في الوقت الذي ألقى فيه قرار استبعاد أصوات 52 مرشحا في الانتخابات البرلمانية بظلال ثقيلة على المشهد السياسي ما تسبب في تلكوء اللقاءات والمفاوضات بين القوى السياسية في طريق تشكيل الحكومة، اكد نائب رئيس الجمهورية والقيادي في القائمة العراقية طارق الهاشمي ان قائمته ستلجأ الى الأمم المتحدة لمواجهة الغاء أصوات 22 من أعضائها ، في إشارة الى قرار هيئة المساءلة والعدالة بسحب أصوات 52 مرشحا من المشاركين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة يضمنهم اثنان وعشرون من العراقية ،
الكاتب السياسي باسم الشيخ حذر من ان تداعيات القرارت الأخيرة قد تضر بالعملية السياسية.
ويشير الشيخ في حديث لإذاعة العراق الحر الى ما ساد الأوساط السياسية قبل ايام من ترقب للقاء ٍ منتظر بين رئيس قائمتي "العراقية" و"دولة القانون" اياد علاوي ونوري المالكي ،جاءت قرارات هيئة المساءلة والعدالة لتطيح بآمال المتفائلين من ذلك اللقاء بتجسير الخلاف بين القائمتين.
في هذه الإثناء تسعى شخصيات قيادية وفصائل تنتسب لحزب البعث العراقي في سوريا الى توحيد جهودها تحت عنوان دعم المقاومة العراقية ونقل مراسل اذاعة العراق الحر في دمشق ان القيادي في حزب البعث يونس الأحمد دعا كل الفصائل البعثية ومن دون استثناء أو شروط مسبقة لتوحيد الحزب في مهرجان عنوانه الرئيس "الاحتفال بأعياد نيسان "، لكن مضمونه اتجه نحو تأكيد دعم ما أطلق عليه المقاومة الوطنية، والسعي ضمن مشروع يهدف إلى تشكيل قوة تسعى للانخراط في العملية السياسية داخل العراق وإعادة إدخال حزب البعث تدريجيا في هذه العملية، لكن هل يمكن لهذا المشروع أن ينجح؟
المحلل السياسي المقيم في سوريا أحمد الدليمي تساءل عن الطرف النيابي الذي يشجع عودة البعث وتابع قائلا :
بعد سقوط نظام صدام حسين وحظر حزب البعث داخل العراق، تشرذم هذا الحزب بين أجنحة وتيارات مختلفة وتشتت قياداته بين من بقي في الداخل وبين من لجأ إلى دول الجوار وخصوصا في سورية والأردن، وعل أبرز أجنحة حزب البعث العراقي حاليا ذلك الذي يقوده عزت الدوري نائب الرئيس السابق صدام حسين ، والثاني الذي يقوده محمد يونس أحمد وعقد مؤتمرا استثنائيا في سورية عام 2007، إضافة إلى ما يدعى بتيار "المراجعة والتوحيد في حزب البعث" الذي يشغل عبد الخالق الشاهر منصب السكرتير الإداري له، ويقول الأخير: إن مساعي إعادة توحيد الحزب بدأت فعلا، لكن جناح الدوري هو أكثر من يقف في وجهها، ويفصل الشاهر:
عودة البعثيين الى العملية السياسية تصطدم بكثير من الموانع والعقد لعل أهمها عقدة الدستور الذي تحظر عمل حزب البعث وبالتالي دخوله العملية السياسية وهذا ما يشير له الكاتب السياسي باسم الشيخ في تعليقه على الموضوع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الكاتب السياسي باسم الشيخ حذر من ان تداعيات القرارت الأخيرة قد تضر بالعملية السياسية.
ويشير الشيخ في حديث لإذاعة العراق الحر الى ما ساد الأوساط السياسية قبل ايام من ترقب للقاء ٍ منتظر بين رئيس قائمتي "العراقية" و"دولة القانون" اياد علاوي ونوري المالكي ،جاءت قرارات هيئة المساءلة والعدالة لتطيح بآمال المتفائلين من ذلك اللقاء بتجسير الخلاف بين القائمتين.
في هذه الإثناء تسعى شخصيات قيادية وفصائل تنتسب لحزب البعث العراقي في سوريا الى توحيد جهودها تحت عنوان دعم المقاومة العراقية ونقل مراسل اذاعة العراق الحر في دمشق ان القيادي في حزب البعث يونس الأحمد دعا كل الفصائل البعثية ومن دون استثناء أو شروط مسبقة لتوحيد الحزب في مهرجان عنوانه الرئيس "الاحتفال بأعياد نيسان "، لكن مضمونه اتجه نحو تأكيد دعم ما أطلق عليه المقاومة الوطنية، والسعي ضمن مشروع يهدف إلى تشكيل قوة تسعى للانخراط في العملية السياسية داخل العراق وإعادة إدخال حزب البعث تدريجيا في هذه العملية، لكن هل يمكن لهذا المشروع أن ينجح؟
المحلل السياسي المقيم في سوريا أحمد الدليمي تساءل عن الطرف النيابي الذي يشجع عودة البعث وتابع قائلا :
بعد سقوط نظام صدام حسين وحظر حزب البعث داخل العراق، تشرذم هذا الحزب بين أجنحة وتيارات مختلفة وتشتت قياداته بين من بقي في الداخل وبين من لجأ إلى دول الجوار وخصوصا في سورية والأردن، وعل أبرز أجنحة حزب البعث العراقي حاليا ذلك الذي يقوده عزت الدوري نائب الرئيس السابق صدام حسين ، والثاني الذي يقوده محمد يونس أحمد وعقد مؤتمرا استثنائيا في سورية عام 2007، إضافة إلى ما يدعى بتيار "المراجعة والتوحيد في حزب البعث" الذي يشغل عبد الخالق الشاهر منصب السكرتير الإداري له، ويقول الأخير: إن مساعي إعادة توحيد الحزب بدأت فعلا، لكن جناح الدوري هو أكثر من يقف في وجهها، ويفصل الشاهر:
عودة البعثيين الى العملية السياسية تصطدم بكثير من الموانع والعقد لعل أهمها عقدة الدستور الذي تحظر عمل حزب البعث وبالتالي دخوله العملية السياسية وهذا ما يشير له الكاتب السياسي باسم الشيخ في تعليقه على الموضوع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.