تحفل شوارع بغداد وواجهات وجدران الأبنية والمحلات بمفارقات عديدة تنطوي على إشارات ساخرة وناقدة بمرارة للواقع الذي يعيشه الناس، فقرب مجمع للكليات الطبية في باب المعظم رفع صاحب مطعم شعبي على الرصيف إعلانا لا ينطوي على دعاية او تشجيع للزبائن لحثهم على تناول طعامه كما هو المألوف بل انه كتب على لوحة واضحة أرقام هواتف خدمات الإسعاف الفوري ومستشفى الطوارئ القريب ! ويبدو ان هذا التحذير المبطن من صاحب المطعم لم يمنع نورا محمد الطالبة في كلية الصيدلة القريبة من ان تتجه لهذا لمطعم فهو الحل الوحيد امامها لسد حاجتها للاكل خلال ساعات الدوام.
اما صاحب المطعم محمد فلا يجد غضاضة من ان يعرض مشوياته الشعبية على زبائنه من مختلف الفئات طلبة وسائقين وسمكرية مذكرا إياهم انه غير مسؤول عما يقد يصيبهم بعد تناولهم الطعام في مطعمه . المسؤول الإعلامي في أمانة بغداد عادل العرداوي قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان جميع مطاعم الأرصفة غير مجازة وفق أنظمة الامانة ، ولكنه توقف عند إعلان صاحب المطعم لارقام هواتف الإسعاف الفوري والمستشفى القريب لاخلاء ساحته من مسؤولية إصابة رواد المطعم ، العرداوي عد هذا الأسلوب ادعائي غير مسبوق!
مزاج السخرية والنكتة يحضر في الشارع العراقي مع وطأة المعاناة، وتحفل مواقع الانترنت بالكثير من النكات واللقطات التي تحمل ذلك المزاج ومنها صورة لإعلان احتل مساحة كبيرة على احد الجدران الكونكريتية التي تفصل بين حيين في بغداد كتب عليها بخط واضح ( حلاقة هاني اطفر وتلكاني! )، الصحفي حسن عبد الحميد قرأ في هذه المشاهد رد فعل على المعاناة وصعوبة الحياة، وعدَ السخرية واحدة ً من افضل الاختراعات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
اما صاحب المطعم محمد فلا يجد غضاضة من ان يعرض مشوياته الشعبية على زبائنه من مختلف الفئات طلبة وسائقين وسمكرية مذكرا إياهم انه غير مسؤول عما يقد يصيبهم بعد تناولهم الطعام في مطعمه . المسؤول الإعلامي في أمانة بغداد عادل العرداوي قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان جميع مطاعم الأرصفة غير مجازة وفق أنظمة الامانة ، ولكنه توقف عند إعلان صاحب المطعم لارقام هواتف الإسعاف الفوري والمستشفى القريب لاخلاء ساحته من مسؤولية إصابة رواد المطعم ، العرداوي عد هذا الأسلوب ادعائي غير مسبوق!
مزاج السخرية والنكتة يحضر في الشارع العراقي مع وطأة المعاناة، وتحفل مواقع الانترنت بالكثير من النكات واللقطات التي تحمل ذلك المزاج ومنها صورة لإعلان احتل مساحة كبيرة على احد الجدران الكونكريتية التي تفصل بين حيين في بغداد كتب عليها بخط واضح ( حلاقة هاني اطفر وتلكاني! )، الصحفي حسن عبد الحميد قرأ في هذه المشاهد رد فعل على المعاناة وصعوبة الحياة، وعدَ السخرية واحدة ً من افضل الاختراعات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.