رغم صعوبة اداء الموشحات الا ان هناك إصرار وتوجه من قبل بعض الشباب المولعين بالغناء التراثي او الشرقي القديم على تقديمه باصواتهم وهم يستعدون لطرح البومات غنائية لهم تضم مجموعة من الموشحات
القديمة تقدم لاول مرة باسلوب مبتكر.
وفي محاولة على ما يبدو لاعادة الالق للفلكلور والغناء والموسيقى العربية وانماطها الشرقية تحرك شباب بخطوات موسيقيين أكاديميين ينقصهم الدعم لكنهم يمتلكون إرادة التجديد والمشاكسة وتبني اساليب حداثوية للتاثير بالمتلقي، كما بين ذلك الملحن والمطرب الشاب زيدون حسين الذي مثل العراق قبل فترة بمسابقة للموسيقى الشرقية بمصر وحصل على المركز الثاني فيها وهو يستعد الان لطرح البوم غنائي يضم بعض الموشحات بالاضافة الى قصائد طويلة مغناة من الحانه باداء مستحدث وهي بادرة يرى انها تمثل تحديا وتاكيدا على امكانية ان يتفوق الشباب في اداء الصعب من الموشحات والقصائد الطويلة.
أما العازف والمطرب الشاب سعد علاء الدين وهو من المؤدين الشباب للموشحات ومن ملحني القصائد الطويلة فيرى ان هناك العديد من الشباب الاكادميين الموسيقين ممن يحاولون إعادة المجد للغناء الشرقي ويصرون على اثبات قدراتهم ورغم غياب الدعم المادي وحتى المعنوي من اي جهة وحتى من الموسيقين الكبار او الدوائر الموسيقية المعنية مشيرا الى وجود جمهور مهم من مختلف الاعمار على قلته إلا انه يرغب بسماع الغناء القديم او القصائد الطويلة المغناة وهناك من هو مولع بسماع الموشحات اذ تحتفظ العديد من العوائل باشرطة واسطوانات قديمة لاشهر قراء المقام او مطربي الموشحات امثال سيد درويش او روحي الخماش اصحاب اللمسات التجديدية الحقيقية على الموشحات.
علاء الدين قال: نحن مجموعة شباب قررنا بإمكانيتنا الذاتية البسيطة اقتحام عالم الموشحات بتقديم بعضها في حفلات معينة وحتى خاصة احيانا ونجد بعض الترحيب ويدعم بعضنا البعض لاعادة تقديم التراث والموشحات على وجه الخصوص لاثبات موهبتنا وتذكير الجهات ذات العلاقة بتطوير الفلكلور ودعم الشباب المجدد بضرورة الالتفات
لتلك القدرات الادائية للصعب من الغناء واللحن.
أما المختصون والباحثون الموسيقيون ورغم ترحيبهم بتبني بعض الشباب خطوات جدية في اداء الموشحات او تلحين القصائد الطويلة باسلوب جديد فقد أكدوا صعوبة التواصل وتحقيق النجاحات ما لم تكن هناك مؤسسة راعية تدعم هذا النشاط الذي يحتاج الى عمل مؤسساتي جماعي أكاديمي كما بين ذلك العازف والباحث الموسيقي سامي نسيم الاستاذ في معهد الدراسات الموسيقية مشيرا إلى أهمية أن تتخذ وزارة الثقافة خطوات حقيقية للعناية بالتراث وفتح الافاق الرحبة امام الشباب
الساعيين الى تنمية الذائقة الجمالية بمشاريعهم التحديثية للتراث الموسيقي والغنائي كما يحصل في العديد من البلدان التي تحتفي بتراثها وبمجددي هذا التراث ومنها مصر التي أنشأت دارا للأوبرا مع افتتاح مؤسسات مختصة باحتضان مواهب الشباب المغرمين باداء الاطوار الغنايئة القديمة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق:
القديمة تقدم لاول مرة باسلوب مبتكر.
وفي محاولة على ما يبدو لاعادة الالق للفلكلور والغناء والموسيقى العربية وانماطها الشرقية تحرك شباب بخطوات موسيقيين أكاديميين ينقصهم الدعم لكنهم يمتلكون إرادة التجديد والمشاكسة وتبني اساليب حداثوية للتاثير بالمتلقي، كما بين ذلك الملحن والمطرب الشاب زيدون حسين الذي مثل العراق قبل فترة بمسابقة للموسيقى الشرقية بمصر وحصل على المركز الثاني فيها وهو يستعد الان لطرح البوم غنائي يضم بعض الموشحات بالاضافة الى قصائد طويلة مغناة من الحانه باداء مستحدث وهي بادرة يرى انها تمثل تحديا وتاكيدا على امكانية ان يتفوق الشباب في اداء الصعب من الموشحات والقصائد الطويلة.
أما العازف والمطرب الشاب سعد علاء الدين وهو من المؤدين الشباب للموشحات ومن ملحني القصائد الطويلة فيرى ان هناك العديد من الشباب الاكادميين الموسيقين ممن يحاولون إعادة المجد للغناء الشرقي ويصرون على اثبات قدراتهم ورغم غياب الدعم المادي وحتى المعنوي من اي جهة وحتى من الموسيقين الكبار او الدوائر الموسيقية المعنية مشيرا الى وجود جمهور مهم من مختلف الاعمار على قلته إلا انه يرغب بسماع الغناء القديم او القصائد الطويلة المغناة وهناك من هو مولع بسماع الموشحات اذ تحتفظ العديد من العوائل باشرطة واسطوانات قديمة لاشهر قراء المقام او مطربي الموشحات امثال سيد درويش او روحي الخماش اصحاب اللمسات التجديدية الحقيقية على الموشحات.
علاء الدين قال: نحن مجموعة شباب قررنا بإمكانيتنا الذاتية البسيطة اقتحام عالم الموشحات بتقديم بعضها في حفلات معينة وحتى خاصة احيانا ونجد بعض الترحيب ويدعم بعضنا البعض لاعادة تقديم التراث والموشحات على وجه الخصوص لاثبات موهبتنا وتذكير الجهات ذات العلاقة بتطوير الفلكلور ودعم الشباب المجدد بضرورة الالتفات
لتلك القدرات الادائية للصعب من الغناء واللحن.
أما المختصون والباحثون الموسيقيون ورغم ترحيبهم بتبني بعض الشباب خطوات جدية في اداء الموشحات او تلحين القصائد الطويلة باسلوب جديد فقد أكدوا صعوبة التواصل وتحقيق النجاحات ما لم تكن هناك مؤسسة راعية تدعم هذا النشاط الذي يحتاج الى عمل مؤسساتي جماعي أكاديمي كما بين ذلك العازف والباحث الموسيقي سامي نسيم الاستاذ في معهد الدراسات الموسيقية مشيرا إلى أهمية أن تتخذ وزارة الثقافة خطوات حقيقية للعناية بالتراث وفتح الافاق الرحبة امام الشباب
الساعيين الى تنمية الذائقة الجمالية بمشاريعهم التحديثية للتراث الموسيقي والغنائي كما يحصل في العديد من البلدان التي تحتفي بتراثها وبمجددي هذا التراث ومنها مصر التي أنشأت دارا للأوبرا مع افتتاح مؤسسات مختصة باحتضان مواهب الشباب المغرمين باداء الاطوار الغنايئة القديمة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق: