الخبير العسكري الفريق الركن الدكتور توفيق الياسري اوضح ان تنظيم القاعدة يحاول تاكيد وجوده واثبات قوته في العراق، مستغلا هشاشة الوضع السياسي والامني على حد سواء، وذلك من خلال هجمات على مبان حكومية مهمة، أو مؤسسات قريبة من المنطقة الخضراء، محذرا القوى السياسة من التباطؤ في الاتفاق على خطوط التلاقي لتشكيل الحكومة.
اما الخبير العسكري اللواء الركن نبيل خليل فيرى ان تنظيم القاعدة في العراق اعاد ترتيب اوراقه بعد تلقيه الضربات من القوات الامنية العراقية خلال السنتين الاخيرتين. وقد يكون قد اجرى تغيرات في خططه وقياداته ليستطيع تنفيذ عمليات نوعية ومنها التفجيرات الاخيرة.
ويرى اللواء الركن نبيل خليل ان المطلوب الان من المؤسسات والوزارات الامنية دراسة اليات التصدي، وتخطي المراحل السابقة من التحوطات الامنية عبر التاكيد على الجانب الاستخباراتي، وتفعيل خطط ذكية تركز على جمع البيانات والمعلومات بدقة عن وضع تنظيم القاعدة، واسلوب عمله، وتتبع الخطوط التي يتعاون معها عبر منظومة بحث مدروسة لا تتوقف على التحقيقات مع المشتبه بهم فحسب، بل وزرع اشخاص في خلايا القاعدة لفهم مخططاتها، واليات عملها.
اما العميد علي الحيدري من وزارة الامن الوطني فيشير الى اهمية تكثيف الجهد المعلوماتي بعد انهاء الخلافات السياسية، وتعزيز التعاون بين كافة الوزارات والمؤسسات الامنية، لانهاء حالة الخروقات الامنية، لمواجهة خطر القاعدة المتزايد تصاعد خلافات السياسين، التي اثرت على اختيار القيادات الكفؤة عسكريا وامنيا لمواجهة تنظيم له قوة يستمدها من مستوى التمويل العالي، والتدريب في دول عديدة.