صدرت اعتراضات عديدة على أداء البرلمانيين الممثلين للأقليات خلال الدورة البرلمانية الماضية.
هذا التمثيل ضئيل غير انه كان مثار جدل حيث أشار المعترضون إلى غياب تأثيره الواضح داخل المجلس والى ضعفه في المطالبة بإحقاق حقوق الاقليات.
إذاعة العراق الحر تحدثت إلى حنين قدو ممثل الشبك في مجلس النواب السابق وأمين عام تجمع الشبك الديمقراطي الذي انتقد ممثلي الاقليات الذين يفضلون ولاءهم لأحزاب كبرى على انتمائهم إلى طوائف صغيرة ودعاهم إلى العمل بجد من اجل الدفاع عن الاقليات التي يمثلونها.
النائب السابق حنين قدو انتقد أيضا الأحزاب الكبيرة التي تسعى إلى فرض سيطرتها وآجنداتها على ممثلي أقليات صغيرة لا يملكون الكثير من القوة والنفوذ مما يضع هؤلاء الممثلين في حالة صراع وتجاذب بين أهداف الأقليات التي يمثلونها والأحزاب الكبيرة التي تحاول السيطرة عليهم.
حصلت الاقليات في انتخابات السابع من آذار على ثمانية مقاعد، خمسة منها للمسيحيين وواحد لليزيديين وواحد للشبك وواحد للصابئة.
هذه الحصة أشعرت بعض الاقليات بالارتياح غير أن البعض رآها غير كافية وغير منصفة.
الناشط السياسي طارق المندلاوي الامين العام للتجمع الفيلي العراقي رأى أن هذه النسبة كافية وجيدة شرط ألا يكون ممثلو الاقليات واجهة للأحزاب الكبيرة مما يضع عراقيل أمام قدرتهم على تمثيل طوائفهم الصغيرة مشيرا إلى تجربة سابقة في هذا المجال.
هذا وقد أفرزت الانتخابات الأخيرة أول حضور حقيقي للصابئة المندائيين في مجلس النواب حيث حصلوا على مقعد واحد وهو ما اعتبره ممثلوهم انجازا مهما بعد فترة نضال طويلة أرادوا خلالها تغيير الواقع وفرض حضور الطائفة في المجلس الجديد كما جاء على لسان رائد حسون مدير إعلام الصابئة المندائيين الذي أكد أيضا حق جميع الطوائف في شغل مناصب حكومية ولم يستبعد حصول ذلك.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم.
هذا التمثيل ضئيل غير انه كان مثار جدل حيث أشار المعترضون إلى غياب تأثيره الواضح داخل المجلس والى ضعفه في المطالبة بإحقاق حقوق الاقليات.
إذاعة العراق الحر تحدثت إلى حنين قدو ممثل الشبك في مجلس النواب السابق وأمين عام تجمع الشبك الديمقراطي الذي انتقد ممثلي الاقليات الذين يفضلون ولاءهم لأحزاب كبرى على انتمائهم إلى طوائف صغيرة ودعاهم إلى العمل بجد من اجل الدفاع عن الاقليات التي يمثلونها.
النائب السابق حنين قدو انتقد أيضا الأحزاب الكبيرة التي تسعى إلى فرض سيطرتها وآجنداتها على ممثلي أقليات صغيرة لا يملكون الكثير من القوة والنفوذ مما يضع هؤلاء الممثلين في حالة صراع وتجاذب بين أهداف الأقليات التي يمثلونها والأحزاب الكبيرة التي تحاول السيطرة عليهم.
حصلت الاقليات في انتخابات السابع من آذار على ثمانية مقاعد، خمسة منها للمسيحيين وواحد لليزيديين وواحد للشبك وواحد للصابئة.
هذه الحصة أشعرت بعض الاقليات بالارتياح غير أن البعض رآها غير كافية وغير منصفة.
الناشط السياسي طارق المندلاوي الامين العام للتجمع الفيلي العراقي رأى أن هذه النسبة كافية وجيدة شرط ألا يكون ممثلو الاقليات واجهة للأحزاب الكبيرة مما يضع عراقيل أمام قدرتهم على تمثيل طوائفهم الصغيرة مشيرا إلى تجربة سابقة في هذا المجال.
هذا وقد أفرزت الانتخابات الأخيرة أول حضور حقيقي للصابئة المندائيين في مجلس النواب حيث حصلوا على مقعد واحد وهو ما اعتبره ممثلوهم انجازا مهما بعد فترة نضال طويلة أرادوا خلالها تغيير الواقع وفرض حضور الطائفة في المجلس الجديد كما جاء على لسان رائد حسون مدير إعلام الصابئة المندائيين الذي أكد أيضا حق جميع الطوائف في شغل مناصب حكومية ولم يستبعد حصول ذلك.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم.