يبدي بعض العراقيين استياءهم من تحول الخلافات في وجهات النظر من القضايا الدينية والتاريخية بين المسلمين الى مادة للجدل والخلاف عبر الفضائيات ذات التوجهات الدينية وتتهم بعض تلك الفضائيات ذات المسحة الطائفية باثارة القضايا الخلافية بدلا من تعزيز اللحمة والتعايش المتسامح بين المسلمين، كما يقول مواطن كربلائي.
ويلفت مراقبون الى أن أداء هذه القنوات الم ينصب بدرجة أساسية على ما يقوي علاقة الإنسان بالمعتقدات السماوية، بل إنها تحولت إلى منابر للتلاسن والاتهام والعرض التاريخي لوقائع كانت على الدوام مثار خلاف بين الطوائف الإسلامية، حتى بدأ وكأن هذه الفضائيات تخوض حربا فيما بينها، بحسب الصحفي سلام البناي.
إن" هذه الفضائيات يجب أن تكرس جهودها من أجل لم الشمل بين المسلمين والتأكيد على المشتركات بينهم وهي كثيرة، وإن شاء القائمون عليها التطرق الى مواطن الخلاف بين المسلمين، فبروح المودة والتسامح".
الى ذلك يدعو اخرون الى توخي الحذر عند التعاطي مع القنوات او المنابر الاعالمية ذات الاهتمامات الدينية الطائفية التي تهدف لى تسقيط الاخر واثارة النعراقت الطائفية بحسب الصحفي سلام البناي
ولأن العراق تحول الى ساحة للاهتمام الإقليمي منذ 2003 يعتقد بعض المتابعين أن خطاب العديد من الفنوات الدينية المتشددة أسهم في تأزيم الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق خصوصا وأن بعضا من هذه القنوات الفضائية تبث فتاوى وخطبا تحض على الفتنة والعنف وما تسميه الجهاد في العراق.كما يرى نوفل الصافي الذي ينبه الى أن تلك القنوات الدينية، لا تعبر دائما عن جوهر الأديان بل بما يكرس الخلافات بين المسلمين.
ويعتقد بعض المهتمين أن القنوات الدينية نجحت في لفت انتباه مساحة من المتلقين. لكن الأثر المترتب على هذا الانتشار هو سلبي لأن الخطاب الديني لهذه الفضائيات ينمي الفرقة ، بحسب الإعلامي حسين العذارى الذي يفترض أن تتجه جهود هذه الفضائيات إلى معالجة مشاكل كثيرة تعاني منها المجتمعات الإسلامية بحسب حسين العذاري.
الى ذلك يلفت استاذ كلية الاعلام الدكتور نبيل جاسم الى ان ما اسماه بخطاب االقنوات الطائفية المحلية يشهد انحسارا في التأثير على المتلقين وفق استطلاعات متخصصة ، ما دفعها الى زيادة البرامج العامة وتقليص مساحة النفس الطائفي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويلفت مراقبون الى أن أداء هذه القنوات الم ينصب بدرجة أساسية على ما يقوي علاقة الإنسان بالمعتقدات السماوية، بل إنها تحولت إلى منابر للتلاسن والاتهام والعرض التاريخي لوقائع كانت على الدوام مثار خلاف بين الطوائف الإسلامية، حتى بدأ وكأن هذه الفضائيات تخوض حربا فيما بينها، بحسب الصحفي سلام البناي.
إن" هذه الفضائيات يجب أن تكرس جهودها من أجل لم الشمل بين المسلمين والتأكيد على المشتركات بينهم وهي كثيرة، وإن شاء القائمون عليها التطرق الى مواطن الخلاف بين المسلمين، فبروح المودة والتسامح".
الى ذلك يدعو اخرون الى توخي الحذر عند التعاطي مع القنوات او المنابر الاعالمية ذات الاهتمامات الدينية الطائفية التي تهدف لى تسقيط الاخر واثارة النعراقت الطائفية بحسب الصحفي سلام البناي
ولأن العراق تحول الى ساحة للاهتمام الإقليمي منذ 2003 يعتقد بعض المتابعين أن خطاب العديد من الفنوات الدينية المتشددة أسهم في تأزيم الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق خصوصا وأن بعضا من هذه القنوات الفضائية تبث فتاوى وخطبا تحض على الفتنة والعنف وما تسميه الجهاد في العراق.كما يرى نوفل الصافي الذي ينبه الى أن تلك القنوات الدينية، لا تعبر دائما عن جوهر الأديان بل بما يكرس الخلافات بين المسلمين.
ويعتقد بعض المهتمين أن القنوات الدينية نجحت في لفت انتباه مساحة من المتلقين. لكن الأثر المترتب على هذا الانتشار هو سلبي لأن الخطاب الديني لهذه الفضائيات ينمي الفرقة ، بحسب الإعلامي حسين العذارى الذي يفترض أن تتجه جهود هذه الفضائيات إلى معالجة مشاكل كثيرة تعاني منها المجتمعات الإسلامية بحسب حسين العذاري.
الى ذلك يلفت استاذ كلية الاعلام الدكتور نبيل جاسم الى ان ما اسماه بخطاب االقنوات الطائفية المحلية يشهد انحسارا في التأثير على المتلقين وفق استطلاعات متخصصة ، ما دفعها الى زيادة البرامج العامة وتقليص مساحة النفس الطائفي.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.