أُعلن في بغداد السبت انطلاق نشاطات أول أسبوع وطني للقاحات في جميع محافظات البلاد الثماني عشر.
وأفاد بيان صحفي مشترك لوزارة الصحة العراقية ومنظمتيْ الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأن الحملة التي تستمر حتى السبت المقبل تؤكد أهمية الاستثمار في اللقاحات من أجل حياة أفضل وذلك إلى جانب تأكيد المسؤولية والدور الجوهري لأفراد الأسرة والمجتمع بأسره في توفير الحماية للجميع ضد الأمراض.
ونقل البيان عن وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي أن أهمية اللقاحات لا تقتصر على "إنقاذ حياة الإنسان فحسب بل أنها تسهم أيضاً في تغيير مسار حياته وتمنح الأطفال فرصة مؤاتية للنمو والتعليم وفرصاً أفضل في الحياة".
من جهته، صرح ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق حسن البشري بأن الوقت حان كي يُدخل العراق "اللقاحات الجديدة في برنامجه الوطني للتحصين" موضحاً أن مشاركة المجتمع المحلي والتزام أولياء الأمور بإكمال الجدول الدوري لتحصين أطفالهم عوامل أساسية في استمرار البرنامج ونجاحه.
وبدورِه أكد ممثل منظمة (يونيسف) في العراق اسكندر خان أهمية السعي نحو توفير اللقاحات الجديدة لجميع الأطفال في محافظات البلاد كافة.
وجاء في البيان المشترك أن "الحفاظ على عراق خال من شلل الأطفال منذ عام 2000، وتحسن معدلات التحصين بحصول أربعة من بين كل خمسة أطفال في العراق على جميع اللقاحات الموصى بها قبل سن 12 شهرا، والقضاء على مرض الجدري عام 1978، واستمرار التغطية باللقاح ضد الحصبة للأطفال الرضّع من 70 بالمائة في 2007 إلى 88 بالمائة في عام 2008 والى 90 بالمائة في عام 2009، والاستفادة من نشاطات وحملات التحصين لتوفير التداخلات الصحية التكميلية الأخرى المنقذة للحياة مثل فيتامين (أ)، ما هي إلا علامات مضيئة في مسيرة البرنامج الوطني للقاحات في العراق".
منظماتُ المجتمع المدني تشارك أيضاً في فعاليات الأسبوع الوطني للقاحات الذي يتزامن انطلاقه في العراق مع حملاتٍ مماثلة بدأت السبت في دول الشرق الأوسط وإقليميْ منظمة الصحة العالمية في أوربا والأميركيتين الشمالية والجنوبية.
يذكر أن اللقاحات لعبت دوراً هاماً في وقاية أعداد متزايدة من سكان العالم من الأمراض. وأوضَحت منظمة الصحة العالمية في بيان إعلامي أن من بين الإنجازات التي تحققت على الصعيد الإقليمي استئصال مرض الجدري وتحقيق هدف خفض وفيات الحصبة بنسبة 90% قبل ثلاث سنوات من الموعد المخطط له فضلا عن الحفاظ على عشرين دولة خالية من شلل الأطفال.
لكن البيان ذكر أنه على الرغم من التقدم الجوهري الذي تحقق عبر تطعيم أعداد متزايدة من سكان الشرق الأوسط خلال العقدين الماضيين، فإن دول المنطقة لا تزال تواجه تحديات رئيسية إذ يفقد 5500 رضيع يومياً فُرصهم في الحصول على جرعات التطعيم بشكل كامل. كما أن ما يقدّر بأكثر من مليونيْ طفل لم يتلقوا التطعيم الثلاثي عام 2009. ومن التحديات الإقليمية الأخرى استئصال شلل الأطفال في كلٍ من أفغانستان وباكستان.
ولمزيد من التفاصيل حول أهمية الأسبوع الوطني الأول للقاحات في العراق، أجريتُ مقابلة عبر الهاتف الأحد مع مسؤولة الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) – مكتب العراق بان الضائع التي أوضحت أن المبادرة ستُطلق سنوياً كل نيسان محلياً وإقليمياً وعالمياً.
كما تحدثت عن جوانب من التعاون المشترك بين دوائر الصحة ومنظمات المجتمع المدني في العراق لإنجاح المبادرة.
وأجابت عن أسئلة أخرى بينها ضرورة التوعية المجتمعية باللقاحات التي تُجرى في العراق بالتزامن مع حملات مماثلة في الشرق والأوسط ومناطق أخرى من العالم إضافةً إلى الجهود التي تُبذل من أجل خفض معدلات وفيات الأطفال.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع مسؤولة الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) – مكتب العراق بان الضائع.
وأفاد بيان صحفي مشترك لوزارة الصحة العراقية ومنظمتيْ الصحة العالمية والأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأن الحملة التي تستمر حتى السبت المقبل تؤكد أهمية الاستثمار في اللقاحات من أجل حياة أفضل وذلك إلى جانب تأكيد المسؤولية والدور الجوهري لأفراد الأسرة والمجتمع بأسره في توفير الحماية للجميع ضد الأمراض.
ونقل البيان عن وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي أن أهمية اللقاحات لا تقتصر على "إنقاذ حياة الإنسان فحسب بل أنها تسهم أيضاً في تغيير مسار حياته وتمنح الأطفال فرصة مؤاتية للنمو والتعليم وفرصاً أفضل في الحياة".
من جهته، صرح ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق حسن البشري بأن الوقت حان كي يُدخل العراق "اللقاحات الجديدة في برنامجه الوطني للتحصين" موضحاً أن مشاركة المجتمع المحلي والتزام أولياء الأمور بإكمال الجدول الدوري لتحصين أطفالهم عوامل أساسية في استمرار البرنامج ونجاحه.
وبدورِه أكد ممثل منظمة (يونيسف) في العراق اسكندر خان أهمية السعي نحو توفير اللقاحات الجديدة لجميع الأطفال في محافظات البلاد كافة.
وجاء في البيان المشترك أن "الحفاظ على عراق خال من شلل الأطفال منذ عام 2000، وتحسن معدلات التحصين بحصول أربعة من بين كل خمسة أطفال في العراق على جميع اللقاحات الموصى بها قبل سن 12 شهرا، والقضاء على مرض الجدري عام 1978، واستمرار التغطية باللقاح ضد الحصبة للأطفال الرضّع من 70 بالمائة في 2007 إلى 88 بالمائة في عام 2008 والى 90 بالمائة في عام 2009، والاستفادة من نشاطات وحملات التحصين لتوفير التداخلات الصحية التكميلية الأخرى المنقذة للحياة مثل فيتامين (أ)، ما هي إلا علامات مضيئة في مسيرة البرنامج الوطني للقاحات في العراق".
منظماتُ المجتمع المدني تشارك أيضاً في فعاليات الأسبوع الوطني للقاحات الذي يتزامن انطلاقه في العراق مع حملاتٍ مماثلة بدأت السبت في دول الشرق الأوسط وإقليميْ منظمة الصحة العالمية في أوربا والأميركيتين الشمالية والجنوبية.
يذكر أن اللقاحات لعبت دوراً هاماً في وقاية أعداد متزايدة من سكان العالم من الأمراض. وأوضَحت منظمة الصحة العالمية في بيان إعلامي أن من بين الإنجازات التي تحققت على الصعيد الإقليمي استئصال مرض الجدري وتحقيق هدف خفض وفيات الحصبة بنسبة 90% قبل ثلاث سنوات من الموعد المخطط له فضلا عن الحفاظ على عشرين دولة خالية من شلل الأطفال.
لكن البيان ذكر أنه على الرغم من التقدم الجوهري الذي تحقق عبر تطعيم أعداد متزايدة من سكان الشرق الأوسط خلال العقدين الماضيين، فإن دول المنطقة لا تزال تواجه تحديات رئيسية إذ يفقد 5500 رضيع يومياً فُرصهم في الحصول على جرعات التطعيم بشكل كامل. كما أن ما يقدّر بأكثر من مليونيْ طفل لم يتلقوا التطعيم الثلاثي عام 2009. ومن التحديات الإقليمية الأخرى استئصال شلل الأطفال في كلٍ من أفغانستان وباكستان.
ولمزيد من التفاصيل حول أهمية الأسبوع الوطني الأول للقاحات في العراق، أجريتُ مقابلة عبر الهاتف الأحد مع مسؤولة الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) – مكتب العراق بان الضائع التي أوضحت أن المبادرة ستُطلق سنوياً كل نيسان محلياً وإقليمياً وعالمياً.
كما تحدثت عن جوانب من التعاون المشترك بين دوائر الصحة ومنظمات المجتمع المدني في العراق لإنجاح المبادرة.
وأجابت عن أسئلة أخرى بينها ضرورة التوعية المجتمعية باللقاحات التي تُجرى في العراق بالتزامن مع حملات مماثلة في الشرق والأوسط ومناطق أخرى من العالم إضافةً إلى الجهود التي تُبذل من أجل خفض معدلات وفيات الأطفال.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع مسؤولة الإعلام في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) – مكتب العراق بان الضائع.