حلقة هذا الاسبوع من [مو بعيدين] تحلَّق مع الكناني بعيداً، وتذهب بصحبته أولاً الى منطقة الكرادة ببغداد، حيث ولد فناننا قبل سبعين عاماً. ونستذكر مع الفنان أصدقاء طفولته وجيرانه وزملاءه في المدرسة الإبتدائية، ومنهم رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أياد علاوي، الذي يصفه الكناني بـ"القوي والشرس"، الذي كان يضرب أقرانه، ويكسر أقلامهم، لكنه "صديق طيب" كما يقول عنه الكناني.
يمضي الكناني مع ذكرياته الى أول دور مسرحي مثله خلال الخمسينيات وذلك على خشبة مسرحٍ في منطقة [تل محمد] ببغداد. ثم يستذكر مشاركته السينمائية الأولى، عندما مثل مع عدد من كبار الممثلين العراقيين في فيلم [نبو خذ نصر]، الذي يعد أول فيلم عراقي ملوَّن، وهو الفيلم الذي سيصبح مفتاحاً فضياً له، ليمثل عشرين فيلماً سينمائياً آخر في المستقبل. ولعل فيلمي [المسألة الكبرى] و[القادسية] هما من أهم الأفلام التي شارك فيها الكناني.
ويستعرض الكناني أصوله العربية الجنوبية، ويقول: صحيح أنا مولود في الكرادة ببغداد، لكنني في الأصل معيدي، فأنا إبن قرية [أم ساعة] التي تغفو على ضفاف أهوار ميسان، وإن آبائي، وأجدادي ولدوا مع القصب والبردي، ونشأوا، وترعرعوا في أحضان الهور، وللحق، والكلام لم يزل للكناني، فأنا أحمل في جيناتي الوراثية كماً كبيراً من موروثات المعدان، وخصوصيات "الأهواريين"، وأشعر بالزهو، والفخر، عندما يعرفني الناس بقولهم غازي الكناني معيدي!!.
وتحدث الفنان الكناني عن أزمته الصحية الخطيرة، والمشاكل التي عانى منها خلال الفترة الماضية، لاسيما وإن هذا اللقاء قد جرى معه في اليوم الثاني لخروجه من إحد مستشفيات أستراليا الكبيرة، حيث أجريت له عملية ثانية تكللت بالنجاح، بعد فشل العملية الأولى، وقد إستغل الكناني هذه المناسبة ليشكر أصحابه، ومحبيه الذين كانوا معه في كل الظروف الصعبة. ومن الملفت أن الكناني أعلن، وهو على فراش المرض، عن مسرحية جديدة سيبدأ التدريب عليها قريبا مع عدد من الفنانين العراقيين في أستراليا. وأخبرنا بأن هذه المسرحية، ستقدم من قبل فرقة [ناهدة الرماح] التي أسسها الكناني مع كوكبة من فناني المسرح العراقي المقيمين في أستراليا.
المزيد في الملف الصوتي المرفق.
يمضي الكناني مع ذكرياته الى أول دور مسرحي مثله خلال الخمسينيات وذلك على خشبة مسرحٍ في منطقة [تل محمد] ببغداد. ثم يستذكر مشاركته السينمائية الأولى، عندما مثل مع عدد من كبار الممثلين العراقيين في فيلم [نبو خذ نصر]، الذي يعد أول فيلم عراقي ملوَّن، وهو الفيلم الذي سيصبح مفتاحاً فضياً له، ليمثل عشرين فيلماً سينمائياً آخر في المستقبل. ولعل فيلمي [المسألة الكبرى] و[القادسية] هما من أهم الأفلام التي شارك فيها الكناني.
ويستعرض الكناني أصوله العربية الجنوبية، ويقول: صحيح أنا مولود في الكرادة ببغداد، لكنني في الأصل معيدي، فأنا إبن قرية [أم ساعة] التي تغفو على ضفاف أهوار ميسان، وإن آبائي، وأجدادي ولدوا مع القصب والبردي، ونشأوا، وترعرعوا في أحضان الهور، وللحق، والكلام لم يزل للكناني، فأنا أحمل في جيناتي الوراثية كماً كبيراً من موروثات المعدان، وخصوصيات "الأهواريين"، وأشعر بالزهو، والفخر، عندما يعرفني الناس بقولهم غازي الكناني معيدي!!.
وتحدث الفنان الكناني عن أزمته الصحية الخطيرة، والمشاكل التي عانى منها خلال الفترة الماضية، لاسيما وإن هذا اللقاء قد جرى معه في اليوم الثاني لخروجه من إحد مستشفيات أستراليا الكبيرة، حيث أجريت له عملية ثانية تكللت بالنجاح، بعد فشل العملية الأولى، وقد إستغل الكناني هذه المناسبة ليشكر أصحابه، ومحبيه الذين كانوا معه في كل الظروف الصعبة. ومن الملفت أن الكناني أعلن، وهو على فراش المرض، عن مسرحية جديدة سيبدأ التدريب عليها قريبا مع عدد من الفنانين العراقيين في أستراليا. وأخبرنا بأن هذه المسرحية، ستقدم من قبل فرقة [ناهدة الرماح] التي أسسها الكناني مع كوكبة من فناني المسرح العراقي المقيمين في أستراليا.
المزيد في الملف الصوتي المرفق.