لم تتمكن الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات من التوصل الى اتفاقات نهائية لتشكيل الحكومة المقبلة بالرغم من مرور اكثر من شهر على إعلان النتائج الأولية لتلك لإنتخابات، في وقت يأمل العديد من السياسيين بولادة حكومة شراكة وطنية يتقاسم الجميع المناصب فيها.
وما يجري على الساحة السياسية العراقية في الوقت الحاضر يتمثل في مفاوضات لا تؤدي الى إتفاقات واضحة المعالم وثابتة، فما ان يوشك اتفاق بين كتلتين او أكثر على الإنبثاق حتى ينفرط عقده وهو لا يزال في مهده، كما جرى مع الاندماج الذي كاد يحصل بين ائتلافي الوطني العراقي ودولة القانون.
ويجري الحديث في المشهد السياسي الآن عن مساعٍ لعقد اجتماع قمة بين اياد علاوي ونوري المالكي، زعيمي اكبر إتلافين فائزين في الانتخابات، من اجل تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب بينهما وصولا الى حل اشكالية تشكيل الحكومة والخروج من ازمة تاخيرها.
وبدوره، فان الشارع العراقي لم يبتعد كثيراً عما يجري تداوله في دهاليز السياسة، ان العديد من العراقيين يتفاعل مع ما يحصل بين التاييد والمعارضة، ويقول المواطن حسين نجم انه يرفض ان تتشكل الحكومة بين كتلتين سياسيتين فقط، ويطالب باشراك الجميع فيها لتجنب تفاقم المشاكل السياسية.
ولا يبدي المواطن هاني العقابي إعتراضه إن قامت كتلة او اكثر بتشكيل الحكومة، فالمهم برأيه ان يعجّل السياسيون بتشكيلها من اجل ادارة دفة البلاد نحو بر الامان.
ولدى المواطن قيس عبد الوهاب رأي آخر، فهو يرى ان تشكيل الحكومة من قبل الكتلة الاكثر اصواتا في الانتخابات سيجعلها مسؤولة مسؤولية كاملة امام الشعب، اذا ما قصرت عن اداء واجبها، رافضا تشكيل الحكومة على اساس الشراكة كما يامل البعض.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وما يجري على الساحة السياسية العراقية في الوقت الحاضر يتمثل في مفاوضات لا تؤدي الى إتفاقات واضحة المعالم وثابتة، فما ان يوشك اتفاق بين كتلتين او أكثر على الإنبثاق حتى ينفرط عقده وهو لا يزال في مهده، كما جرى مع الاندماج الذي كاد يحصل بين ائتلافي الوطني العراقي ودولة القانون.
ويجري الحديث في المشهد السياسي الآن عن مساعٍ لعقد اجتماع قمة بين اياد علاوي ونوري المالكي، زعيمي اكبر إتلافين فائزين في الانتخابات، من اجل تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب بينهما وصولا الى حل اشكالية تشكيل الحكومة والخروج من ازمة تاخيرها.
وبدوره، فان الشارع العراقي لم يبتعد كثيراً عما يجري تداوله في دهاليز السياسة، ان العديد من العراقيين يتفاعل مع ما يحصل بين التاييد والمعارضة، ويقول المواطن حسين نجم انه يرفض ان تتشكل الحكومة بين كتلتين سياسيتين فقط، ويطالب باشراك الجميع فيها لتجنب تفاقم المشاكل السياسية.
ولا يبدي المواطن هاني العقابي إعتراضه إن قامت كتلة او اكثر بتشكيل الحكومة، فالمهم برأيه ان يعجّل السياسيون بتشكيلها من اجل ادارة دفة البلاد نحو بر الامان.
ولدى المواطن قيس عبد الوهاب رأي آخر، فهو يرى ان تشكيل الحكومة من قبل الكتلة الاكثر اصواتا في الانتخابات سيجعلها مسؤولة مسؤولية كاملة امام الشعب، اذا ما قصرت عن اداء واجبها، رافضا تشكيل الحكومة على اساس الشراكة كما يامل البعض.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.