أنهت قمة رواد الأعمال في المجتمعات الإسلامية أعمالها بواشنطن باشتراك 250 مندوبا من 60 بلداً.
القمة التي دعا إليها الرئيس الأميركي باراك أوباما عقدت مباحثات مكثفة جسدت تحقيق وعده الذي قطعه في خطابه الذي ألقاه في العاصمة المصرية القاهرة في حزيران 2009 باستضافة قمة لرواد الأعمال لتحديد كيفية تعميق العلاقات بين قادة الأعمال ورواد المشاريع الاجتماعية في الولايات المتحدة وفي المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
وفي الجلسة الختامية للقمة شدد الرئيس أوباما على ضمان أن تضطلع الولايات المتحدة مرة أخرى بمسؤولياتها، مشيرا إلى أنها سوف تنهي الحرب في العراق على نحوٍ مسؤول، وسوف تقيم شراكة مع الشعب العراقي لكي يتحقق له الازدهار والأمن على المدى الطويل.
وأضاف الرئيس الأميركي إن الصندوق العالمي للتكنولوجيا والابتكار الذي أعلن عنه في القاهرة سيكون بمقدوره مبدئياً أن يحشد استثمارات تقدر بأكثر من ملياري دولار، مشيراً الى ان هذه الكميات من الأموال التي يقدمها القطاع الخاص ستتيح فرصاً جديدة في العراق على سبيل المثال، وفي قطاعات مثل الاتصالات والرعاية الصحية والتعليم والبنية الأساسية.
من جهته قال الباحث الاقتصادي بواشنطن نمرود رفائيلي الذي شارك في أعمال القمة أن مباحثات هذه القمة لا تدل فقط على التزام الرئيس أوباما بالمشاركة الاقتصادية مع المجتمعات الإسلامية في العالم، بل أنها تعدُّ دافعاً بحد ذاتها، لمبادرات تطويرية لجهة رفع مستوى المعيشة، وبخاصةٍ في بلدان الشرق الأوسط، والعراق الذي يعيد بناء هيكله الاقتصادي.
وأشار الباحث رفائيلي في حديث لإذاعة العراق الحر إلى أن هذه القمة تتزامن مع مصادقة الحكومة العراقية على الخطة التنموية الخمسية، مشيراً الى ان العراق سيكون بحاجة ماسة إلى مساعدات في مجالات عديدة للنهوض باقتصاده من دولة نامية إلى دولة راقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
القمة التي دعا إليها الرئيس الأميركي باراك أوباما عقدت مباحثات مكثفة جسدت تحقيق وعده الذي قطعه في خطابه الذي ألقاه في العاصمة المصرية القاهرة في حزيران 2009 باستضافة قمة لرواد الأعمال لتحديد كيفية تعميق العلاقات بين قادة الأعمال ورواد المشاريع الاجتماعية في الولايات المتحدة وفي المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
وفي الجلسة الختامية للقمة شدد الرئيس أوباما على ضمان أن تضطلع الولايات المتحدة مرة أخرى بمسؤولياتها، مشيرا إلى أنها سوف تنهي الحرب في العراق على نحوٍ مسؤول، وسوف تقيم شراكة مع الشعب العراقي لكي يتحقق له الازدهار والأمن على المدى الطويل.
وأضاف الرئيس الأميركي إن الصندوق العالمي للتكنولوجيا والابتكار الذي أعلن عنه في القاهرة سيكون بمقدوره مبدئياً أن يحشد استثمارات تقدر بأكثر من ملياري دولار، مشيراً الى ان هذه الكميات من الأموال التي يقدمها القطاع الخاص ستتيح فرصاً جديدة في العراق على سبيل المثال، وفي قطاعات مثل الاتصالات والرعاية الصحية والتعليم والبنية الأساسية.
من جهته قال الباحث الاقتصادي بواشنطن نمرود رفائيلي الذي شارك في أعمال القمة أن مباحثات هذه القمة لا تدل فقط على التزام الرئيس أوباما بالمشاركة الاقتصادية مع المجتمعات الإسلامية في العالم، بل أنها تعدُّ دافعاً بحد ذاتها، لمبادرات تطويرية لجهة رفع مستوى المعيشة، وبخاصةٍ في بلدان الشرق الأوسط، والعراق الذي يعيد بناء هيكله الاقتصادي.
وأشار الباحث رفائيلي في حديث لإذاعة العراق الحر إلى أن هذه القمة تتزامن مع مصادقة الحكومة العراقية على الخطة التنموية الخمسية، مشيراً الى ان العراق سيكون بحاجة ماسة إلى مساعدات في مجالات عديدة للنهوض باقتصاده من دولة نامية إلى دولة راقية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.