أكد خبير تشيكي أن العراق مهد الحضارات الإنسانية في العالم وأن ثروته النفطية زائلة إلا أن آثاره ثروة أزلية لا تنضب ما يستدعي من أبنائه الحفاظ عليها.
وقال مدير مشاريع الشرق الأوسط في شركة (غيما-آرت Gema Art) التشيكية ميروسلاف هوسكا (Miroslav Houska) في لقاء أجرته معه إذاعة العراق الحر إن بلاده سارعت إلى المساعدة في إعادة بناء العراق لما يتمتع به من مكانة بين دول العالم في كونه مهد تلك الحضارات، لافتا الى أن المسؤولية جماعية في الحفاظ على آثار ومعالم تلك الحضارات، وأن من المشاريع التي نفذتها شركته تدريب المئات من الكوادر العراقية على حماية الآثار وحفظ الوثائق.
ومن ابرز المناطق الأثرية التي حظيت باهتمام الشركة التشيكية والعمل فيها، آثار المدائن في الكوت، ومنارة الحدباء في الموصل، إلا أن العمل في مناطق الوسط والجنوب والغرب ظل محدودا بسبب الأوضاع الأمنية، في وقت اتسع في بعض مدن إقليم كردستان بسبب الاستقرار الأمني.
ومن ابرز الفعاليات في الإقليم بحسب هوسكا الأعمال المنفذة في قلعة أربيل ومنارة جولي المظفرية وغيرها من المشاريع.
ولاحظ الخبير التشيكي أن الاهتمام بالآثار لا يشكل الأولوية الأولى من اهتمام المواطنين العراقيين والمسئولين بسبب الأوضاع الأمنية والمعيشية، كما أن التخصيصات المالية غير كافية بالإضافة إلى تاثير التغير المستمر في الجهات المسئولة والمسئولين، وكذلك عدم تحمس الشباب للعمل في هذا القطاع بل أن بعض الدارسين له والمتدربين فيه يتركونه للعمل في قطاعات أخرى إدارية آو خدمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال مدير مشاريع الشرق الأوسط في شركة (غيما-آرت Gema Art) التشيكية ميروسلاف هوسكا (Miroslav Houska) في لقاء أجرته معه إذاعة العراق الحر إن بلاده سارعت إلى المساعدة في إعادة بناء العراق لما يتمتع به من مكانة بين دول العالم في كونه مهد تلك الحضارات، لافتا الى أن المسؤولية جماعية في الحفاظ على آثار ومعالم تلك الحضارات، وأن من المشاريع التي نفذتها شركته تدريب المئات من الكوادر العراقية على حماية الآثار وحفظ الوثائق.
ومن ابرز المناطق الأثرية التي حظيت باهتمام الشركة التشيكية والعمل فيها، آثار المدائن في الكوت، ومنارة الحدباء في الموصل، إلا أن العمل في مناطق الوسط والجنوب والغرب ظل محدودا بسبب الأوضاع الأمنية، في وقت اتسع في بعض مدن إقليم كردستان بسبب الاستقرار الأمني.
ومن ابرز الفعاليات في الإقليم بحسب هوسكا الأعمال المنفذة في قلعة أربيل ومنارة جولي المظفرية وغيرها من المشاريع.
ولاحظ الخبير التشيكي أن الاهتمام بالآثار لا يشكل الأولوية الأولى من اهتمام المواطنين العراقيين والمسئولين بسبب الأوضاع الأمنية والمعيشية، كما أن التخصيصات المالية غير كافية بالإضافة إلى تاثير التغير المستمر في الجهات المسئولة والمسئولين، وكذلك عدم تحمس الشباب للعمل في هذا القطاع بل أن بعض الدارسين له والمتدربين فيه يتركونه للعمل في قطاعات أخرى إدارية آو خدمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.