كررت إيران الأحد دعوتها الولايات المتحدة إلى الانسحاب العسكري من العراق وأفغانستان.
وجاءت دعوة طهران المتجددة على لسان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي قال "إن المنطقة ليست بحاجة إلى القوات الأجنبية التي ينبغي أن تعود إلى بلادها وتترك الدول الإقليمية لرعاية شؤونها الخاصة".
إيران صعّدت في الأيام الأخيرة انتقاداتها للوجود العسكري الأميركي في العراق وأفغانستان والذي دأبَت على القول خلال السنوات الماضية إنه العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي الكلمة التي ألقاها الأحد لمناسبة بوم الجيش، حذر أحمدي نجاد من أي هجوم عسكري على بلاده قائلا إن "الجيش الإيراني قوي ويلعب دورا مهما لتوفير الأمن والتوازن في المنطقة. ويملك قوة ردع ضد أعداء" الجمهورية الإسلامية. وأضاف أن نشر قوات أميركية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي في العراق وأفغانستان تحت ما وصفه بغطاء محاربة الإرهاب لم يخفق فحسب بل أدى إلى زيادة انعدام الأمن في كلا هاتين الدولتين، بحسب ما نقلت عنه وكالتا فرانس برس والصحافة الألمانية للأنباء.
وكان الرئيس الإيراني دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع الماضي إلى إجراءِ تحقيقٍ للمنظمة الدولية في أسباب حربيْ العراق وأفغانستان وذلك في الوقت الذي كانت واشنطن تضيّفُ قمةً عالمية للأمن النووي لم تُدعَ إليها طهران.
إيران، من جهتها، ضيّفت السبت مؤتمراً دولياً حول نزع الأسلحة النووية تحت شعار "الطاقة النووية للجميع ولا أحد يملك السلاح النووي". وقال وزير خارجية العراق هوشيار زيباري، المشارك في المؤتمر إلى جانب ثلاثة عشر من وزراء الخارجية الآخرين بينهم وزيرا خارجية سوريا ولبنان وعشرة نواب وزراء من دول أخرى، قال "نرفض أي تهديد ضد إيران ونؤكد حقّها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، بحسب تعبيره.
وفي تعليقه على أسباب التصعيد الأخير في اللهجة الإيرانية الرسمية إزاء الوجود العسكري الأميركي في العراق وأفغانستان، قال محلل الشؤون الدولية عادل درويش لإذاعة العراق الحر الأحد إن طهران تأمل في استخدام هذه المطالبات العلَنية المتكررة بسحب القوات الغربية من المنطقة كورقة قوية للمساومة في محادثاتها مع مجموعة القوى الدولية في شأن برنامجها النووي المثير للجدل والذي تقول إنه للأغراض السلمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع محلل الشؤون الدولية عادل درويش.
وجاءت دعوة طهران المتجددة على لسان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي قال "إن المنطقة ليست بحاجة إلى القوات الأجنبية التي ينبغي أن تعود إلى بلادها وتترك الدول الإقليمية لرعاية شؤونها الخاصة".
إيران صعّدت في الأيام الأخيرة انتقاداتها للوجود العسكري الأميركي في العراق وأفغانستان والذي دأبَت على القول خلال السنوات الماضية إنه العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي الكلمة التي ألقاها الأحد لمناسبة بوم الجيش، حذر أحمدي نجاد من أي هجوم عسكري على بلاده قائلا إن "الجيش الإيراني قوي ويلعب دورا مهما لتوفير الأمن والتوازن في المنطقة. ويملك قوة ردع ضد أعداء" الجمهورية الإسلامية. وأضاف أن نشر قوات أميركية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي في العراق وأفغانستان تحت ما وصفه بغطاء محاربة الإرهاب لم يخفق فحسب بل أدى إلى زيادة انعدام الأمن في كلا هاتين الدولتين، بحسب ما نقلت عنه وكالتا فرانس برس والصحافة الألمانية للأنباء.
وكان الرئيس الإيراني دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع الماضي إلى إجراءِ تحقيقٍ للمنظمة الدولية في أسباب حربيْ العراق وأفغانستان وذلك في الوقت الذي كانت واشنطن تضيّفُ قمةً عالمية للأمن النووي لم تُدعَ إليها طهران.
إيران، من جهتها، ضيّفت السبت مؤتمراً دولياً حول نزع الأسلحة النووية تحت شعار "الطاقة النووية للجميع ولا أحد يملك السلاح النووي". وقال وزير خارجية العراق هوشيار زيباري، المشارك في المؤتمر إلى جانب ثلاثة عشر من وزراء الخارجية الآخرين بينهم وزيرا خارجية سوريا ولبنان وعشرة نواب وزراء من دول أخرى، قال "نرفض أي تهديد ضد إيران ونؤكد حقّها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، بحسب تعبيره.
وفي تعليقه على أسباب التصعيد الأخير في اللهجة الإيرانية الرسمية إزاء الوجود العسكري الأميركي في العراق وأفغانستان، قال محلل الشؤون الدولية عادل درويش لإذاعة العراق الحر الأحد إن طهران تأمل في استخدام هذه المطالبات العلَنية المتكررة بسحب القوات الغربية من المنطقة كورقة قوية للمساومة في محادثاتها مع مجموعة القوى الدولية في شأن برنامجها النووي المثير للجدل والذي تقول إنه للأغراض السلمية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع محلل الشؤون الدولية عادل درويش.