قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون في مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة حظر الانتشار النووي الذي بدأ اعماله في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الاثنين، ان طموحات ايران النووية تهدد العالم برمته وحثت المجتمع الدولي على تحميل طهران مسؤولية هذا التهديد.
واعتبرت كلنتون في المؤتمر الذي يُعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ان ايران هي الدولة المارقة بين 198 دولة تشارك في المؤتمر لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووي:
"ايران هي البلد الوحيدة الممثَّل في هذه القاعة ، الذي توصل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى انه لا ينفذ حاليا التزاماته بشأن الضوابط النووية ، وتحدَّت الأمم المتحدة والوكالة الدولية وعرَّضت مستقبل نظام حظر الانتشار النووي للخطر".
وجاء اعلان كلنتون بعد اشهر من التحرك الدبلوماسي الأميركي المكثف لاقناع زعماء العالم بدعم مطالبة واشنطن بفرض جولة رابعة من العقوبات المحدَّدة ضد ايران لأنها لم تقدم ما يثبت نياتها النووية السلمية.
واعادت كلنتون التحذير الذي اطلقته عدة مرات في السابق من ان ايران ستعمل ما بوسعها لصرف الانتباه عن مشاريعها النووية في محاولة للتملص من المسؤولية.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دعا قبل ساعات على تحذيرات كلنتون الى نزع اسلحة القوى النووية وتغيير قوام مجلس الأمن الدولي:
"التركيبة الحالية لمجلس الأمن الدولي تركيبة غير عادلة وغير فاعلة بالمرة ، وهي من اسباب الدعم الرئيسية للبلدان التي تمتلك اسلحة نووية. ان اصلاح بنية مجلس الأمن الدولي واستكمال معاهدة حظر الانتشار النووي أمران ضروريان ولا ينفصلان ، ومطلوبان لتحقيق اهداف الوكالة النووية".
ونفى احمدي نجاد ان طهران تسعى الى امتلاك اسلحة نووية واصفا مثل هذه الأسلحة بأنها نار حارقة على البشرية. كما اتهم احمدي نجاد ، وهو رئيس الدولة الوحيد الذي يحضر المؤتمر ، الولايات المتحدة وحلفاءها باستغلال المخاوف من انتشار الاسلحة النووي ذريعة لحرمان البلدان النامية من استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية. وقال ايضا ان الولايات المتحدة تقف على رأس الدول التي تكدس الأسلحة النووية وتهدد باستخدامها:
"مما يؤسف له ان الولايات المتحدة استخدمت الأسلحة النووية ، وهددت بعض البلدان ، ومنها بلدي ، باستخدامها".
كما اتهم الرئيس الايراني اسرائيل بتهديد دول الشرق الأوسط بالاسلحة النووية.
كلنتون ردت على هذه التصريحات حين جاء دورها لإلقاء كلمة في المؤتمر:
"وجه الرئيس الايراني هذا الصباح نفس الاتهامات المستهلَكة ، الباطلة والجامحة احيانا ضد الولايات المتحدة وأطراف أخرى في هذا المؤتمر. ولكن هذا ليس بمستغرَب. فكما سمعتم جميعا هذا الصباح ، ان ايران ستعمل كل ما بوسعها لصرف الانتباه بعيدا عن سجلِّها نفسِه وتحاول التهرب من المسؤولية".
وكانت وفود الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا غادرت القاعة خلال كلمة احمدي نجاد. وفي وقت سابق دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ايران الى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ودعا بان الى موافقة ايران على مبادلة اليورانيوم منخفض التخصيب بوقود نووي. وقال احمدي نجاد في معرض الرد ان ايران وافقت اصلا على هذا المقترح:
"قال الأمين العام للأمم المتحدة ان على ايران ان تقبل باتفاق المبادلة وان الكرة في ملعب ايران الآن. بودي ان اقول له واقول لكم اننا قبلنا بالاتفاق من البداية. وأُعلن الآن اننا قبلنا به. لذا فان الكرة الآن في ملعب اولئك الذين عليهم قبول الاتفاق والتعاون فيه".
كشفت الولايات المتحدة لأول مرة يوم الاثنين عن حجم ترسانتها النووية واعلنت وزارة الدفاع ان لديها ما مجموعه خمسة آلاف ومئة وثلاثة عشر رأسا وان هذا يقل بنسبة 84 في المئة عن عددها الذي بلغ واحدا وثلاثين الفا ومئتين وخمسة وعشرين رأسا نوويا في عام 1967.
واعتبرت كلنتون في المؤتمر الذي يُعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ان ايران هي الدولة المارقة بين 198 دولة تشارك في المؤتمر لمراجعة معاهدة منع الانتشار النووي:
"ايران هي البلد الوحيدة الممثَّل في هذه القاعة ، الذي توصل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى انه لا ينفذ حاليا التزاماته بشأن الضوابط النووية ، وتحدَّت الأمم المتحدة والوكالة الدولية وعرَّضت مستقبل نظام حظر الانتشار النووي للخطر".
وجاء اعلان كلنتون بعد اشهر من التحرك الدبلوماسي الأميركي المكثف لاقناع زعماء العالم بدعم مطالبة واشنطن بفرض جولة رابعة من العقوبات المحدَّدة ضد ايران لأنها لم تقدم ما يثبت نياتها النووية السلمية.
واعادت كلنتون التحذير الذي اطلقته عدة مرات في السابق من ان ايران ستعمل ما بوسعها لصرف الانتباه عن مشاريعها النووية في محاولة للتملص من المسؤولية.
وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دعا قبل ساعات على تحذيرات كلنتون الى نزع اسلحة القوى النووية وتغيير قوام مجلس الأمن الدولي:
"التركيبة الحالية لمجلس الأمن الدولي تركيبة غير عادلة وغير فاعلة بالمرة ، وهي من اسباب الدعم الرئيسية للبلدان التي تمتلك اسلحة نووية. ان اصلاح بنية مجلس الأمن الدولي واستكمال معاهدة حظر الانتشار النووي أمران ضروريان ولا ينفصلان ، ومطلوبان لتحقيق اهداف الوكالة النووية".
ونفى احمدي نجاد ان طهران تسعى الى امتلاك اسلحة نووية واصفا مثل هذه الأسلحة بأنها نار حارقة على البشرية. كما اتهم احمدي نجاد ، وهو رئيس الدولة الوحيد الذي يحضر المؤتمر ، الولايات المتحدة وحلفاءها باستغلال المخاوف من انتشار الاسلحة النووي ذريعة لحرمان البلدان النامية من استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية. وقال ايضا ان الولايات المتحدة تقف على رأس الدول التي تكدس الأسلحة النووية وتهدد باستخدامها:
"مما يؤسف له ان الولايات المتحدة استخدمت الأسلحة النووية ، وهددت بعض البلدان ، ومنها بلدي ، باستخدامها".
كما اتهم الرئيس الايراني اسرائيل بتهديد دول الشرق الأوسط بالاسلحة النووية.
كلنتون ردت على هذه التصريحات حين جاء دورها لإلقاء كلمة في المؤتمر:
"وجه الرئيس الايراني هذا الصباح نفس الاتهامات المستهلَكة ، الباطلة والجامحة احيانا ضد الولايات المتحدة وأطراف أخرى في هذا المؤتمر. ولكن هذا ليس بمستغرَب. فكما سمعتم جميعا هذا الصباح ، ان ايران ستعمل كل ما بوسعها لصرف الانتباه بعيدا عن سجلِّها نفسِه وتحاول التهرب من المسؤولية".
وكانت وفود الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا غادرت القاعة خلال كلمة احمدي نجاد. وفي وقت سابق دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ايران الى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ودعا بان الى موافقة ايران على مبادلة اليورانيوم منخفض التخصيب بوقود نووي. وقال احمدي نجاد في معرض الرد ان ايران وافقت اصلا على هذا المقترح:
"قال الأمين العام للأمم المتحدة ان على ايران ان تقبل باتفاق المبادلة وان الكرة في ملعب ايران الآن. بودي ان اقول له واقول لكم اننا قبلنا بالاتفاق من البداية. وأُعلن الآن اننا قبلنا به. لذا فان الكرة الآن في ملعب اولئك الذين عليهم قبول الاتفاق والتعاون فيه".
كشفت الولايات المتحدة لأول مرة يوم الاثنين عن حجم ترسانتها النووية واعلنت وزارة الدفاع ان لديها ما مجموعه خمسة آلاف ومئة وثلاثة عشر رأسا وان هذا يقل بنسبة 84 في المئة عن عددها الذي بلغ واحدا وثلاثين الفا ومئتين وخمسة وعشرين رأسا نوويا في عام 1967.