في مطالعةٍ لأبرز ما نشرته الصحف العربية الصادرة الأربعاء، خصصت (الراية) القطرية افتتاحيتَها لقمة الأمن النووي التي ختمت أعمالها الثلاثاء.
الافتتاحيةُ المنشورة تحت عنوان (عالم خال من السلاح النووي) ذكرت أن الاتفاق الذي أعلنه زعماء 47 دولة اجتمعوا في قمة واشنطن النووية بالعمل على ضمان أمن المواد النووية في كل أنحاء العالم في غضون أربع سنوات يُعَد "خطوة في رحلة الألف ميل في مواجهة تحدٍ برز كثيرًا خلال الأعوام القليلة الماضية فليس من شك أن حصول أي جماعة متطرفة على (قنبلة نووية) ستكون نتائجه كارثة عالمية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى حيث لن تتورع مثل هذه الجماعات المتطرفة عن استخدام السلاح النووي لتحقيق أهدافها الأمر الذي سيوقع آلاف الضحايا البشرية."
لكن الصحيفة ارتأت أن "من حق الدول جميعها الاستفادة من التقنية النووية سلمياً والوكالة الدولية للطاقة الذرية مطالَبة أن تقوم بدورها في مساعدة جميع الدول لتحقيق هذه الغاية لكن الوكالة مطالبة أيضا بدور أكثر حزماً وفعالية تجاه الدول التي تتستر على امتلاك السلاح النووي والتي ترفض وضع منشآتها النووية تحت الرقابة"، بحسب تعبيرها.
وفي الشأن العراقي، نطالع في صحيفة (المستقبل) اللبنانية مقالا تحت عنوان (الدخول في الحائط مآل الانتخابات في لبنان والعراق). كاتبة المقال مها عون اعتبرت أن الشعب "يهرول نهار الانتخابات إلى صناديق الاقتراع فرحاً ملؤه الأمل بالتغيير والرغبة في إنتاج السلطة المناسبة لتحقيق الغد الأفضل. لا تذهب طموحات الناس عادة إلى أبعد من مطلب (الغد الأفضل)، وهو مطلب واقعي وشامل. ولكن المؤسف أنه في لبنان سابقا وفي العراق اليوم وبدل هذا "الغد الأفضل"، نرى أن ما أفرزته العملية الانتخابية على أرض الواقع هي أوضاع أسوأ من ذي قبل أي من فترة ما قبل الانتخابات. فالرفض المبرم والنهائي لنتائج الانتخابات، عن طريق عدم الاعتراف بحقوق اللوائح الفائزة والرضوخ لرأي الأكثرية الخارجة من الصناديق، شكلت مجتمعة مدخلا للتنافر والشجار والتقاتل والتشاتم ولكيل الاتهامات بين مختلف الفرقاء والأطراف النافذة على الأرض، وما زالت..."، بحسب تعبيرها.
بعض الصحف السعودية أبرزت نبأ استقبال الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم الذي يزور الرياض. ونشرت صحيفة (عكاظ) تقريراً على صفحتها الأولى تحت العنوان الرئيسي التالي "الملك يبحث مع الحكيم شؤون العراق ..
خادم الحرمين أكد ثبات مواقف المملكة تجاه وحدة العراق".
وفي صحيفة (الوطن) السعودية نطالع مقالَ رأيٍ كتبَه يوسف مكي تحت عنوان (بعد سبع سنوات من الاحتلال: العراق إلى أين؟)
الكاتب يرى أن "أولئك الذين اعتقدوا أن ساعة الانتقام من التاريخ قد حانت. والذين تمكنوا، بدعم من قوات الاحتلال، من تحقيق بعض المغانم والمكاسب، لن يُسلّموا بسهولة بعودة العراق إلى عمقه العربي والإسلامي. وسيجيّشون الجيوش، ويزجوا بكل إمكانياتهم وطاقاتهم، ليبقى البلد ضعيفا ومفتتا. ويحاولون حرف الصراع في أرض السواد، من صراع يهدف إلى إعادة الاعتبار للهوية العراقية، التي استمدت حضورها من ارتباطها بالعمق العربي، إلى صراع طائفي، بين العراقيين أنفسهم"، بحسب تعبيره.
ويعتقد الكاتب "أن التنسيق المبكر بين القيادات العربية الرسمية، لمنع حالة الانهيار والاحتراب التي يمكن أن تحدث بعد رحيل القوات الأميركية، هو أمر مصيري وغاية في الأهمية" معرباً عن أمله في أن تنسّق القيادات السياسية في الدول المجاورة للعراق ومع القيادات العربية الأخرى "لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي، كي لا نفاجأ ببراكين وأعاصير لم نتحسب لها. وتبقى المراهنة أولا وأخيرا، على تعاون البلدان العربيةِ، في هذا السياق، وعلى تمسك العراقيين بوحدة ترابهم، ووحدتهم الوطنية"، بحسب تعبير يوسف مكي في مقاله المنشور في جريدة (الوطن) السعودية.
ألمزيد في الملف الصوتي
الافتتاحيةُ المنشورة تحت عنوان (عالم خال من السلاح النووي) ذكرت أن الاتفاق الذي أعلنه زعماء 47 دولة اجتمعوا في قمة واشنطن النووية بالعمل على ضمان أمن المواد النووية في كل أنحاء العالم في غضون أربع سنوات يُعَد "خطوة في رحلة الألف ميل في مواجهة تحدٍ برز كثيرًا خلال الأعوام القليلة الماضية فليس من شك أن حصول أي جماعة متطرفة على (قنبلة نووية) ستكون نتائجه كارثة عالمية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى حيث لن تتورع مثل هذه الجماعات المتطرفة عن استخدام السلاح النووي لتحقيق أهدافها الأمر الذي سيوقع آلاف الضحايا البشرية."
لكن الصحيفة ارتأت أن "من حق الدول جميعها الاستفادة من التقنية النووية سلمياً والوكالة الدولية للطاقة الذرية مطالَبة أن تقوم بدورها في مساعدة جميع الدول لتحقيق هذه الغاية لكن الوكالة مطالبة أيضا بدور أكثر حزماً وفعالية تجاه الدول التي تتستر على امتلاك السلاح النووي والتي ترفض وضع منشآتها النووية تحت الرقابة"، بحسب تعبيرها.
وفي الشأن العراقي، نطالع في صحيفة (المستقبل) اللبنانية مقالا تحت عنوان (الدخول في الحائط مآل الانتخابات في لبنان والعراق). كاتبة المقال مها عون اعتبرت أن الشعب "يهرول نهار الانتخابات إلى صناديق الاقتراع فرحاً ملؤه الأمل بالتغيير والرغبة في إنتاج السلطة المناسبة لتحقيق الغد الأفضل. لا تذهب طموحات الناس عادة إلى أبعد من مطلب (الغد الأفضل)، وهو مطلب واقعي وشامل. ولكن المؤسف أنه في لبنان سابقا وفي العراق اليوم وبدل هذا "الغد الأفضل"، نرى أن ما أفرزته العملية الانتخابية على أرض الواقع هي أوضاع أسوأ من ذي قبل أي من فترة ما قبل الانتخابات. فالرفض المبرم والنهائي لنتائج الانتخابات، عن طريق عدم الاعتراف بحقوق اللوائح الفائزة والرضوخ لرأي الأكثرية الخارجة من الصناديق، شكلت مجتمعة مدخلا للتنافر والشجار والتقاتل والتشاتم ولكيل الاتهامات بين مختلف الفرقاء والأطراف النافذة على الأرض، وما زالت..."، بحسب تعبيرها.
بعض الصحف السعودية أبرزت نبأ استقبال الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم الذي يزور الرياض. ونشرت صحيفة (عكاظ) تقريراً على صفحتها الأولى تحت العنوان الرئيسي التالي "الملك يبحث مع الحكيم شؤون العراق ..
خادم الحرمين أكد ثبات مواقف المملكة تجاه وحدة العراق".
وفي صحيفة (الوطن) السعودية نطالع مقالَ رأيٍ كتبَه يوسف مكي تحت عنوان (بعد سبع سنوات من الاحتلال: العراق إلى أين؟)
الكاتب يرى أن "أولئك الذين اعتقدوا أن ساعة الانتقام من التاريخ قد حانت. والذين تمكنوا، بدعم من قوات الاحتلال، من تحقيق بعض المغانم والمكاسب، لن يُسلّموا بسهولة بعودة العراق إلى عمقه العربي والإسلامي. وسيجيّشون الجيوش، ويزجوا بكل إمكانياتهم وطاقاتهم، ليبقى البلد ضعيفا ومفتتا. ويحاولون حرف الصراع في أرض السواد، من صراع يهدف إلى إعادة الاعتبار للهوية العراقية، التي استمدت حضورها من ارتباطها بالعمق العربي، إلى صراع طائفي، بين العراقيين أنفسهم"، بحسب تعبيره.
ويعتقد الكاتب "أن التنسيق المبكر بين القيادات العربية الرسمية، لمنع حالة الانهيار والاحتراب التي يمكن أن تحدث بعد رحيل القوات الأميركية، هو أمر مصيري وغاية في الأهمية" معرباً عن أمله في أن تنسّق القيادات السياسية في الدول المجاورة للعراق ومع القيادات العربية الأخرى "لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي، كي لا نفاجأ ببراكين وأعاصير لم نتحسب لها. وتبقى المراهنة أولا وأخيرا، على تعاون البلدان العربيةِ، في هذا السياق، وعلى تمسك العراقيين بوحدة ترابهم، ووحدتهم الوطنية"، بحسب تعبير يوسف مكي في مقاله المنشور في جريدة (الوطن) السعودية.
ألمزيد في الملف الصوتي