تم ذلك الإعلان بعد إنجاز نصب أول توربين لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح في منطقة الجادرية ببغداد بطاقة 20 كيلو واط ، وهو الاول من 20 توربينا مماثلا يجري نصبها تباعا من قبل فرق عمل الوزارة. و ستشكل الخطوة الاولى على طريق إنشاء محطات كبيرة لهذا الغرض بحسب مدير قسم المحطات في الوزارة الدكتور خالد سامي الذي أكد الجدوى الاقتصادية للمشروع المذكور باعتبار انه يعتمد على طاقة الريح فقط لتشغيله، وبذا سيساهم في سد جزء من حاجة البلاد للكهرباء والعمل على حل مشكلة التصحر واستصلاح الأراضي في المناطق النائية في ضوء نجاح التجارب الأولية التي أجرتها الوزارة في أوقات سابقة.
وبين الدكتور خالد سامي ان المشروع العراقي لإنتاج الكهرباء باستخدام طاقة الرياح يأتي ضمن توجهات وزارة العلوم والتكنولوجيا بتبني استخدام الطاقات المتجددة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية وسواهما كبديل لاستخدام المشتقات النفطية في مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية.
ويخشى خبراء ومتخصصون في مجال الطاقة ومنهم المهندس إبراهيم احمد من صعوبة تطبيق المشروع العراقي لإنتاج الكهرباء باستخدام الرياح على ارض الواقع ،لأسباب تتعلق بضعف نشاط الرياح وتذبذبه في العراق وصعوبة ربط وحدات توليد الكهرباء بطاقة الرياح بالشبكة الكهربائية الرئيسة للبلاد ما قد يحول دون الاستفادة من الطاقة المنتجة. ناهيك عن ارتفاع كلفة صيانة تلك الوحدات ما يجعل المشروع غير مجدٍ من الناحية الاقتصادية بحسب رأي إبراهيم احمد.
من جانبهم رحب مواطنون بأية مشاريع وأفكار تحمل الأمل بالتخفيف من معاناتهم (المزمنة!) جراء النقص في إنتاج الطاقة الكهرباء والتي بات توفرها بشكل متواصل بالنسبة للكثيرين منهم اقرب ما يكون الى الحلم منه الى الواقع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
وبين الدكتور خالد سامي ان المشروع العراقي لإنتاج الكهرباء باستخدام طاقة الرياح يأتي ضمن توجهات وزارة العلوم والتكنولوجيا بتبني استخدام الطاقات المتجددة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية وسواهما كبديل لاستخدام المشتقات النفطية في مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية.
ويخشى خبراء ومتخصصون في مجال الطاقة ومنهم المهندس إبراهيم احمد من صعوبة تطبيق المشروع العراقي لإنتاج الكهرباء باستخدام الرياح على ارض الواقع ،لأسباب تتعلق بضعف نشاط الرياح وتذبذبه في العراق وصعوبة ربط وحدات توليد الكهرباء بطاقة الرياح بالشبكة الكهربائية الرئيسة للبلاد ما قد يحول دون الاستفادة من الطاقة المنتجة. ناهيك عن ارتفاع كلفة صيانة تلك الوحدات ما يجعل المشروع غير مجدٍ من الناحية الاقتصادية بحسب رأي إبراهيم احمد.
من جانبهم رحب مواطنون بأية مشاريع وأفكار تحمل الأمل بالتخفيف من معاناتهم (المزمنة!) جراء النقص في إنتاج الطاقة الكهرباء والتي بات توفرها بشكل متواصل بالنسبة للكثيرين منهم اقرب ما يكون الى الحلم منه الى الواقع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.