واعلن مدير البيت الثقافي في كركوك جعفر نجم إن "جميع المحافظات العراقية ستشارك في المهرجان بإقامة أسابيع ثقافية تبرز من خلالها دورها الثقافية"، مشيرا إلى أن "اليوم الأول للمهرجان تضمن استعراض منتخبات الرياضة المدرسية التابعة لتربية كركوك، واوبريتات غنائية ودبكات متنوعة للقوميات المختلفة، إضافة إلى معرض تشكيلي لفناني كركوك، كما ان عددا من المروحيات والطائرات التابعة لسلاح الجو العراقي قدمت استعراضا خلال فعاليات اليوم الأول للمهرجان". واضاف نجم أن "رائد الحركة الأدبية في كركوك والعراق الأديب الكركوكي فاضل العزاوي سيشارك في المهرجان حال وصوله من العاصمة الألمانية برلين". وكانت وزارة الثقافة العراقية أعلنت في السابع من كانون الثاني الماضي اختيار محافظة كركوك عاصمة للثقافة العراقية للعام 2010، كونها تعتبر عراقا مصغرا لاحتوائها على جميع القوميات، مبينة أنها خصصت 300 مليون دينار عراقي لإنجاح الفعاليات التي ستنفذ ضمن خطة مدروسة تتضمن مشاريع ثقافية مهمة.
** شهدت الموصل خمسة عروض مسرحية تجريبية في اطار المهرجان الفني السنوي الاول لقسم التربية الفنية بكلية الفنون الجميلة. واعلن رئيس قسم التربية الفنية بالكلية الدكتور محمد اسماعيل ان مسرحيات هذا المهرجان تختلف عن المواسم الاخرى، من حيث انها مسرحيات تعليمية جادة بذل خلالها الطلبة جهوداً شاقة. أما مخرجة العمل المسرحي الذي حمل عنوان (الاميرة شهد وطير السعد) الطالبة عبير اكرم فقالت: "حاولنا من خلال هذه المسرحية تعليم الاطفال على الحب والتعاون رغم معوقات عملنا المتمثلة بقلة الدعم المقدم من جامعة الموصل". ونالت العروض المسرحية استحسان الجمهور الذي غصت به صالة عرض المسرح التجريبي في الجامعة ، مع دعوات لزيادة الدعم والاهتمام بدور الرسالة المسرحية في المجتمع.
**أقام بيت الثقافة والفنون التابع لمؤسسة المدى، حفلا استذكاريا للموسيقار العراقي سلمان شكر، حضره عدد من الموسيقيين والمؤرخين الذين اعتبروا أن بغداد تستعيد عبر هذا الحفل ذكرى واحد من أهم رموزها ومبدعيها الكبار. وعزفت خلال الحفل مقطوعات موسيقية لفرقة أزهار دجلة بقيادة العواد مصطفى محمد زاير مهداة إلى روح الفنان الراحل. كما عبر عازف العود الفنان سامي نسيم في كلمة له أمام الحاضرين عن شدة تعلقه بموسيقى سلمان شكر، قائلا "لقد عشقت فن سلمان شكر وطريقة أدائه منذ الطفولة وبالذات في بداية السبعينيات، ووضعت صورة له اقتطعتها من الصحف والمجلات على دفاتري المدرسية". من جانبه، قال الموزع الموسيقي لفرقة منير بشير مصطفى محمد زاير "أنا سعيد لاني أشارك في الاحتفاء بروح الفنان الراحل سلمان شكر، وقد حاولت هنا أن أقدم موسيقى اعتبرتها إهداء إلى روحه". أما المؤرخ والباحث الموسيقي هيثم شعوبي فقال أن "الفنان سلمان شكر كان ومازال رمزا من رموز الموسيقى العراقية الأصيلة وهو يعد واحدا من تلامذة الفنان الشريف محي الدين حيدر أول من أرسى دعائم موسيقى العود في العراق". ويذكر ان الفنان سلمان شكر داوود ولد في بغداد عام 1920 وسط أسرة اعترضت على ولع ابنها بالعزف على آلة العود، إلى حد أن والده الحاج شكر بادر بتحطيم آلة العود التي اقتناها الفنان في شبابه، وقد دخل سلمان شكر معهد الموسيقى العراقي عام 1936 ضمن الدورة الأولى وتتلمذ على يد أستاذه الموسيقار الشريف محيي الدين حيدر، الذي ظل وفياً له ولتجربته الفنية التي تركت بصماتها على أغلب تجارب عازفي آلة العود في العراق.
المحطة الثقافية
محطة عدد هذا الاسبوع من [المجلة الثقافية] تعرّف بتطلعات الأدباء العراقيين وما يتمنونه من قيادة الاتحاد الجديدة. فبعد ان جرت مؤخرا انتخابات المجلس مركزي للاتحاد الذي يتكون من ثلاثين شخصا، اجتمع المجلس المركزي الجديد لاختيار رئيس للاتحاد وامين عام له ومكتب تنفيذي يتكون من سبعة اشخاص من بين اعضائه. واسفرت النتائج عن فوز رئيس الاتحاد السابق فاضل ثامر بمنصب رئاسة الاتحاد مرة اخرى، كما فاز الشاعر الفريد سمعان بمنصب الامين العام للاتحاد، فيما فاز بعضوية المكتب التنفيذي الجديد كل من الادباء إبراهيم الخياط، عمر السراي، علي الفواز، أحمد عبد السادة، عالية طالب، سافرة جميل حافظ، حنون مجيد.
الادباء العراقيون يتطلعون ان تكون قيادة الاتحاد الجديدة قادرة على تحقيقات انجازات اكثر لصالح الادباء الذين عانوا ويعانون الكثير في مجالات عدة، وان يتم تحقيق ما وعدوا به سابقا، الاديب والاعلامي محمود النمر يقول ان على رأس الاولويات هو الاهتمام بالادباء عن طريق مطالبة الحكومة بتشريعات جديدة لهم وزج الاديب في المشهد السياسي، بالاضافة الى دعم الادباء ماديا والاهتمام باوضاعهم وتسهيل اصدار كتبهم التي كثيرا ما يأخذون على عاتقهم طباعتها بانفسهم. ويعتقد بعض الادباء ان الخطوات التي قامت بها قيادة الاتحاد السابقة لم تكن كافية على مختلف الاصعدة، فقد تعثر اصدار مجلة الاديب العراقي، كما ان تطوير مبنى الاتحاد ومحتوياته لم يكن ملموسا، من جهة أخرى يرى عتدد من الادباء ان نشاطات الاتحاد السابقة راوحت في مكانها، واتسمت خلال الاعوام الاخيرة بالروتينية والنمطية الامر الذي ادى الى عزوف الكثيرين عن حضور الفعاليات الثقافية، هذه المسالة تندرج في راي الادباء ضمن مسؤوليات القيادة الجديدة للاتحاد التي علينها ان تعمل على تجديد نشاطات الاتحاد وتفعيلها، وهو امر يبدو في متناول اليد وممكن التحقيق، ولكن هناك بعض الجوانب التي تحتاج الى دعم مالي من اجل تحقيقها، مثل تخصيص جوائز او القيام بمسابقات ابداعية، او تفعيل نشاطات الاتحاد والانتقال بها الى خارج المبنى الذي ظلت محصورة فيه طوال الاعوام الماضية. الاديب محمود النمر يعتقد ان تحقيق مثل هذه الخطوات يتطلب موارد مالية للاتحاد اكبر من موارده الحالية. منحة وزارة المالية للادباء والكتاب من المواضيع التي وعد الادباء بالحصول عليها، على ضآلتها، ولكن دون جدوى،وظروف حياة الكثير من الادباء تعاني من ازمات معيشية حقيقة، وكل هذه الظروف تتطلب دورا ابرز واكثر فعالية لقيادة الاتحاد في المرحلة الجديدة، ويبقى السؤال مطروحا عن المدى الذي يمكن لقيادة الاتحاد الجديدة الوصول اليه في المرحلة المقبلة والتي يتطلع اليها الادباء بامل جديد.
** شهدت الموصل خمسة عروض مسرحية تجريبية في اطار المهرجان الفني السنوي الاول لقسم التربية الفنية بكلية الفنون الجميلة. واعلن رئيس قسم التربية الفنية بالكلية الدكتور محمد اسماعيل ان مسرحيات هذا المهرجان تختلف عن المواسم الاخرى، من حيث انها مسرحيات تعليمية جادة بذل خلالها الطلبة جهوداً شاقة. أما مخرجة العمل المسرحي الذي حمل عنوان (الاميرة شهد وطير السعد) الطالبة عبير اكرم فقالت: "حاولنا من خلال هذه المسرحية تعليم الاطفال على الحب والتعاون رغم معوقات عملنا المتمثلة بقلة الدعم المقدم من جامعة الموصل". ونالت العروض المسرحية استحسان الجمهور الذي غصت به صالة عرض المسرح التجريبي في الجامعة ، مع دعوات لزيادة الدعم والاهتمام بدور الرسالة المسرحية في المجتمع.
**أقام بيت الثقافة والفنون التابع لمؤسسة المدى، حفلا استذكاريا للموسيقار العراقي سلمان شكر، حضره عدد من الموسيقيين والمؤرخين الذين اعتبروا أن بغداد تستعيد عبر هذا الحفل ذكرى واحد من أهم رموزها ومبدعيها الكبار. وعزفت خلال الحفل مقطوعات موسيقية لفرقة أزهار دجلة بقيادة العواد مصطفى محمد زاير مهداة إلى روح الفنان الراحل. كما عبر عازف العود الفنان سامي نسيم في كلمة له أمام الحاضرين عن شدة تعلقه بموسيقى سلمان شكر، قائلا "لقد عشقت فن سلمان شكر وطريقة أدائه منذ الطفولة وبالذات في بداية السبعينيات، ووضعت صورة له اقتطعتها من الصحف والمجلات على دفاتري المدرسية". من جانبه، قال الموزع الموسيقي لفرقة منير بشير مصطفى محمد زاير "أنا سعيد لاني أشارك في الاحتفاء بروح الفنان الراحل سلمان شكر، وقد حاولت هنا أن أقدم موسيقى اعتبرتها إهداء إلى روحه". أما المؤرخ والباحث الموسيقي هيثم شعوبي فقال أن "الفنان سلمان شكر كان ومازال رمزا من رموز الموسيقى العراقية الأصيلة وهو يعد واحدا من تلامذة الفنان الشريف محي الدين حيدر أول من أرسى دعائم موسيقى العود في العراق". ويذكر ان الفنان سلمان شكر داوود ولد في بغداد عام 1920 وسط أسرة اعترضت على ولع ابنها بالعزف على آلة العود، إلى حد أن والده الحاج شكر بادر بتحطيم آلة العود التي اقتناها الفنان في شبابه، وقد دخل سلمان شكر معهد الموسيقى العراقي عام 1936 ضمن الدورة الأولى وتتلمذ على يد أستاذه الموسيقار الشريف محيي الدين حيدر، الذي ظل وفياً له ولتجربته الفنية التي تركت بصماتها على أغلب تجارب عازفي آلة العود في العراق.
المحطة الثقافية
محطة عدد هذا الاسبوع من [المجلة الثقافية] تعرّف بتطلعات الأدباء العراقيين وما يتمنونه من قيادة الاتحاد الجديدة. فبعد ان جرت مؤخرا انتخابات المجلس مركزي للاتحاد الذي يتكون من ثلاثين شخصا، اجتمع المجلس المركزي الجديد لاختيار رئيس للاتحاد وامين عام له ومكتب تنفيذي يتكون من سبعة اشخاص من بين اعضائه. واسفرت النتائج عن فوز رئيس الاتحاد السابق فاضل ثامر بمنصب رئاسة الاتحاد مرة اخرى، كما فاز الشاعر الفريد سمعان بمنصب الامين العام للاتحاد، فيما فاز بعضوية المكتب التنفيذي الجديد كل من الادباء إبراهيم الخياط، عمر السراي، علي الفواز، أحمد عبد السادة، عالية طالب، سافرة جميل حافظ، حنون مجيد.
الادباء العراقيون يتطلعون ان تكون قيادة الاتحاد الجديدة قادرة على تحقيقات انجازات اكثر لصالح الادباء الذين عانوا ويعانون الكثير في مجالات عدة، وان يتم تحقيق ما وعدوا به سابقا، الاديب والاعلامي محمود النمر يقول ان على رأس الاولويات هو الاهتمام بالادباء عن طريق مطالبة الحكومة بتشريعات جديدة لهم وزج الاديب في المشهد السياسي، بالاضافة الى دعم الادباء ماديا والاهتمام باوضاعهم وتسهيل اصدار كتبهم التي كثيرا ما يأخذون على عاتقهم طباعتها بانفسهم. ويعتقد بعض الادباء ان الخطوات التي قامت بها قيادة الاتحاد السابقة لم تكن كافية على مختلف الاصعدة، فقد تعثر اصدار مجلة الاديب العراقي، كما ان تطوير مبنى الاتحاد ومحتوياته لم يكن ملموسا، من جهة أخرى يرى عتدد من الادباء ان نشاطات الاتحاد السابقة راوحت في مكانها، واتسمت خلال الاعوام الاخيرة بالروتينية والنمطية الامر الذي ادى الى عزوف الكثيرين عن حضور الفعاليات الثقافية، هذه المسالة تندرج في راي الادباء ضمن مسؤوليات القيادة الجديدة للاتحاد التي علينها ان تعمل على تجديد نشاطات الاتحاد وتفعيلها، وهو امر يبدو في متناول اليد وممكن التحقيق، ولكن هناك بعض الجوانب التي تحتاج الى دعم مالي من اجل تحقيقها، مثل تخصيص جوائز او القيام بمسابقات ابداعية، او تفعيل نشاطات الاتحاد والانتقال بها الى خارج المبنى الذي ظلت محصورة فيه طوال الاعوام الماضية. الاديب محمود النمر يعتقد ان تحقيق مثل هذه الخطوات يتطلب موارد مالية للاتحاد اكبر من موارده الحالية. منحة وزارة المالية للادباء والكتاب من المواضيع التي وعد الادباء بالحصول عليها، على ضآلتها، ولكن دون جدوى،وظروف حياة الكثير من الادباء تعاني من ازمات معيشية حقيقة، وكل هذه الظروف تتطلب دورا ابرز واكثر فعالية لقيادة الاتحاد في المرحلة الجديدة، ويبقى السؤال مطروحا عن المدى الذي يمكن لقيادة الاتحاد الجديدة الوصول اليه في المرحلة المقبلة والتي يتطلع اليها الادباء بامل جديد.