التأمين على الحياة مظهر حضاري في العديد من المجتمعات المتطورة حيث يقبل الناس عليه كثيرا..
وفي العراق، كانت شركات التأمين فاعلة حتى وقت قريب، وكان لدى المواطن العراقي وعي باهمية التامين بشتى أنواعه الإجتماعية، لكن الامر تغيّر بعد أحداث الكويت وما إستتبعها من فرضٍ للعقوبات الاقتصادية على البلاد التي انهكت الناس، وجعلتهم منشغلين بقوتهم اليومي، متناسين التامين مثلما تناسوا قضايا اخرى.
واليوم بادرت وزارة الشباب والرياضة الى اعداد برنامج للتأمين الصحي لمنتسبيها في بغداد والمحافظات كخطوة اولى، تليها مرحلة التامين الصحي للرياضيين وللشباب العراقي أيضاً، بعد تشريع قانون خاص بذلك.
وعقدت الوزارة الاحد ندوة لهذا الغرض دعت اليها عددا من شركات التأمين لتقديم عروضها، فضلاً على دعوة مسؤولين في وزارات الصحة والتعليم العالي وحقوق الانسان، وأكد مدير عام شركة التامين الوطنية عبد الكريم حسن ان التامين الصحي يغطي جميع الفعاليات الطبية، إبتداءً من العمليات الفجائية، وإنتهاءً بمعالجة الامراض السرطانية المختلفة.
وقررت وزارة الشباب والرياضة دفع القسط السنوي الاول للتأمين الصحي لموظفيها، على أن يتم استقطاع مبلغ محدود من رواتب الموظفين.
وتؤكد مديرة القسم الفني في شركة التأمين الوطنية سلامة محمد علي ان المبلغ لا يتجاوز سبعة الاف دينار في العام الواحد.
الى ذلك اوضح مدير شركة شط العرب للتأمين كمال الزبيدي ان شركته قدمت عرضاً للتامين يغطي جميع العمليات الجراحية التي تستخدم التخدير العام وتشمل المنتسب وافراد عائلته، واشار الى ان التامين ينتعش في ظل الاستقرار الامني.
من جهته اوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة عباس الشمري ان الوزارة ستعد مسودة قانون يهدف الى تغطية التامين الصحي للشباب الذي يشكلون شريحة واسعة في المجتمع.
موظفو الوزارة من ناحيتهم عبّروا عن ارتياحهم لمبادرة التأمين الصحي، وتشير الموظفة انتصار الندا الى وجود العديد من الحالات المرضية التي لا يقوى اصحابها على معالجتها لانها تكلف مبالغ عالية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وفي العراق، كانت شركات التأمين فاعلة حتى وقت قريب، وكان لدى المواطن العراقي وعي باهمية التامين بشتى أنواعه الإجتماعية، لكن الامر تغيّر بعد أحداث الكويت وما إستتبعها من فرضٍ للعقوبات الاقتصادية على البلاد التي انهكت الناس، وجعلتهم منشغلين بقوتهم اليومي، متناسين التامين مثلما تناسوا قضايا اخرى.
واليوم بادرت وزارة الشباب والرياضة الى اعداد برنامج للتأمين الصحي لمنتسبيها في بغداد والمحافظات كخطوة اولى، تليها مرحلة التامين الصحي للرياضيين وللشباب العراقي أيضاً، بعد تشريع قانون خاص بذلك.
وعقدت الوزارة الاحد ندوة لهذا الغرض دعت اليها عددا من شركات التأمين لتقديم عروضها، فضلاً على دعوة مسؤولين في وزارات الصحة والتعليم العالي وحقوق الانسان، وأكد مدير عام شركة التامين الوطنية عبد الكريم حسن ان التامين الصحي يغطي جميع الفعاليات الطبية، إبتداءً من العمليات الفجائية، وإنتهاءً بمعالجة الامراض السرطانية المختلفة.
وقررت وزارة الشباب والرياضة دفع القسط السنوي الاول للتأمين الصحي لموظفيها، على أن يتم استقطاع مبلغ محدود من رواتب الموظفين.
وتؤكد مديرة القسم الفني في شركة التأمين الوطنية سلامة محمد علي ان المبلغ لا يتجاوز سبعة الاف دينار في العام الواحد.
الى ذلك اوضح مدير شركة شط العرب للتأمين كمال الزبيدي ان شركته قدمت عرضاً للتامين يغطي جميع العمليات الجراحية التي تستخدم التخدير العام وتشمل المنتسب وافراد عائلته، واشار الى ان التامين ينتعش في ظل الاستقرار الامني.
من جهته اوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة عباس الشمري ان الوزارة ستعد مسودة قانون يهدف الى تغطية التامين الصحي للشباب الذي يشكلون شريحة واسعة في المجتمع.
موظفو الوزارة من ناحيتهم عبّروا عن ارتياحهم لمبادرة التأمين الصحي، وتشير الموظفة انتصار الندا الى وجود العديد من الحالات المرضية التي لا يقوى اصحابها على معالجتها لانها تكلف مبالغ عالية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.