أكد المعهد الفني بالنجف ان 13 حالة إصابة بمرض السرطان لاساتذة وطلبة سجلتها دائرة صحة النجف لاسباب ما زالت مجهولة.
عميد المعهد كاظم الياسري قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان عمادة المعهد قامت باستدعاء فريق بيئي من العاصمة بغداد، وآخر طبي من دائرة صحة النجف للوقوف على الاسباب الحقيقية وراء انتشار المرض، إذ تشير الاحصاءات الى ان حالات مماثلة لم تتجاوز السبع ظهرت في نفس المكان منذ عام 1992، ثم ازدادت بعد عام 2003 لتصل الى 13 حالة.
ازدياد حالات الاصابة بمرض السرطان في المعهد والذي ادت الى الوفاة في بعض منها، ولّد حالة من الذعر في اوساط الاساتذة والطلبة على حد سواء، وأبدى بعض منهم مخاوف من احتمال الاصابة بالمرض، حتى ان البعض من الطلبة قرروا عدم الاستمرار بالدوام.
واستجابة لنداء عمادة المعهد قامت دائرة صحة النجف بتشكيل لجنة خاصة زارت المكان عدة مرات، واجرت فحوصات عديدة للطلبة والاساتذة. وقللت مديرة مركز السيطرة على مرض السرطان في صحة النجف الدكتورة صباح رزاق من حجم المخاوف، واشارت الى ان الفحوص وكشف المكان لم تظهر حالات جديدة لحد الوقت الحاضر.
وتشير الدكتورة صباح الى ان اسباب عديدة يمكن لها ان تسهم في الاصابة بمرض السرطان في العراق، منها الحروب التي شهدتها البلاد فضلا عن حالة الانفتاح لدى المجتمع العراقي بعد 2003 الذي اتاح كثرة استخدام جهاز الموبايل وكثرة تناول الاطعمة المعلبة.
يذكر ان الاحصاءات الرسمية التي سجلتها دائرة صحة النجف في الأعوام الأخيرة لحالات الإصابة بالسرطان تشير الى ان 546 حالة تم تسجيلها عام 2008، و544 حالة أخرى سجلت في عام 2009.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
عميد المعهد كاظم الياسري قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان عمادة المعهد قامت باستدعاء فريق بيئي من العاصمة بغداد، وآخر طبي من دائرة صحة النجف للوقوف على الاسباب الحقيقية وراء انتشار المرض، إذ تشير الاحصاءات الى ان حالات مماثلة لم تتجاوز السبع ظهرت في نفس المكان منذ عام 1992، ثم ازدادت بعد عام 2003 لتصل الى 13 حالة.
ازدياد حالات الاصابة بمرض السرطان في المعهد والذي ادت الى الوفاة في بعض منها، ولّد حالة من الذعر في اوساط الاساتذة والطلبة على حد سواء، وأبدى بعض منهم مخاوف من احتمال الاصابة بالمرض، حتى ان البعض من الطلبة قرروا عدم الاستمرار بالدوام.
واستجابة لنداء عمادة المعهد قامت دائرة صحة النجف بتشكيل لجنة خاصة زارت المكان عدة مرات، واجرت فحوصات عديدة للطلبة والاساتذة. وقللت مديرة مركز السيطرة على مرض السرطان في صحة النجف الدكتورة صباح رزاق من حجم المخاوف، واشارت الى ان الفحوص وكشف المكان لم تظهر حالات جديدة لحد الوقت الحاضر.
وتشير الدكتورة صباح الى ان اسباب عديدة يمكن لها ان تسهم في الاصابة بمرض السرطان في العراق، منها الحروب التي شهدتها البلاد فضلا عن حالة الانفتاح لدى المجتمع العراقي بعد 2003 الذي اتاح كثرة استخدام جهاز الموبايل وكثرة تناول الاطعمة المعلبة.
يذكر ان الاحصاءات الرسمية التي سجلتها دائرة صحة النجف في الأعوام الأخيرة لحالات الإصابة بالسرطان تشير الى ان 546 حالة تم تسجيلها عام 2008، و544 حالة أخرى سجلت في عام 2009.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
