مرت الدقائق مسرعة وأنا أحاور الشاعر كريم العراقي عبر التلفون، وادركت فجأة ان الوقت المخصَّص للبرنامج قد انتهى، دون ان يتسع للمزيد من الكلام التي يستحق ان ينشر ويذاع، لذلك ربما نستطيع أن نجمع ما تبقى من الحوار في حلقة هذا الاسبوع.
يقول كريم العراقي في الجزء الثاني من اللقاء، انه كان مع الفنان العراقي كاظم الساهر في القاهرة عام 1996، حين أتصل بالشاعر الراحل نزار قباني ليسمعه لحن قصيدة (زيديني عشقاً)، ويبدو ان لحن الساهر لهذه القصيدة، لم ينل الأعجاب الكافي من الشاعر الراحل، ما دفع الفنان الساهر الى ان يخبره بأن كل من سمع لحن هذه القصيدة أعجب به، حتى أن الشاعر كريم العراقي الذي يكتب أغلب نصوص اغنياته، قد طار فرحاً وبهجة بهذا اللحن!!
وكم كان الأمر مدهشاً ومفرحاً لكريم العراقي أيضاً، حين طلب الشاعر نزار قباني من الساهر أن يسمح له بمحادثة كريم بالتلفون، ما جعل كريم يطير من الفرح والسعادة. حتى ان الكلمات تعثرت على طرف لسانه كما يقول. ولعل أجمل وسام ناله كريم العراقي هو ما قاله قباني عن قصيدة (الغربة) التي كتبها كريم، وقدمها الساهر على شكل موال، إذ أبدى قباني إعجاباً كبيراً بالقصيدة قائلا له: لقد أنزلت بهذه القصيدة دموعي ياكريم!!
ويقيناً ان إعجاب قباني بهذه القصيدة دفعه لأن يطلب من كريم أن يرسلها له بخط يده عبر الفاكس، ولم يكتف قباني بعرض إعجابه بالقصيدة عبر تلك المكالمة فحسب، بل كتب رسالة خطية لكريم العراقي يستذكر فيها مناخات العراق، ومفردات الحياة العراقية بدءاً من (شعر بلقيس) وحي السفينة في الأعظمية، مروراً بالسمك المسقوف، وشاي أبو الهيل، وليس إنتهاءً بجسر الحديد، والقباب، والمنائر الرائعة ؟؟
في هذا الجزء من المقابلة يتحدث كريم العراقي عن علاقته المميزة بالفنان كاظم الساهر، وعن مسيرتهما الفنية التي أنتجت عشرات الأغاني الجميلة، كما يتحدث عن تكامل هذه العلاقة، وإستفادة أحدهما من الآخر، فضلاً عن دور كاظم وتأثيره في التغيير الإيجابي الحاصل في بوصلة نصوص كريم العراقي أبان الفترة الأليمة والحزينة التي مرَ بها أبو ضفاف، فكان لكاظم دور كبير في دفع كريم العراقي لكتابة نصوص فرحة، أو نصوصاً تقع ما بين الفرح والحزن.
وقرأ كريم في هذا الجزء من الحوار عدداً من النصوص الشعرية التي كتبها خلال فترات مختلفة من حياته الإبداعية، ومنها: يدنية أنتي الحرمَّتيني من اهلي، وسلامي إن شا الله يوصل سلامي، والموال الذي قدمه المبدع كريم منصور: (من شاف كوخ وقصر بالعيد يمشّن سوَّه )؟!
لم ينته اللقاء مع الشاعر كريم العراقي، ولكن انهاء المخرج، وهو يصيح بأعلى صوته: ستوب .. إنتهى !!
ألمزيد في الملف الصوتي
يقول كريم العراقي في الجزء الثاني من اللقاء، انه كان مع الفنان العراقي كاظم الساهر في القاهرة عام 1996، حين أتصل بالشاعر الراحل نزار قباني ليسمعه لحن قصيدة (زيديني عشقاً)، ويبدو ان لحن الساهر لهذه القصيدة، لم ينل الأعجاب الكافي من الشاعر الراحل، ما دفع الفنان الساهر الى ان يخبره بأن كل من سمع لحن هذه القصيدة أعجب به، حتى أن الشاعر كريم العراقي الذي يكتب أغلب نصوص اغنياته، قد طار فرحاً وبهجة بهذا اللحن!!
وكم كان الأمر مدهشاً ومفرحاً لكريم العراقي أيضاً، حين طلب الشاعر نزار قباني من الساهر أن يسمح له بمحادثة كريم بالتلفون، ما جعل كريم يطير من الفرح والسعادة. حتى ان الكلمات تعثرت على طرف لسانه كما يقول. ولعل أجمل وسام ناله كريم العراقي هو ما قاله قباني عن قصيدة (الغربة) التي كتبها كريم، وقدمها الساهر على شكل موال، إذ أبدى قباني إعجاباً كبيراً بالقصيدة قائلا له: لقد أنزلت بهذه القصيدة دموعي ياكريم!!
ويقيناً ان إعجاب قباني بهذه القصيدة دفعه لأن يطلب من كريم أن يرسلها له بخط يده عبر الفاكس، ولم يكتف قباني بعرض إعجابه بالقصيدة عبر تلك المكالمة فحسب، بل كتب رسالة خطية لكريم العراقي يستذكر فيها مناخات العراق، ومفردات الحياة العراقية بدءاً من (شعر بلقيس) وحي السفينة في الأعظمية، مروراً بالسمك المسقوف، وشاي أبو الهيل، وليس إنتهاءً بجسر الحديد، والقباب، والمنائر الرائعة ؟؟
في هذا الجزء من المقابلة يتحدث كريم العراقي عن علاقته المميزة بالفنان كاظم الساهر، وعن مسيرتهما الفنية التي أنتجت عشرات الأغاني الجميلة، كما يتحدث عن تكامل هذه العلاقة، وإستفادة أحدهما من الآخر، فضلاً عن دور كاظم وتأثيره في التغيير الإيجابي الحاصل في بوصلة نصوص كريم العراقي أبان الفترة الأليمة والحزينة التي مرَ بها أبو ضفاف، فكان لكاظم دور كبير في دفع كريم العراقي لكتابة نصوص فرحة، أو نصوصاً تقع ما بين الفرح والحزن.
وقرأ كريم في هذا الجزء من الحوار عدداً من النصوص الشعرية التي كتبها خلال فترات مختلفة من حياته الإبداعية، ومنها: يدنية أنتي الحرمَّتيني من اهلي، وسلامي إن شا الله يوصل سلامي، والموال الذي قدمه المبدع كريم منصور: (من شاف كوخ وقصر بالعيد يمشّن سوَّه )؟!
لم ينته اللقاء مع الشاعر كريم العراقي، ولكن انهاء المخرج، وهو يصيح بأعلى صوته: ستوب .. إنتهى !!
ألمزيد في الملف الصوتي