في الوقت الذي تستمر فيه أزمة الكهرباء وتتوالى ساعات انقطاعها مع قرب حلول فصل الصيف، اتهمت وزارة الكهرباء وزارة النفط بالتقصير في إيصال الوقود اللازم لمحطات توليد الطاقة الأمر الذي تسبب في حصول تلكؤ في إنتاج الكهرباء وتوقف عدد من وحدات التوليد في بعض محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بحسب الوكيل الأقدم في وزارة الكهرباء رعد الحارس.
وتقول وزارة الكهرباء ان تلكؤ وزارة النفط في تجهيز محطات الكهرباء بالوقود اللازم لتشغيلها اضطرها الى الاستعانة بجهات أخرى وألجأها الى زيادة استيرادها من الوقود لسد النقص الحاصل بحسب مدير عام كهرباء المنطقة الوسطى عبد الوهاب كاظم.
بيد أن وزارة النفط العراقية نفت هذه الاتهامات وأشار المتحدث باسمهما عاصم جهاد الى أن وزارة الكهرباء هي من يتلكأ في استلام الحصة المخصصة لها من الوقود ، ملوحا في الوقت ذاته بقيام وزارته بنشر تقارير شهرية ووثائق تثبت أنها تقوم بتزويد وزارة الكهرباء بحاجتها الكاملة من الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية في العراق.
وكانت وزارة الكهرباء أبدت استغرابها في بيان لها امن لدعوة الموجهة لها من وزارة النفط قبل أيام عبر شاشة الفضائية العراقية بصيغة شريط مقروء (سبتايتل) لتسلم حصة من الوقود، وكأن الجهة الموجهة اليها الدعوة ليست وزارة عراقية، بحسب تعبير بيان لوزارة الكهرباء على موقعها ،أشارت فيه الى أنها تستورد ستة ملايين لتر يومياً عن طريق شركة تسويق النفط (سومو) من ايران وتركيا والكويت والبحر، وقد جعلها هذا الواقع تجاهد لوحدها من اجل مشكلة شحة الوقود بحسب تعبير بيان وزارة الكهرباء .
لكن المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد يشير في حديثه لإذاعة العراق الحر الى أن وزارة الكهرباء كثيرا ما تورد الحجج والتبريرات للتغطية على المشاكل الكثيرة التي يعاني منها قطاع الكهرباء في العراق ، مفترضا أن الوقود ليس العائق الوحيد أمام انتاج طاقة كهربائية اكبر .
وتفسيرا لزيادة ساعات القطع في تجهيز التيار الكهربائي خلال الأيام الأخيرة أعلنت وزارة الكهرباء انها تقوم بتنفيذ برنامج صيانه مكثف لجميع محطاتها استعداداً لموسم الصيف , وقد تزامن هذا البرنامج مع توقف محطات الموصل وكركوك الغازيتين بسبب اعمال الصيانة التي يجريها معمل غاز الشمال التابع لوزارة النفط اضافة الى انفصال خط كرمنشاه – ديالى للضغط الفائق( 400 كي . في) مما ادى الى فقدان منظومة الطاقة الكهربائية 350 ميكا واط من الطاقة المستوردة من ايران بحسب بيان لوزارة الكهرباء .
ويطول انتظار المواطن العراقي لايام لايفاجئه فيها انقطاعٌ متكرر للتيار لكهربا ئي ويصمتُُ فيها ضجيج ُ المولدات الخاصة ، لكن وزير الكهرباء كريم وحيد يعد بان مثل تلك الأيام قد تأتي ولو بعد عشر سنوات ! يتطلبها تطبيق الخطة الإستراتيجية التي تهدف لبناء مؤسسة كهربائية قادرة على توفير الطاقة لجميع القطاعات بحسب وزير الكهرباء في تصريحه لإذاعة العراق الحر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتقول وزارة الكهرباء ان تلكؤ وزارة النفط في تجهيز محطات الكهرباء بالوقود اللازم لتشغيلها اضطرها الى الاستعانة بجهات أخرى وألجأها الى زيادة استيرادها من الوقود لسد النقص الحاصل بحسب مدير عام كهرباء المنطقة الوسطى عبد الوهاب كاظم.
بيد أن وزارة النفط العراقية نفت هذه الاتهامات وأشار المتحدث باسمهما عاصم جهاد الى أن وزارة الكهرباء هي من يتلكأ في استلام الحصة المخصصة لها من الوقود ، ملوحا في الوقت ذاته بقيام وزارته بنشر تقارير شهرية ووثائق تثبت أنها تقوم بتزويد وزارة الكهرباء بحاجتها الكاملة من الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية في العراق.
وكانت وزارة الكهرباء أبدت استغرابها في بيان لها امن لدعوة الموجهة لها من وزارة النفط قبل أيام عبر شاشة الفضائية العراقية بصيغة شريط مقروء (سبتايتل) لتسلم حصة من الوقود، وكأن الجهة الموجهة اليها الدعوة ليست وزارة عراقية، بحسب تعبير بيان لوزارة الكهرباء على موقعها ،أشارت فيه الى أنها تستورد ستة ملايين لتر يومياً عن طريق شركة تسويق النفط (سومو) من ايران وتركيا والكويت والبحر، وقد جعلها هذا الواقع تجاهد لوحدها من اجل مشكلة شحة الوقود بحسب تعبير بيان وزارة الكهرباء .
لكن المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد يشير في حديثه لإذاعة العراق الحر الى أن وزارة الكهرباء كثيرا ما تورد الحجج والتبريرات للتغطية على المشاكل الكثيرة التي يعاني منها قطاع الكهرباء في العراق ، مفترضا أن الوقود ليس العائق الوحيد أمام انتاج طاقة كهربائية اكبر .
وتفسيرا لزيادة ساعات القطع في تجهيز التيار الكهربائي خلال الأيام الأخيرة أعلنت وزارة الكهرباء انها تقوم بتنفيذ برنامج صيانه مكثف لجميع محطاتها استعداداً لموسم الصيف , وقد تزامن هذا البرنامج مع توقف محطات الموصل وكركوك الغازيتين بسبب اعمال الصيانة التي يجريها معمل غاز الشمال التابع لوزارة النفط اضافة الى انفصال خط كرمنشاه – ديالى للضغط الفائق( 400 كي . في) مما ادى الى فقدان منظومة الطاقة الكهربائية 350 ميكا واط من الطاقة المستوردة من ايران بحسب بيان لوزارة الكهرباء .
ويطول انتظار المواطن العراقي لايام لايفاجئه فيها انقطاعٌ متكرر للتيار لكهربا ئي ويصمتُُ فيها ضجيج ُ المولدات الخاصة ، لكن وزير الكهرباء كريم وحيد يعد بان مثل تلك الأيام قد تأتي ولو بعد عشر سنوات ! يتطلبها تطبيق الخطة الإستراتيجية التي تهدف لبناء مؤسسة كهربائية قادرة على توفير الطاقة لجميع القطاعات بحسب وزير الكهرباء في تصريحه لإذاعة العراق الحر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.