تشهد الثرورة السمكية في محافظة البصرة تدهوراً كبيراً يتضح من خلال تراجع أعداد الأسماك في الأهوار والأنهار لأسباب أبرزها ملوحة وتلوث المياه وتفاقم ظاهرة الصيد الجائر.
ويؤكد مدير قسم الأسماك في مديرية زراعة البصرة شاكر عبد الرزاق ان انخفاض المخزون السمكي في المسطحات المائية أدى الى شبه اختفاء بعض أنواع الأسماك التي كانت توجد فيها بكثرة.
وأشار عبد الرزاق الى ان وزارة الزراعة تسعى في الوقت الحاضر الى تشجيع الصيادين على تربية الأسماك في أقفاص غاطسة لتعويض خسارتهم جراء ندرة الأسماك في الأنهار والأهوار، وأكد في حديث لـ"إذاعة العراق الحر" ان هذا الأسلوب في تربية الأسماك لم يكن شائعاً في العراق لكن الكثير من الدول تعتمد عليه في تغطية حاجة أسواقها من أسماك المائدة.
من جهته رحب نقيب المهندسين الزراعيين في محافظة البصرة علاء البدران بتعميم تجربة تربية الأسماك في أقفاص، وقال ان هذه الطريقة من شأنها ان تحد من الاعتماد على الأسماك المستوردة من دول الجوار فضلاً عن تحسين الوضع المعيشي للصيادين، كما شدد البدران على أهمية القضاء على ظاهرة الصيد الجائر لإنعاش واقع الثروة السمكية.
يذكر أن أغلبية سكان محافظة البصرة يعتمدون على المستورد من الأسماك النهرية من دول الجوار اثر انحسار الثروة السمكية في أنهار وأهوار المحافظة، وبالنظر لعدم قدرة الصيادين العراقيين على تغطية حاجة السوق من الأسماك البحرية فانها تستورد أيضاً بكميات كبيرة من دول الجوار.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويؤكد مدير قسم الأسماك في مديرية زراعة البصرة شاكر عبد الرزاق ان انخفاض المخزون السمكي في المسطحات المائية أدى الى شبه اختفاء بعض أنواع الأسماك التي كانت توجد فيها بكثرة.
وأشار عبد الرزاق الى ان وزارة الزراعة تسعى في الوقت الحاضر الى تشجيع الصيادين على تربية الأسماك في أقفاص غاطسة لتعويض خسارتهم جراء ندرة الأسماك في الأنهار والأهوار، وأكد في حديث لـ"إذاعة العراق الحر" ان هذا الأسلوب في تربية الأسماك لم يكن شائعاً في العراق لكن الكثير من الدول تعتمد عليه في تغطية حاجة أسواقها من أسماك المائدة.
من جهته رحب نقيب المهندسين الزراعيين في محافظة البصرة علاء البدران بتعميم تجربة تربية الأسماك في أقفاص، وقال ان هذه الطريقة من شأنها ان تحد من الاعتماد على الأسماك المستوردة من دول الجوار فضلاً عن تحسين الوضع المعيشي للصيادين، كما شدد البدران على أهمية القضاء على ظاهرة الصيد الجائر لإنعاش واقع الثروة السمكية.
يذكر أن أغلبية سكان محافظة البصرة يعتمدون على المستورد من الأسماك النهرية من دول الجوار اثر انحسار الثروة السمكية في أنهار وأهوار المحافظة، وبالنظر لعدم قدرة الصيادين العراقيين على تغطية حاجة السوق من الأسماك البحرية فانها تستورد أيضاً بكميات كبيرة من دول الجوار.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.