قال رئيس هيئة استثمار محافظة بغداد شاكر الزاملي ان الهيئة عمدت في خطتها الجديدة على ايلاء اهتمام مضاعف للجانب الاستثمار في مجال الاسكان نظراً لحاجة العاصمة لتلك المشاريع العملاقة من اجل حل مشكلة السكن.
الزاملي اشار الى ان خطة الهيئة تؤكد على تصميم وانشاء مجمعات سكنية عمودية وفق موصفات دولية عن طريق التعاقد مع شركات عالمية ذات خبرة متراكمة بهذا الخصوص، واشار الى قرب افتتاح اكبر مشروع اسكاني، ووضع حجر الاساس لصرح عمراني على ارض مطار المثنى العسكري سابقا الذي يقع وسط بغداد.
وقال المسؤول الإستثماري ان خمسة وثلاثين اجازة استثمارية تم منحها لشركات عالمية ومحلية في مجالات متعددة ضمن خطة الهيئة لهذا العام فقط، منها تسع اجازات في مجال الاسكان، وسبع أخرى في الصناعة، ومثلها في السياحة، واثنتان في الصحة، ولفت الى تخصيص الاراضي اللازمة لتنفيذ بعض المشاريع بالكامل، مع حل التنازع عليها وفق قانون الاستثمار.
وأشار الزاملي الى ان عائدية الاراضي التي تعد اهم عوائق الاستثمار في العاصمة قد تم حلها بوجود لجنة عليا في امانة ومحافظة بغداد اخذت على عاتقها تسهيل اجراءات تمليك الاراضي او تحويل جنسها من زراعي الى ارض معدة للبناء كما حدث في ارض منطقة الكمالية التي ستقام عليها من اكبر المجمعات الاسكانية والسياحية.
واضاف الزاملي ان الهيئة وضعت، وفق تعليمات رئاسة الوزراء، اولويات للتعاقد والعمل المشترك مع الشركات الاستثمارية بتفضيل مشاريع الاسكان ومن ثم الصناعة بالدرجة الثانية، ولفت الى ان عقوداً مهمة تم ابرامها مع مستثمرين اجانب وشركات عملاقة لتاهيل عدد من المنشات الصناعية العراقية التابعة الى وزارة الصناعة، ومنها ما كان تابعاً لهيئة التصنيع العسكري في زمن النظام السابق وتوقفت عن العمل والانتاج طيلة السنوات السبع الماضية بعد تعرضها الى عمليات السلب والنهب التي طالت البلاد في نيسان عام 2003، وبعد ذلك الاهمال الذي طال قطاعات الصناعة بمختلف مفاصلها، وقال ان التنسيق قد تم الان مع وزارة الصناعة ولجان مركزية من مؤسسات حكومية متعددة لتسهيل استثمار هذه المعامل والمصانع المهملة والصامتة كي تنتج وفق اتفاقات عمل منهجية مدروسة مع شركات دولية مختصة.
واستبعد الزاملي ان تؤثر العمليات التفجيرية التي حدثت في بغداد مؤخرا على تقدم وتطور الاستثمار في العاصمة، مبينا ان العديد من الشركات المهمة تتنافس على الحصول على تراخيص العمل لاجل الاستثمار.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
الزاملي اشار الى ان خطة الهيئة تؤكد على تصميم وانشاء مجمعات سكنية عمودية وفق موصفات دولية عن طريق التعاقد مع شركات عالمية ذات خبرة متراكمة بهذا الخصوص، واشار الى قرب افتتاح اكبر مشروع اسكاني، ووضع حجر الاساس لصرح عمراني على ارض مطار المثنى العسكري سابقا الذي يقع وسط بغداد.
وقال المسؤول الإستثماري ان خمسة وثلاثين اجازة استثمارية تم منحها لشركات عالمية ومحلية في مجالات متعددة ضمن خطة الهيئة لهذا العام فقط، منها تسع اجازات في مجال الاسكان، وسبع أخرى في الصناعة، ومثلها في السياحة، واثنتان في الصحة، ولفت الى تخصيص الاراضي اللازمة لتنفيذ بعض المشاريع بالكامل، مع حل التنازع عليها وفق قانون الاستثمار.
وأشار الزاملي الى ان عائدية الاراضي التي تعد اهم عوائق الاستثمار في العاصمة قد تم حلها بوجود لجنة عليا في امانة ومحافظة بغداد اخذت على عاتقها تسهيل اجراءات تمليك الاراضي او تحويل جنسها من زراعي الى ارض معدة للبناء كما حدث في ارض منطقة الكمالية التي ستقام عليها من اكبر المجمعات الاسكانية والسياحية.
واضاف الزاملي ان الهيئة وضعت، وفق تعليمات رئاسة الوزراء، اولويات للتعاقد والعمل المشترك مع الشركات الاستثمارية بتفضيل مشاريع الاسكان ومن ثم الصناعة بالدرجة الثانية، ولفت الى ان عقوداً مهمة تم ابرامها مع مستثمرين اجانب وشركات عملاقة لتاهيل عدد من المنشات الصناعية العراقية التابعة الى وزارة الصناعة، ومنها ما كان تابعاً لهيئة التصنيع العسكري في زمن النظام السابق وتوقفت عن العمل والانتاج طيلة السنوات السبع الماضية بعد تعرضها الى عمليات السلب والنهب التي طالت البلاد في نيسان عام 2003، وبعد ذلك الاهمال الذي طال قطاعات الصناعة بمختلف مفاصلها، وقال ان التنسيق قد تم الان مع وزارة الصناعة ولجان مركزية من مؤسسات حكومية متعددة لتسهيل استثمار هذه المعامل والمصانع المهملة والصامتة كي تنتج وفق اتفاقات عمل منهجية مدروسة مع شركات دولية مختصة.
واستبعد الزاملي ان تؤثر العمليات التفجيرية التي حدثت في بغداد مؤخرا على تقدم وتطور الاستثمار في العاصمة، مبينا ان العديد من الشركات المهمة تتنافس على الحصول على تراخيص العمل لاجل الاستثمار.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
