في الوقت الذي قررت فيه الهيئة القضائية التمييزية يوم الاثنين إلغاء أصوات 52 من المرشحين المشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة، وعدم احتسابها لكياناتهم، ما سيؤثر على عدد الأصوات التي حصل عليها كل كيان سياسي في هذا الوقت.
أعلنت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات انها في انتظار تفسير هيئة التمييز لقرارها باعادة العد والفرز اليدوي لصناديق الاقتراع في بغداد .
وقال رئيس المفوضية فرج الحيدري في حديث خاص لإذاعة العراق الحر انهم بانتظار تفسير المحكمة لفقرات عدة في قرارها.
في غضون ذلك يبدي كثير من المواطنين خشيتهم من ان تضيف إجراءات اعادة العد والفرز ونتائجها، والغاء أصوات عدد من المرشحين عراقيل جديدة في طريق التوصل الى تشكيل الحكومة التي يعدها كثير من المواطنين حاسمة لمتاعبهم ومعاناتهم .
الى ذلك نبه الكاتب السياسي باسم الشيخ الى ما عده تداعيات سلبية على المشهد السياسي نتيجة دخول عنصر اعادة العد والفرز، الشيخ بين في حديث لاذاعة العراق الحر أن هذا الاجراء قد يفتح شهية قوى سياسية اخرى لتحقيق طلبات ممائلة .
واكد فرج الحيدري ان المفوضية لم تحدد حتى الآن موعداً لإعادة عملية فرز وعد أصوات الناخبين، والمدة التي ستستغرقها، فالأمر يحتاج إلى آليات تتضمن خطة عمل فضلاً عن مبالغ مالية واجراءات لوجستية بحسب تعبيره في مقابلة مع اذاعة العراق الحر توقع خلالها عدم حصول تغير كبير في النتائج، نتيجة اعادة العد والفرز لان المفوضية بحسب رايه واثقة من عملها السابق وأن الخروقات كانت محدودة جداً. ولن تؤثر في نتائج الانتخابات.
وحول تلويح بعض القوى السياسية بطلب اعادة الفرز والعد في عدد من المدن او المراكز او المحطات الأخرى عد ّ الحيدري ذلك جزءا من السجال السياسي مستبعدا ان يجري تحقيقه لانتهاء المدة القانونية لتقديم الطعون.
وقد ربط الحيدري تحديد المدة اللازمة لاعادة الفرز والعد اليدوي بتفسير المحكمة التمييزية لقرارها.
وكان المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة في العراق سعيد عريقات اكد أن “دور الامم المتحدة في عملية إعادة فرز الأصوات سيكون تقنيا ووفق ما تطلبه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”، معربا عن ثقة الامم المتحدة الكاملة “بعمل المفوضية لأنها قامت بدورها بشكل مهني وستقوم ايضا بهذا الدور بشكل مهني ووفق ما يطلب منها”.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
أعلنت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات انها في انتظار تفسير هيئة التمييز لقرارها باعادة العد والفرز اليدوي لصناديق الاقتراع في بغداد .
وقال رئيس المفوضية فرج الحيدري في حديث خاص لإذاعة العراق الحر انهم بانتظار تفسير المحكمة لفقرات عدة في قرارها.
في غضون ذلك يبدي كثير من المواطنين خشيتهم من ان تضيف إجراءات اعادة العد والفرز ونتائجها، والغاء أصوات عدد من المرشحين عراقيل جديدة في طريق التوصل الى تشكيل الحكومة التي يعدها كثير من المواطنين حاسمة لمتاعبهم ومعاناتهم .
الى ذلك نبه الكاتب السياسي باسم الشيخ الى ما عده تداعيات سلبية على المشهد السياسي نتيجة دخول عنصر اعادة العد والفرز، الشيخ بين في حديث لاذاعة العراق الحر أن هذا الاجراء قد يفتح شهية قوى سياسية اخرى لتحقيق طلبات ممائلة .
واكد فرج الحيدري ان المفوضية لم تحدد حتى الآن موعداً لإعادة عملية فرز وعد أصوات الناخبين، والمدة التي ستستغرقها، فالأمر يحتاج إلى آليات تتضمن خطة عمل فضلاً عن مبالغ مالية واجراءات لوجستية بحسب تعبيره في مقابلة مع اذاعة العراق الحر توقع خلالها عدم حصول تغير كبير في النتائج، نتيجة اعادة العد والفرز لان المفوضية بحسب رايه واثقة من عملها السابق وأن الخروقات كانت محدودة جداً. ولن تؤثر في نتائج الانتخابات.
وحول تلويح بعض القوى السياسية بطلب اعادة الفرز والعد في عدد من المدن او المراكز او المحطات الأخرى عد ّ الحيدري ذلك جزءا من السجال السياسي مستبعدا ان يجري تحقيقه لانتهاء المدة القانونية لتقديم الطعون.
وقد ربط الحيدري تحديد المدة اللازمة لاعادة الفرز والعد اليدوي بتفسير المحكمة التمييزية لقرارها.
وكان المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة في العراق سعيد عريقات اكد أن “دور الامم المتحدة في عملية إعادة فرز الأصوات سيكون تقنيا ووفق ما تطلبه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”، معربا عن ثقة الامم المتحدة الكاملة “بعمل المفوضية لأنها قامت بدورها بشكل مهني وستقوم ايضا بهذا الدور بشكل مهني ووفق ما يطلب منها”.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.