وربما هي صورة جديدة للتحدي وإثبات القدرات القيادية والإدارية في إنجاح المشاريع للنساء الراغبات بالمغامرة وتحقيق النجاحات في كافة المجالات.
افتتاح كافتريات ومقاهي حديثة تدار من النساء ملمح جديد لتقدم النساء العراقيات في إحراز تطوير ليس في المجال السياسي فقط وإنما في المجال المهني القيادي، فقد لفت انتباه العراقيين نجاح تلك الكافتريت التي تحظى بشعبية جيدة وتدار بأساليب أنيقة لنساء دخلن مغامرة السياحة المهنية في هذا المفصل الذي كان حكرا على الرجال.
ففي الطابق السادس لفندق (سبأ) السياحي في منطقة الكرادة وعلى ضفاف دجلة افتتحت مؤخرا كافتريا (زنوبيا) العائلي بإدارة نسوية وبكادر نسوي أيضا والذي يرتاده رجال الأعمال والإعلامييون والعوائل وطلبة الجامعة. وأشارت صاحبة الكافتريا والمديرة زينب البديري إلى اللمسات الهادئة والرومانسية التي أضافتها على المكان حققت له خصوصية وأخذ يستقطب محبي هذه الأجواء المريحة الهادئة. وأمست الكافتريا في فترة قياسية ملتقى النخب والعوائل المحبة للمشاريع الحضارية التي تدار من قبل النساء. وأضافت زينب البديري أنها تشعر بفخر لنجاح مشروعها الذي كانت تفكر به منذ أعوام، فبعد تحسن الوضع الأمني قامت باستئجار الطابق السادس في الفندق لافتتاح كافتريا من النوع الحديث المشابه إلى كافتريات ومقاهي دول الجوار.
وفي منطقة المنصور افتتحت أيضا كافتريا (النرجس) لكنه مشروع أصغر من (زنوبيا) إلا أنه يدار أيضا من كادر نسوي ويحاول استقطاب المحبين وطلبة الجامعة بنوع من الخدمة الحديثة الحضارية مع أجواء الهدوء والموسيقى المصحبة في قاعة الكافتريا الصغيرة نسبيا.
وتشير إحدى العاملات في الكافتريا الآنسة رغد أن الزبائن يقبلون على الكافتريا بسبب تلك الأجواء الهادئة ونوع الخدمة المميزة. ورغم أنهن كعاملات شعرن بإحراج وخوف في بداية اففتاح المشروع إلا أن الوجل والخوف قد زال تدريجيا بعد مدة ، إذ وجدن طريقة التعامل الحضاري من قبل رواد الكفتريا والاحترامات المتبادلة على حد وصف رغد.
أحد رواد هذه الكافتريات عدنان البصري وهو من رجال الأعمال وجد أن هكذا مشاريع تخدم الحركة السياحية في العراق، وإنه مثل الكثير من رجال الأعمل يفضل عقد الاجتمعات وتنظيم جلسات العمل في هكذا أماكن نظيقة وهادئة وأنيقة وتدار بلمسات شاعرية وناعمة، متمنيا انتشار هكذا مشاريع في عموم العراق لجماليتها ولأنها تعكس الوجه الحضاري المتمدن للعراق الجديد.
للمزيد يرجى الاستماع إلى الملف الصوتي.
افتتاح كافتريات ومقاهي حديثة تدار من النساء ملمح جديد لتقدم النساء العراقيات في إحراز تطوير ليس في المجال السياسي فقط وإنما في المجال المهني القيادي، فقد لفت انتباه العراقيين نجاح تلك الكافتريت التي تحظى بشعبية جيدة وتدار بأساليب أنيقة لنساء دخلن مغامرة السياحة المهنية في هذا المفصل الذي كان حكرا على الرجال.
ففي الطابق السادس لفندق (سبأ) السياحي في منطقة الكرادة وعلى ضفاف دجلة افتتحت مؤخرا كافتريا (زنوبيا) العائلي بإدارة نسوية وبكادر نسوي أيضا والذي يرتاده رجال الأعمال والإعلامييون والعوائل وطلبة الجامعة. وأشارت صاحبة الكافتريا والمديرة زينب البديري إلى اللمسات الهادئة والرومانسية التي أضافتها على المكان حققت له خصوصية وأخذ يستقطب محبي هذه الأجواء المريحة الهادئة. وأمست الكافتريا في فترة قياسية ملتقى النخب والعوائل المحبة للمشاريع الحضارية التي تدار من قبل النساء. وأضافت زينب البديري أنها تشعر بفخر لنجاح مشروعها الذي كانت تفكر به منذ أعوام، فبعد تحسن الوضع الأمني قامت باستئجار الطابق السادس في الفندق لافتتاح كافتريا من النوع الحديث المشابه إلى كافتريات ومقاهي دول الجوار.
وفي منطقة المنصور افتتحت أيضا كافتريا (النرجس) لكنه مشروع أصغر من (زنوبيا) إلا أنه يدار أيضا من كادر نسوي ويحاول استقطاب المحبين وطلبة الجامعة بنوع من الخدمة الحديثة الحضارية مع أجواء الهدوء والموسيقى المصحبة في قاعة الكافتريا الصغيرة نسبيا.
وتشير إحدى العاملات في الكافتريا الآنسة رغد أن الزبائن يقبلون على الكافتريا بسبب تلك الأجواء الهادئة ونوع الخدمة المميزة. ورغم أنهن كعاملات شعرن بإحراج وخوف في بداية اففتاح المشروع إلا أن الوجل والخوف قد زال تدريجيا بعد مدة ، إذ وجدن طريقة التعامل الحضاري من قبل رواد الكفتريا والاحترامات المتبادلة على حد وصف رغد.
أحد رواد هذه الكافتريات عدنان البصري وهو من رجال الأعمال وجد أن هكذا مشاريع تخدم الحركة السياحية في العراق، وإنه مثل الكثير من رجال الأعمل يفضل عقد الاجتمعات وتنظيم جلسات العمل في هكذا أماكن نظيقة وهادئة وأنيقة وتدار بلمسات شاعرية وناعمة، متمنيا انتشار هكذا مشاريع في عموم العراق لجماليتها ولأنها تعكس الوجه الحضاري المتمدن للعراق الجديد.
للمزيد يرجى الاستماع إلى الملف الصوتي.