ستجري عملية الفرز والعد في اجواء من الترقب مصحوبة بتساؤلات عن استعداد المفوضية الانتخابية للنهوض بمهمة لا سابق لها في التجربة الانتخابية العراقية ، وتساؤلات عما حدث لصناديق الاقتراع الخاصة بمحافظة بغداد منذ تقرر اعادة فتحها ، والقائمين على حمايتها والمكان الذي سيُعاد فيه عد الاصوات وامكانية حضور المراقبين الأجانب والمحليين ودور ممثلي الكيانات السياسية. اذاعة العراق الحر حملت هذه التساؤلات الى عضو مجلس المفوضية الانتخابية سردار عبد الكريم الذي استعرض تحضيرات المفوضية لعملية الفرز والعد قبل انطلاقها يوم الاثنين. وقال عبد الكريم ان صناديق الاقتراع محفوظة الآن في مخازن وانها ستنقل الى مكان العد بحضور مراقبين لافتا الى ان الفرق التي ستقوم بعملية الفرز والعد فرق مستقدمة من المحافظات الأخرى فضلا عن اجراء العملية في مكان خاص.
من التساؤلات التي تُثار بالارتباط مع اعادة عملية الفرز والعد مآل صناديق الاقتراع وسلامتها خلال الفترة الممتدة من قرار الهيئة القضائية للانتخابات حتى نقل الصناديق الى مكان الفرز والعد. وفي هذا الشأن قال عضو مجلس المفوضية المستقلة للانتخابات سردار عبد الكريم ان الصناديق كانت طيلة هذه الفترة تحت حراسة الجهات الأمنية وعلى الأخص اللجنة الأمنية التابعة للمفوضية.
تعهدت المفوضية المستقلة للانتخابات بضمان الشفافية في اعادة فرز الأصوات وعدها. واوضح عبد الكريم ان وكلاء الكيانات السياسية التي شاركت في انتخابات السابع من آذار سيكون حاضرين للإشراف على العملية.
شاركت الأمم المتحدة في العملية الانتخابية منذ بدايتها بحكم التفويض الممنوح لبعثتها في العراق. واعلنت المنظمة الدولية نفسها من خلال رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق اد ميلكرت ان نظام العد والفرز يوفر صمامات امان كافية ضد التزوير:
"على العموم نحن واثقون من ان نظام العد يتضمن آليات التدقيق والمراجعة اللازمة بما يكفل ان تأتي النتائج ممثلة لإرادة الناخبين".
سردار عبد الكريم أكد ان الأمم المتحدة ستكون حاضرة في عملية اعادة الفرز والعد باليد ايضا متوقعا ان يحضر الى جانب ممثلي المنظمة الدولية مراقبون من السفارات الأجنبية في بغداد فيما اشار الى صعوبة عودة المراقبين الدوليين الذين حضروا في انتخابات السابع من آذار.
وتوقع عضو مجلس المفوضية الانتخابية سردار عبد الكريم ان تستغرق عملية العد اليدوي اكثر من اسبوعين مرجحا استمرارها ثلاثة اسابيع.
قررت الهيئة القضائية للانتخابات بعد النظر في شكاوى واعتراضات عدد من الكيانات السياسية ان تعاد عملية الفرز والعد يدويا في محافظة بغداد فقط معتبرة ان الانتخابات التي جرت في سائر المحافظات الأخرى كانت خالية من اي مخالفات.
ساهم في اعداد الملف الصوتي الزميل خالد وليد.
من التساؤلات التي تُثار بالارتباط مع اعادة عملية الفرز والعد مآل صناديق الاقتراع وسلامتها خلال الفترة الممتدة من قرار الهيئة القضائية للانتخابات حتى نقل الصناديق الى مكان الفرز والعد. وفي هذا الشأن قال عضو مجلس المفوضية المستقلة للانتخابات سردار عبد الكريم ان الصناديق كانت طيلة هذه الفترة تحت حراسة الجهات الأمنية وعلى الأخص اللجنة الأمنية التابعة للمفوضية.
تعهدت المفوضية المستقلة للانتخابات بضمان الشفافية في اعادة فرز الأصوات وعدها. واوضح عبد الكريم ان وكلاء الكيانات السياسية التي شاركت في انتخابات السابع من آذار سيكون حاضرين للإشراف على العملية.
شاركت الأمم المتحدة في العملية الانتخابية منذ بدايتها بحكم التفويض الممنوح لبعثتها في العراق. واعلنت المنظمة الدولية نفسها من خلال رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق اد ميلكرت ان نظام العد والفرز يوفر صمامات امان كافية ضد التزوير:
"على العموم نحن واثقون من ان نظام العد يتضمن آليات التدقيق والمراجعة اللازمة بما يكفل ان تأتي النتائج ممثلة لإرادة الناخبين".
سردار عبد الكريم أكد ان الأمم المتحدة ستكون حاضرة في عملية اعادة الفرز والعد باليد ايضا متوقعا ان يحضر الى جانب ممثلي المنظمة الدولية مراقبون من السفارات الأجنبية في بغداد فيما اشار الى صعوبة عودة المراقبين الدوليين الذين حضروا في انتخابات السابع من آذار.
وتوقع عضو مجلس المفوضية الانتخابية سردار عبد الكريم ان تستغرق عملية العد اليدوي اكثر من اسبوعين مرجحا استمرارها ثلاثة اسابيع.
قررت الهيئة القضائية للانتخابات بعد النظر في شكاوى واعتراضات عدد من الكيانات السياسية ان تعاد عملية الفرز والعد يدويا في محافظة بغداد فقط معتبرة ان الانتخابات التي جرت في سائر المحافظات الأخرى كانت خالية من اي مخالفات.
ساهم في اعداد الملف الصوتي الزميل خالد وليد.