مع تسلّم وزارةُ الدفاع العراقية الخميس مسؤولية إدارة قاعدة "فينكس" التابعة للجيش الأميركي داخل المنطقة الخضراء، أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الأمن الانتقالي سمير حداد أن عدد القواعد العسكرية التي ستبقى لدى القوات الأجنبية في العراق نهاية آب المقبل لا يتجاوز خمس قواعد.
من جهته، أشار نائب رئيس بعثة حلف شمال الأطلسي (النيتو) في العراق الجنرال مايكل باربيرو في تصريحات صحفية الخميس الى أن نقل مسؤولية الإدارة في قاعدة "فينكس" الى الحكومة العراقية تم ضمن تنفيذ بنود اتفاقية سحب القوات الأميركية من العراق .
في هذه الأثناء لاحظ مراقبون أن ايران والسعودية تخوضان صراع نفوذ في العراق في وقت تتراجع فيه الهيمنة الأمريكية مع الانسحاب التدريجي لقواتها بحلول نهاية العام 2011
وتُجددُ الزيارات المكثفة لقادة الكتل السياسية العراقيين الى طهران والرياض التأكيدَ على أن العراق يمثل ثقلاً إقليميا مهما ً لإيران والسعودية فضلا عن دول الجوار الأخرى ، وفي الوقت الذي يردد فيه مسؤولو تلك الدول أنهم يقفون على مسافة واحدة من مختلف القوى العراقية، يرى مراقبون أن هناك "محاولات من تلك القوى للتوصل الى تسوية بين إيران والسعودية، اللتين يمثلان اثنين من اكبر القوى الإقليمية في المنطقة.
ويجد المحلل السياسي حسن كامل أن زيارات قادة القوى العراقية تهدف الى خلق توافقات عبر "وسيط إقليمي" لتحقيق سقف المطالب لتلك القوى.
ومع تواصل تلك الزيارات لوحظ انحسارُ الاتهامات التي كانت تنال العديد من السياسيين العراقيين بالولاء لهذا الطرف الإقليمي أو ذاك، فالأخبار اليوم تترى حول لقاءات قادة كتل مختلفة بكبار المسئولين في كل من طهران والرياض .ومع ذلك فان المحلل السياسي حسن كامل لاحظ ان ما يصدر عن تلك اللقاءات والمباحثات لا يتعدى كونها تصريحات عامة تطرح العناوين ولا تعكس التفاصيل.
رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني دعا عقب لقائه نائب رئيس الوزراء والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي والوفد المرافق في طهران الى مشاركة سائر الكتل السياسية بما يتناسب وثقلَها السياسي في الحكومة العراقية المقبلة.
من جهتها اكدت المتحدث باسم "العراقية" ميسون الدملوجي في بيان لها الخميس ان المحادثات التي اجراها العيساوي والوفد المرافق له مع المسؤولين الايرانيين كانت ناجحة "وان إيران تريد ان تقوم قائمة "العراقية" بدور كبير في مد جسور مع البلدان الأخرى في المنطقة". ولفتت الدملوجي الى ان كتلة "العراقية" أكدت انها لن تسمح باستخدام الأراضي العراقية منطلقا للهجوم على إيران.
الى ذلك بيّن عضو وفد " العراقية " المفاوض حسين الشعلان في حديث لإذاعة العراق الحر أن "العراقية" تسعى من خلال تحركات وفدها بين دول المنطقة الى بناء علاقات جيدة متوازنة مع الدول التي لها شأن مع العراق.
أسبوع حافل بالحراك ، فقد توجه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم المقرب من إيران الثلاثاء الى المملكة العربية السعودية للقاء الملك عبدا لله. وفي اليوم نفسه توجه نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي القيادي في قائمة العراقية الى طهران. وسبق ذلك ، زيارة الزعيمين الكرديين ، الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ، لعاصمتي البلدين.
الى ذلك عد الخبير بالعلاقات الإيرانية العربية علي رضا نوري زاده حيادية الولايات المتحدة ازاء الانتخابات التشريعية ونتائجها والقوى الفائزة فيها ، دعما ا للعملية الديمقراطية في العراق واشار في مقابلة اجريتها معه الجمعة الى أن ايران والسعودية تعتبران العراق ساحة مهمة على صعيد التنافس الاقليمي بينهما ... لذلك فهما على استعداد للقيام بترتيبات سياسية تعود بالمنفعة عليهما".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
من جهته، أشار نائب رئيس بعثة حلف شمال الأطلسي (النيتو) في العراق الجنرال مايكل باربيرو في تصريحات صحفية الخميس الى أن نقل مسؤولية الإدارة في قاعدة "فينكس" الى الحكومة العراقية تم ضمن تنفيذ بنود اتفاقية سحب القوات الأميركية من العراق .
في هذه الأثناء لاحظ مراقبون أن ايران والسعودية تخوضان صراع نفوذ في العراق في وقت تتراجع فيه الهيمنة الأمريكية مع الانسحاب التدريجي لقواتها بحلول نهاية العام 2011
وتُجددُ الزيارات المكثفة لقادة الكتل السياسية العراقيين الى طهران والرياض التأكيدَ على أن العراق يمثل ثقلاً إقليميا مهما ً لإيران والسعودية فضلا عن دول الجوار الأخرى ، وفي الوقت الذي يردد فيه مسؤولو تلك الدول أنهم يقفون على مسافة واحدة من مختلف القوى العراقية، يرى مراقبون أن هناك "محاولات من تلك القوى للتوصل الى تسوية بين إيران والسعودية، اللتين يمثلان اثنين من اكبر القوى الإقليمية في المنطقة.
ويجد المحلل السياسي حسن كامل أن زيارات قادة القوى العراقية تهدف الى خلق توافقات عبر "وسيط إقليمي" لتحقيق سقف المطالب لتلك القوى.
ومع تواصل تلك الزيارات لوحظ انحسارُ الاتهامات التي كانت تنال العديد من السياسيين العراقيين بالولاء لهذا الطرف الإقليمي أو ذاك، فالأخبار اليوم تترى حول لقاءات قادة كتل مختلفة بكبار المسئولين في كل من طهران والرياض .ومع ذلك فان المحلل السياسي حسن كامل لاحظ ان ما يصدر عن تلك اللقاءات والمباحثات لا يتعدى كونها تصريحات عامة تطرح العناوين ولا تعكس التفاصيل.
رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني دعا عقب لقائه نائب رئيس الوزراء والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي والوفد المرافق في طهران الى مشاركة سائر الكتل السياسية بما يتناسب وثقلَها السياسي في الحكومة العراقية المقبلة.
من جهتها اكدت المتحدث باسم "العراقية" ميسون الدملوجي في بيان لها الخميس ان المحادثات التي اجراها العيساوي والوفد المرافق له مع المسؤولين الايرانيين كانت ناجحة "وان إيران تريد ان تقوم قائمة "العراقية" بدور كبير في مد جسور مع البلدان الأخرى في المنطقة". ولفتت الدملوجي الى ان كتلة "العراقية" أكدت انها لن تسمح باستخدام الأراضي العراقية منطلقا للهجوم على إيران.
الى ذلك بيّن عضو وفد " العراقية " المفاوض حسين الشعلان في حديث لإذاعة العراق الحر أن "العراقية" تسعى من خلال تحركات وفدها بين دول المنطقة الى بناء علاقات جيدة متوازنة مع الدول التي لها شأن مع العراق.
أسبوع حافل بالحراك ، فقد توجه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم المقرب من إيران الثلاثاء الى المملكة العربية السعودية للقاء الملك عبدا لله. وفي اليوم نفسه توجه نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي القيادي في قائمة العراقية الى طهران. وسبق ذلك ، زيارة الزعيمين الكرديين ، الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ، لعاصمتي البلدين.
الى ذلك عد الخبير بالعلاقات الإيرانية العربية علي رضا نوري زاده حيادية الولايات المتحدة ازاء الانتخابات التشريعية ونتائجها والقوى الفائزة فيها ، دعما ا للعملية الديمقراطية في العراق واشار في مقابلة اجريتها معه الجمعة الى أن ايران والسعودية تعتبران العراق ساحة مهمة على صعيد التنافس الاقليمي بينهما ... لذلك فهما على استعداد للقيام بترتيبات سياسية تعود بالمنفعة عليهما".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.