وقد شكا العديد من الطلبة من اختفاء تلك المواد من الجدول المقرر وتحول ممارسة الرياضة او التمتع بوقت جميل لتعلم الرسم سببا لمعاقبة الذي يمارسها.
ولدى عرض تلك الشكاوي على مسؤولين في وزارة التربية لم يستغربوا هذا الحال، بل اعترف وكيل وزير التربية علي الابراهيمي بوجود تقصير واهمال من قبل العديد من ادارات المدارس والوزارة ايضا، مبررا ذلك بما تعانيه الوزارة من مشكلة المباني المدرسية وعدم وجود الساحات التي تصلح لممارسة الرياضة، او غياب الملاعب والقاعات الرياضية وصعوبة تهيئة قاعات للرسم والاعمال الفنية المتنوعة، مذكرا بان اغلب المدارس التي كانت تمتلك ساحات جرى استثمارها لبناء مدرسة اخرى بعد تزايد عدد الطلبة، وعدم وجود اراض لصالح بناء المدارس.
وتعهد الابراهيمي في الوقت ذاته باتخاذ خطوات جادة ضمن خطة الوزارة للعامين المقبلين لايلاء اهتمام اوسع بتلك المادتين بعد دراسة مشروع الاستعانة بمنهج علمي وتربوي معمول به في الكثير من دول الجوار من خلال تدريب الطلبة حسب الاليات العلمية الحديثة ضمن منهج كتاب يحمل اسم المهارات لتعليم مواد التربية الفنية والرياضية، ومهارات متعددة اخرى.
اما مدير عام الشؤون الادارية والمالية في زارة التربية ابراهيم ولي فأوضح ان الوزارة ليست غافلة عن اهمية تلك المواد وحتمية وجودها ضمن المنهج الدراسي وكثيرا ما تطرح تلك المشكلة في الاجتماعات الدورية للوزارة، لكنه لم ينكر وجود مشاكل حقيقية تحيل دون تنفيذ برامج التطوير والاهتمام بمواد تساعد على تنشيط وتجديد ذهنية الطلبة عبر الممارسة العلمية للتربية الرياضية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي العراقي.
ولدى عرض تلك الشكاوي على مسؤولين في وزارة التربية لم يستغربوا هذا الحال، بل اعترف وكيل وزير التربية علي الابراهيمي بوجود تقصير واهمال من قبل العديد من ادارات المدارس والوزارة ايضا، مبررا ذلك بما تعانيه الوزارة من مشكلة المباني المدرسية وعدم وجود الساحات التي تصلح لممارسة الرياضة، او غياب الملاعب والقاعات الرياضية وصعوبة تهيئة قاعات للرسم والاعمال الفنية المتنوعة، مذكرا بان اغلب المدارس التي كانت تمتلك ساحات جرى استثمارها لبناء مدرسة اخرى بعد تزايد عدد الطلبة، وعدم وجود اراض لصالح بناء المدارس.
وتعهد الابراهيمي في الوقت ذاته باتخاذ خطوات جادة ضمن خطة الوزارة للعامين المقبلين لايلاء اهتمام اوسع بتلك المادتين بعد دراسة مشروع الاستعانة بمنهج علمي وتربوي معمول به في الكثير من دول الجوار من خلال تدريب الطلبة حسب الاليات العلمية الحديثة ضمن منهج كتاب يحمل اسم المهارات لتعليم مواد التربية الفنية والرياضية، ومهارات متعددة اخرى.
اما مدير عام الشؤون الادارية والمالية في زارة التربية ابراهيم ولي فأوضح ان الوزارة ليست غافلة عن اهمية تلك المواد وحتمية وجودها ضمن المنهج الدراسي وكثيرا ما تطرح تلك المشكلة في الاجتماعات الدورية للوزارة، لكنه لم ينكر وجود مشاكل حقيقية تحيل دون تنفيذ برامج التطوير والاهتمام بمواد تساعد على تنشيط وتجديد ذهنية الطلبة عبر الممارسة العلمية للتربية الرياضية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي العراقي.