بعد النجاح الذي حققه مؤتمر واشنطن للاستثمار، تسعى الحكومتان الاميركية والعراقية لتنظيم مؤتمر آخر في بغداد، لوضع اسس الشراكة بين القطاع الخاص العراقي والامريكي والتي اتفق عليها في مؤتمر واشنطن.
واكدت نائبة رئيس البعثة الاميركية للشؤون الاقتصادية الانتقالية في العراق السفيرة باتريشا هاسلك ان العديد من الشركات الاميركية ابدى رغبته بالقدوم الى العراق، وأضافت في حديث لاذاعة العراق الحر قائلةً:
"الإدارة الاميركية تشجع ذلك، ففي تشرين أول الماضي حضرت الف شركة استثمارية الى مؤتمر واشنطن، اننا نفكر ان نقيم نفس المؤتمر في بغداد الخريف المقبل".
واضافت السفيرة هاسلك ان العديد من ممثلي الشركات الزراعية الامريكية سيصلون الى العراق، واضافت:
" سيأتي ممثلون من سبعة وعشرين شركة زراعية الى العراق في مطلع شهر حزيران المقبل ليقابلوا ممثلين عن شركات زراعية عراقية ويضعون اسس تنفيذ عدد من المشاريع الزراعية".
من جهته قال المحلل الاقتصادي باسم جميل انطوان ان البيئة الاستثمارية في العراق ضعيفة وتفتقر الى ابسط مقومات جذب الشركات الاستثمارية. واشار أنطوان في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الشعب العراقي مازال يرى في الاستثمار الاجنبي نوعاً من انواع الاستعمار، وان هذه الفكرة ترسخت في ذهنيته على مدى اربعين عاماً، وان ازالتها او تغييرها يحتاج الى جهد كبير ومدة زمنية طويلة.
يشار الى ان الحكومة الامريكية تعمل حاليا مع الحكومة العراقية لتحسين الواقع الاستثماري في العراق من خلال وضع الآليات المناسبة، واعربت نائبة رئيس البعثة الامريكية للشؤون الاقتصادية الانتقالية في العراق السفيرة باتريشا هاسلك عن أملها في ان تحصل بعض التحسينات في مجال الاستثمار، مشيرة الى انالعديد من الشركات الامريكية وفي مجالات عديدة ترغب بالاستثمار في العراق.
ويعد نظام النافذة الواحة احد التسهيلات التي وضعتها الحكومة العراقية بالتعاون مع الحكومة الاميركية لزيادة خصوبة البيئة الاستثمارية العراقية وجعلها صالحة لمجيء الشركات الاجنبية، إذ يؤكد عضو هيئة الاستثمار ابراهيم البغدادي ان هذا النظام يسهل عمل المستثمرين في العراق من خلال انهاء الاجراءات الروتينية الموجودة في مؤسسات ووزارات الدولة، وقال في حديث لاذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية تعمل حالياً على الاستفادة من الخبرات الاميركية في مجال الاستثمار لتجسيدها عمليا على ارض الواقع.
ويرى مراقبون ان المؤتمرات الاستثمارية التي تعقد داخل العراق وخارجه تبقى ن حبراً على ورق اذا استمرت البيئة الاستثمارية العراقية غير صالحة لإستقبال الشركات العالمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واكدت نائبة رئيس البعثة الاميركية للشؤون الاقتصادية الانتقالية في العراق السفيرة باتريشا هاسلك ان العديد من الشركات الاميركية ابدى رغبته بالقدوم الى العراق، وأضافت في حديث لاذاعة العراق الحر قائلةً:
"الإدارة الاميركية تشجع ذلك، ففي تشرين أول الماضي حضرت الف شركة استثمارية الى مؤتمر واشنطن، اننا نفكر ان نقيم نفس المؤتمر في بغداد الخريف المقبل".
واضافت السفيرة هاسلك ان العديد من ممثلي الشركات الزراعية الامريكية سيصلون الى العراق، واضافت:
" سيأتي ممثلون من سبعة وعشرين شركة زراعية الى العراق في مطلع شهر حزيران المقبل ليقابلوا ممثلين عن شركات زراعية عراقية ويضعون اسس تنفيذ عدد من المشاريع الزراعية".
من جهته قال المحلل الاقتصادي باسم جميل انطوان ان البيئة الاستثمارية في العراق ضعيفة وتفتقر الى ابسط مقومات جذب الشركات الاستثمارية. واشار أنطوان في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الشعب العراقي مازال يرى في الاستثمار الاجنبي نوعاً من انواع الاستعمار، وان هذه الفكرة ترسخت في ذهنيته على مدى اربعين عاماً، وان ازالتها او تغييرها يحتاج الى جهد كبير ومدة زمنية طويلة.
يشار الى ان الحكومة الامريكية تعمل حاليا مع الحكومة العراقية لتحسين الواقع الاستثماري في العراق من خلال وضع الآليات المناسبة، واعربت نائبة رئيس البعثة الامريكية للشؤون الاقتصادية الانتقالية في العراق السفيرة باتريشا هاسلك عن أملها في ان تحصل بعض التحسينات في مجال الاستثمار، مشيرة الى انالعديد من الشركات الامريكية وفي مجالات عديدة ترغب بالاستثمار في العراق.
ويعد نظام النافذة الواحة احد التسهيلات التي وضعتها الحكومة العراقية بالتعاون مع الحكومة الاميركية لزيادة خصوبة البيئة الاستثمارية العراقية وجعلها صالحة لمجيء الشركات الاجنبية، إذ يؤكد عضو هيئة الاستثمار ابراهيم البغدادي ان هذا النظام يسهل عمل المستثمرين في العراق من خلال انهاء الاجراءات الروتينية الموجودة في مؤسسات ووزارات الدولة، وقال في حديث لاذاعة العراق الحر ان الحكومة العراقية تعمل حالياً على الاستفادة من الخبرات الاميركية في مجال الاستثمار لتجسيدها عمليا على ارض الواقع.
ويرى مراقبون ان المؤتمرات الاستثمارية التي تعقد داخل العراق وخارجه تبقى ن حبراً على ورق اذا استمرت البيئة الاستثمارية العراقية غير صالحة لإستقبال الشركات العالمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.