تظاهر عدد من موظفي العقود المؤقتة في كليات واقسام جامعة الموصل احتجاجا على ما وصفوه بـ"حرمانهم من حقوقهم الوظيفية"، المتمثلة بتأخر استلام رواتبهم الشهرية، مطالبين بتثبيتهم على الملاك الدائم في الجامعة بعد اكتسابهم الخبرة في العمل لأكثر من سنتين في أعمالهم بعقود مؤقتة، وقال أحد الموظفين:
" لم نستلم الراتب الشهري منذ أربعة اشهر، ويعاملوننا وكاننا موظفون دائمون، يطالبوننا بواجبات ويحرموننا من حقوقنا، ومنذ سنتين ونحن نعمل بعقود مؤقتة رغم ان هناك موظفين تم تثبيتهم".
وقال موظف اخر :
"هناك وساطات ومحسوبيات في تثبيت الموظفين بالجامعة عند ورود تعيينات، ولم يحدث ان عيّنوا احد من العقود المؤقتة رغم ان العديدين منهم متلزم بالدوام واثبت جدارة بعمله" .
وكانت ادارة محافظة نينوى المحلية فسخت قبل ايام عقود قرابة ألفين من الموظفين والعاملين المؤقتين في المحافظة بعدما أبدت دوائرهم عدم إستفادتها من خدماتهم، لعدم التزامهم بالدوام الرسمي حسب قولها، فضلا عن عدم توفرهم على شروط اخرى تتعلق بالعمر والكفاءة، وقد شمل ذلك عدداً من موظفي جامعة الموصل المؤقتين الذين أبدى زملاؤهم الباقون استياءهم من هذه القرارات التي وصفوها بغير المدروسة، وقال أحد الموظفين :
"اين سيذهب المئات من الذين فسخوا عقودهم قبل ايام؟ وما هو ذنبهم ؟ واعتقد ان المشاكل ستزيد في الشارع مع زيادة عدد فسخ العقود المؤقتة" .
وقال موظف اخر :
"طبعا ان العديدين لا يلتزمون بالدوام بسبب عدم استلامهم رواتبهم الشهرية لاشهر، فضلا عن سوء توزيع الموظفين على الوظائف حسب شهاداتهم العلمية" .
من جهتها ردت جامعة الموصل على ما جاء بتظاهرة موظفي العقود المؤقتة فيها، وقال رئيس الجامعة الدكتور ابي سعيد الديوه جي :
"فيما يتعلق بتثبيت العقود المؤقتة وتسليم الرواتب الشهرية لهم مع منحهم الهويات وغيرها من الحقوق الوظيفة، هي جميعا ليس من اختصاص الجامعة، وانما من اختصاص المحافظة التي نسبتهم للجامعة، والجامعة تعطي اولوية بالتعيين في حال ورود درجات وظيفية للعقود الاخرى بالجامعة، ومنهم من مضى عليه قرابة سبع سنوات دون تعيين، واقول نحن نتمنى وسنعمل جهدنا لتوفير فرص للعمل لان ذلك من حق الجميع في هذا البلد".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
" لم نستلم الراتب الشهري منذ أربعة اشهر، ويعاملوننا وكاننا موظفون دائمون، يطالبوننا بواجبات ويحرموننا من حقوقنا، ومنذ سنتين ونحن نعمل بعقود مؤقتة رغم ان هناك موظفين تم تثبيتهم".
وقال موظف اخر :
"هناك وساطات ومحسوبيات في تثبيت الموظفين بالجامعة عند ورود تعيينات، ولم يحدث ان عيّنوا احد من العقود المؤقتة رغم ان العديدين منهم متلزم بالدوام واثبت جدارة بعمله" .
وكانت ادارة محافظة نينوى المحلية فسخت قبل ايام عقود قرابة ألفين من الموظفين والعاملين المؤقتين في المحافظة بعدما أبدت دوائرهم عدم إستفادتها من خدماتهم، لعدم التزامهم بالدوام الرسمي حسب قولها، فضلا عن عدم توفرهم على شروط اخرى تتعلق بالعمر والكفاءة، وقد شمل ذلك عدداً من موظفي جامعة الموصل المؤقتين الذين أبدى زملاؤهم الباقون استياءهم من هذه القرارات التي وصفوها بغير المدروسة، وقال أحد الموظفين :
"اين سيذهب المئات من الذين فسخوا عقودهم قبل ايام؟ وما هو ذنبهم ؟ واعتقد ان المشاكل ستزيد في الشارع مع زيادة عدد فسخ العقود المؤقتة" .
وقال موظف اخر :
"طبعا ان العديدين لا يلتزمون بالدوام بسبب عدم استلامهم رواتبهم الشهرية لاشهر، فضلا عن سوء توزيع الموظفين على الوظائف حسب شهاداتهم العلمية" .
من جهتها ردت جامعة الموصل على ما جاء بتظاهرة موظفي العقود المؤقتة فيها، وقال رئيس الجامعة الدكتور ابي سعيد الديوه جي :
"فيما يتعلق بتثبيت العقود المؤقتة وتسليم الرواتب الشهرية لهم مع منحهم الهويات وغيرها من الحقوق الوظيفة، هي جميعا ليس من اختصاص الجامعة، وانما من اختصاص المحافظة التي نسبتهم للجامعة، والجامعة تعطي اولوية بالتعيين في حال ورود درجات وظيفية للعقود الاخرى بالجامعة، ومنهم من مضى عليه قرابة سبع سنوات دون تعيين، واقول نحن نتمنى وسنعمل جهدنا لتوفير فرص للعمل لان ذلك من حق الجميع في هذا البلد".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.