التي استهدفت عدداً من الممثليات الدبلوماسية في العاصمة العراقية في الثالث من نيسان الماضي.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي إن"الأجهزة الأمنية اعتقلت الإرهابي مبارك احمد عباس المسؤول عن تهيئة الانتحاريين المنفذين للتفجيرات فضلا عن عددا آخر من أفراد المجموعة المرتبطة بوالي بغداد مناف الراوي المعتقل لدى الأجهزة الأمنية".
وأضاف عطا أن"مبارك هو مسؤول في القاعدة، ومهمته جلب المسلحين الى منزله في حي القادسية غرب بغداد لتزويدهم بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة لتنفيذ أعمالهم في العاصمة"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية "عثرت على أشرطة مصوّرة (فيديو) تؤكد قيام مبارك بتدريب الشباب على الأعمال الانتحارية".
وعرض عطا خلال المؤتمر شريطاً مصوراً يظهر قيام مبارك بتدريب شاب اسمه حسن على لبس الحزام الناسف وترديد الشعارات التي تسبق تنفيذ العملية الانتحارية، وذكر اللواء عطا أن الشاب الذي ظهر في الشريط تم قتله من قبل شرطة الفلوجة أثناء محاولته تفجير احد الجسور في المدينة.
وجاءت بعض اعترافات مبارك على لسانه في الشريط المصور الذي عرض خلال المؤتمر، ولفت المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد إلى أن منفذي العمليات الانتحارية الثلاثة التي استهدفت السفارات كانوا من سوريا، مشيرا إلى اعتقال انتحاري رابع فشل في تفجير نفسه في يوم تفجيرات السفارات يدعى هيثم احمد خلف محمد يبلغ من العمر سبعة عشر عاما كان يروم تفجير مديرية حماية السفارات في منطقة العرصات وسط بغداد وهو الذي قاد الاجهزة الامنية الى اعتقال المجموعة الارهابية المسؤولة عن التفجيرات.
وجاءت بعض اعترافات هيثم على لسانه في الشريط المصور الذي عرض اثناء المؤتمر حيث قال"كنت اقود سيارة مفخخة لتفجير مديرية السفارات في العرصات وسط بغداد لكن السيارة لم تنفجر واعتقلتني القوات الامنية".
وذكر عطا أن عمليات بغداد أعلنت مقتل هيثم في وقتها لأسباب أمنية تتعلق بطلب الخلية الاستخبارية عدم إعلان اعتقاله للبحث عن المجموعة المسؤولة عن التفجيرات.
وكانت بغداد شهدت خلال نيسان الماضي، تصعيدا أمنيا لافتا، إذا قتل وجرح اكثر من الفي شخصا في سبعة تفجيرات استهدف أغلبها مباني سكنية، في مناطق متفرقة من العاصمة.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي إن"الأجهزة الأمنية اعتقلت الإرهابي مبارك احمد عباس المسؤول عن تهيئة الانتحاريين المنفذين للتفجيرات فضلا عن عددا آخر من أفراد المجموعة المرتبطة بوالي بغداد مناف الراوي المعتقل لدى الأجهزة الأمنية".
وأضاف عطا أن"مبارك هو مسؤول في القاعدة، ومهمته جلب المسلحين الى منزله في حي القادسية غرب بغداد لتزويدهم بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة لتنفيذ أعمالهم في العاصمة"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية "عثرت على أشرطة مصوّرة (فيديو) تؤكد قيام مبارك بتدريب الشباب على الأعمال الانتحارية".
وعرض عطا خلال المؤتمر شريطاً مصوراً يظهر قيام مبارك بتدريب شاب اسمه حسن على لبس الحزام الناسف وترديد الشعارات التي تسبق تنفيذ العملية الانتحارية، وذكر اللواء عطا أن الشاب الذي ظهر في الشريط تم قتله من قبل شرطة الفلوجة أثناء محاولته تفجير احد الجسور في المدينة.
وجاءت بعض اعترافات مبارك على لسانه في الشريط المصور الذي عرض خلال المؤتمر، ولفت المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد إلى أن منفذي العمليات الانتحارية الثلاثة التي استهدفت السفارات كانوا من سوريا، مشيرا إلى اعتقال انتحاري رابع فشل في تفجير نفسه في يوم تفجيرات السفارات يدعى هيثم احمد خلف محمد يبلغ من العمر سبعة عشر عاما كان يروم تفجير مديرية حماية السفارات في منطقة العرصات وسط بغداد وهو الذي قاد الاجهزة الامنية الى اعتقال المجموعة الارهابية المسؤولة عن التفجيرات.
وجاءت بعض اعترافات هيثم على لسانه في الشريط المصور الذي عرض اثناء المؤتمر حيث قال"كنت اقود سيارة مفخخة لتفجير مديرية السفارات في العرصات وسط بغداد لكن السيارة لم تنفجر واعتقلتني القوات الامنية".
وذكر عطا أن عمليات بغداد أعلنت مقتل هيثم في وقتها لأسباب أمنية تتعلق بطلب الخلية الاستخبارية عدم إعلان اعتقاله للبحث عن المجموعة المسؤولة عن التفجيرات.
وكانت بغداد شهدت خلال نيسان الماضي، تصعيدا أمنيا لافتا، إذا قتل وجرح اكثر من الفي شخصا في سبعة تفجيرات استهدف أغلبها مباني سكنية، في مناطق متفرقة من العاصمة.