تشكّل أعمال الفنانين التشكيلين العراقيين محط اهتمام صالات الفنون في عمان التي تقيم تباعاً معارض جماعية وفردية للفنانين المقيمين في الأردن أو في باقي دول المهجر.
والزائر لمثل هذه المعارض يكتشف مدى تنوع موضوعاتها المستمدة من الواقع العراقي الموجوع.
ومن التجارب المتميزة والغنية معرض الفنان التشكيلي رياض نعمة المقام حاليا في غاليري دار الاندى في عمان تحت عنوان " تحولات " ويضم المعرض اكثر من عشرين لوحة فنية تميزت بالوانها واحجامها المختلفة ، بطلُ هذه اللوحات الطفل الذي ظهر بأشكال مختلفة .
عن معرضة هذا يقول الفنان رياض نعمة : المعرض امتداد لمشروع فني بدأت به قبل اربع سنوات في بيروت ثم انتقل الى عمان وسينتهي في بغداد . ويضيف : في معرضي هذا تناولت وجوه الأطفال في تعابير متعدده ، بالاضافة الى صور حياتية مختلفة تترجم الواقع المعاش للطفولة البريئة .
والمعرض يحمل رسالة انسانية مفادها الاهتمام بالطفل ولفت انظار العالم اليه كونه يعتبر الضحية الاولى لما يجري في العالم من أحداث.
ويوضح الفنان : ضمنت لوحاتي التي جمعت بين التجريدية والتعبيرية صورا فوتوغرافية ليكون ثأثيرها بالغ الاثر على المتلقي وهو اسلوب جديد سلكته ليضفي جمالية ورونقا على اللوحة .
المعرض الذي حضرة حشد كبير من المثقفين والمهتمين بالفن التشكيلي نال اعجاب الحضور حيث وصف الكاتب على السوداني اعمال نعمة بقوله:
الفنان نعمة مغرم بالوجوه ويبدو لي انه أتى من دمشق بوجوه عراقية ودمشقية وعمانية وبيروتية ومصرية وهي نفس الوجوه والتخطيطات التي تأخذ من المأساة والملهاة العراقية شكلا ومضمونا ، كأن العراقي اينما حل اوحط على وجه الكرة الارضية يأخذ مأساته معه ويعبر عنها من خلال الكتابة اوالنحت اوالرسم او الشعر .
ويتابع : كانه قدر علينا ان نرسم بالاسود فالطفل الذي يحمل حقيبة لانرسم حقيبته ملونة وكذلك الذي يرتقي دراجة لانرسم الدراجة بأجراس اوبشكل جميل ، ويجد السوداني ان نعمة خرج بتشكيلات جديدة يستطيع المتلقي ان يكتشفها من خلال ظهر اللوحة وهي مسألة غريبة نوعا ما .
ويرى الفنان التشكيلي سعدي الكعبي ان الفنان نعمة قدم اعمال تحريضية تستفز عين المشاهد بغموضها وألوانها
ولوعة تعابير الشخوص التي تعترض مساحاتها حيث يجبر المتلقي بأن يتمعن في اللوحة من كل جوانبها ولم يصل الى نتيجة ، وهذا هو هدف نعمة وابرز مايميز اعماله ، وهو اسلوب حديث تفرد به الفنان عن غيره من الفنانين التشكيلين الشباب .
يشار الى ان الفنان التشكيلي رياض نعمة المقيم منذ عشر سنوات في دمشق هو خريج كلية الفنون الجميلة في بغداد عام 1992 اقام العديد من المعارض الشخصية داخل العراق وخارجه وله مقتنيات في العديد من الدول العربية والاجنبية وعرف عنه خطواته الجريئة ومنجزه في اعمال تجريديه لكنه قدم موخرا اعمالا تقترب من الواقع يمكن وصفها بانها تطور محكوم بعوامل ذاتية وانسانية فهو ينحو لابداع جوهري يتعاطف فيه الفنان مع قضية الانسان المستلب.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق:
والزائر لمثل هذه المعارض يكتشف مدى تنوع موضوعاتها المستمدة من الواقع العراقي الموجوع.
ومن التجارب المتميزة والغنية معرض الفنان التشكيلي رياض نعمة المقام حاليا في غاليري دار الاندى في عمان تحت عنوان " تحولات " ويضم المعرض اكثر من عشرين لوحة فنية تميزت بالوانها واحجامها المختلفة ، بطلُ هذه اللوحات الطفل الذي ظهر بأشكال مختلفة .
عن معرضة هذا يقول الفنان رياض نعمة : المعرض امتداد لمشروع فني بدأت به قبل اربع سنوات في بيروت ثم انتقل الى عمان وسينتهي في بغداد . ويضيف : في معرضي هذا تناولت وجوه الأطفال في تعابير متعدده ، بالاضافة الى صور حياتية مختلفة تترجم الواقع المعاش للطفولة البريئة .
والمعرض يحمل رسالة انسانية مفادها الاهتمام بالطفل ولفت انظار العالم اليه كونه يعتبر الضحية الاولى لما يجري في العالم من أحداث.
ويوضح الفنان : ضمنت لوحاتي التي جمعت بين التجريدية والتعبيرية صورا فوتوغرافية ليكون ثأثيرها بالغ الاثر على المتلقي وهو اسلوب جديد سلكته ليضفي جمالية ورونقا على اللوحة .
المعرض الذي حضرة حشد كبير من المثقفين والمهتمين بالفن التشكيلي نال اعجاب الحضور حيث وصف الكاتب على السوداني اعمال نعمة بقوله:
الفنان نعمة مغرم بالوجوه ويبدو لي انه أتى من دمشق بوجوه عراقية ودمشقية وعمانية وبيروتية ومصرية وهي نفس الوجوه والتخطيطات التي تأخذ من المأساة والملهاة العراقية شكلا ومضمونا ، كأن العراقي اينما حل اوحط على وجه الكرة الارضية يأخذ مأساته معه ويعبر عنها من خلال الكتابة اوالنحت اوالرسم او الشعر .
ويتابع : كانه قدر علينا ان نرسم بالاسود فالطفل الذي يحمل حقيبة لانرسم حقيبته ملونة وكذلك الذي يرتقي دراجة لانرسم الدراجة بأجراس اوبشكل جميل ، ويجد السوداني ان نعمة خرج بتشكيلات جديدة يستطيع المتلقي ان يكتشفها من خلال ظهر اللوحة وهي مسألة غريبة نوعا ما .
ويرى الفنان التشكيلي سعدي الكعبي ان الفنان نعمة قدم اعمال تحريضية تستفز عين المشاهد بغموضها وألوانها
ولوعة تعابير الشخوص التي تعترض مساحاتها حيث يجبر المتلقي بأن يتمعن في اللوحة من كل جوانبها ولم يصل الى نتيجة ، وهذا هو هدف نعمة وابرز مايميز اعماله ، وهو اسلوب حديث تفرد به الفنان عن غيره من الفنانين التشكيلين الشباب .
يشار الى ان الفنان التشكيلي رياض نعمة المقيم منذ عشر سنوات في دمشق هو خريج كلية الفنون الجميلة في بغداد عام 1992 اقام العديد من المعارض الشخصية داخل العراق وخارجه وله مقتنيات في العديد من الدول العربية والاجنبية وعرف عنه خطواته الجريئة ومنجزه في اعمال تجريديه لكنه قدم موخرا اعمالا تقترب من الواقع يمكن وصفها بانها تطور محكوم بعوامل ذاتية وانسانية فهو ينحو لابداع جوهري يتعاطف فيه الفنان مع قضية الانسان المستلب.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق: